عفواً يا أهلي..سياسة "التكويش" لن تجّدي !!

في هذه الفترة العصيبة التي يمر بها النادي الأهلي من سوء نتائج، وأداء متذبذب، لا تري شاردة ولا واردة إلا ونطقت وقالت الأهلي يفاوضني، إلا وقالت الأهلي يريد ضمي لصفوف الفريق، معظم لاعبي مصر يفاوضهم الأهلي، أبرز الأسماء الإفريقية يفاوضها الأهلي.

حقيقةً،التدعيم مطلوب جداً، في هذه الفترة ، أقول التدعيم وليس "التكويش"!

"التكويش" هو الذي جعل الأهلي يتعاقد مع محمود أبو السعود في ظل وجود شريف إكرامي وعادل عبدالمنعم والشناوي الحارس الشاب، ثم التعاقد مع حارس الشباب المميز مسعد عوض، التكويش علي المواهب لن يجدي، لابد من النظر إلي ما يجتاجه الأهلي فأبو السعود ذهب للقناة بثمنٍ بخس ،وعوض حبيس الدكة، وملايين الأهلي ذهبت هباءً.

"التكويش" هو الذي جعل الأهلي يتعاقد مع المدافع المتواضع محمد نجيب،ويفرط في كابتن المنتخب الأوليمبي وقتها معاذ الحناوي، وما يثير غضبك أن الأهلي يفكر في ضمه مرة آخري هذه الأيام بملايين، كذلك التفريط في لاعب الوسط المميز هشام محمد والتعاقد مع المصاب أحمد خيري لاعب الإسماعيلي، التفريط في موهبة كبيرة مثل مصطفي محمود عفروتو، وضم أشباه لاعبين أفارقه ومصريين فقط يتقاضوا الملايين دون فائدة ومقابل يحصل عليه النادي.

"التكويش" هو الذي جعل الأهلي يفرط في العديد والعديد من المواهب، التي لو حصرناها لاستغرقنا ساعات وساعات، وما ذكرناه مجرد أمثلة، بسيطة للغاية.

الأهلي بحاجة لمعرفة وتحديد العناصر، والمراكز التي يريدها ويحتاجها الفريق، والشروع في التفاوض معها، وضمها للفريق، فلا يصح التفاوض ،وضم أكثر من لاعب لنفس المركز فبالتأكيد أحدهما سيأتي ليجلس علي دكة البدلاء ويضيع علي الأهلي الملايين كالعادة.

هناك لاعبين مميزين للغاية، ويتمتعون بإمكانيات عالية للغاية، ولكن طريقة وأسلوب لعبهم لا تتماشي أبدأ ولا تناسب طريقة الأهلي، والأمثلة كثيرة جداً علي ذلك، لابد وأن يتجنبها الأهلي ولا يفكر فيها اطلاقاً، فالأهلي ضم لاعبين لمجرد ظهورهم بشكل جيد خلال لقاءات الأهلي وفرقهم ولنا في أحمد عادل لاعب الأوليمبي وغيره من اللاعبين العبرة والعظة.

أخيراً .. لا بد من نظرة مستقبلية في التعاقدات المقبلة، فالصبر علي ناشئ والدفع به لينقذ الفريق لسنين طويلة أفضل بكثير من شراء نجم كبير بملايين لسنتين أو ثلاث فقط، وبعدها نصبح في أزمة كبيرة، مثل ما يحدث هذه الأيام، ووقوع الأهلي في ورطة كبيرة، نتيجة لإعتزال بركات وتريكة.

للتواصل مع الكاتب عبر فيس بوك