زملكاوي "مريض" لا تكلمني !!

بداية بالسوبر الإفريقي، واصل الزملكاوية عادتهم والتي اعتبرها فأل حسن علي الأهلاوية عند تشجيعهم للمنافس، وللفريق الذي سيلاقي الأهلي في أي لقاء لا سيما اللقاءات الإفريقية والمناسبات الهامة، فهو في رأيي أمر طبيعي جداً ولا غبار عليهم في ذلك فدائماً ما يتمني جمهور أي فريق خسارة المنافس التقليدي في معظم لقاءاته.

ثانياُ، رغم اختلافي الشديد مع ما فعلة أولتراس أهلاوي من سب وقذف لبعض الشخصيات وغيرها خلال السوبر، فما حدث من رد فعل غير مبرر وغير طبيعي من الشرطة بضربهم والإشتباك معهم داخل المدرج هو أمر لا يليق علي الإطلاق، رأينا الزملكاوية كعادتهم قد أقحموا أنفسهم في الأمر فلا هم أبطال ولا هم سوبر فقط زملكاوية يهمهم تعكير الصفو وحسب، فشنوا هجمة شرسة علي أولتراس أهلاوي والنادي الأهلي، وتناسوا ما رأيناه خلال اللقاء من لوحات جمالية لا مثيل لها.

ثالثاً، وهو الأهم بطولة السوبر نفسّها التي أثارت الكثير من ردود الأفعال المحلية والعالمية، فكعادته الأهلي دائماً ما يحطم أكبر الأرقام القياسية جاء الفوز بالسوبر ليضع الأهلي علي رأس الفرق الأكثر حصولاً علي البطولات القارية في العالم وهو ما زاد الغليان داخل الجماجم الزملكاوية التي هاجت وماجت وبحثت يميناً ويساراً للتحقير من السوبر، ولكن ما زاد غيظهم خروج أحد البلهاء،أو الأغبياء ليؤكد أن الكاف قد جامل الأهلي من قبل بلقب بطل القرن الـ20 وجامل الأهلي الآن بإحتساب بطولة "الأفرو أسيوية" ضمن البطولات القارية المعترف بها وهو من أنكرها سابقاً، باختصار شديد ودون الخوض في التفاصيل التي أشار إليها الكثير من الزملاء موضحين أن الأهلي لدية نقاط تفوق الزمالك في حالة احتساب بطولات الأفرو أسيوي أو لا.

الأمر الأهم هو الغفلة ونظرية المؤامرة التي لطالما سيطرت علي عقل المشجع الزملكاوي، متناسياً بطولات أمريكا الجنوبية وغيرها من البطولات الأخري التي لا تختلف شيئاً في شكلها، أو ضعف مستواها أو حتي عدم احتسابها، ولكنها احتسبت بالفعل لهذه الفرق في قاراتها ونافست بها الأهلي، وغيره من الفرق علي لقب الأكثر حصولاً علي البطولات حتي لو سلمنا بكذب ما يدعيه الزملكاوية.

أعرف أنني أحاول شرح أمر مفهوم جداً ويستوعبه الجميع إلا الزملكاوية وهو أمر يدعو للشفقة عليهم ولا يؤدي إلا لطريق واحد هي العقلية المريضة للزملكاوي الذي دائماًً ما يعيش دور المظلوم والضحية في زمن الوحوش.. أقصد زمن الأهلي .

للتواصل مع الكاتب عبر فيس بوك