5 قنابل موقوتة تحتاج تدخل فوري من غريب !

لاشك وأن المنتخب المصري مقبل علي مرحلة غاية في الخطورة في الفترة المقبلة، بعد تولي شوقي غريب الإدارة الفنية للفريق، فهو بحاجة لتحقيق طموح واستعادة كبرياء الفراعنة الذي فقد في السنوات الأخيرة، بداية بعد التأهل للأمم الإفريقية والوصول لكأس العالم.

أري أن هناك 5 مشاكل ستقابل غريب في الفترة المقبلة وعليه أن يتدخل سريعاً لحلها، قبل أن تنفجر وتسبب صدمة جديدة للمصريين، فعدم الصعود علي الأقل للأمم الإفريقية المقبلة والمنافسة علي اللقب كفيل بأن يطيح بغريب وجهازه، كذلك الإصرار والتركيز علي الصعود للمونديال بعد المقبل في 2018.

وفيما يلي هذه المشاكل أو القنابل الموقوتة التي تحتاج لتدخل فوري وعاجل...

حراسة المرمي..القط والفأر.. مشكلة حراسة المرمي في الوقت الحالي تتلخص في أحقية الحضري وإكرامي في اللعب ضمن التشكيل الأساسي لمنتخب مصر، نعم.. جاهزية الثنائي وأحقيتهما في اللعب مشكلة، لذلك أري أن غريب مطالب بالتدخل وشرح ما يفكر فيه خلال المرحلة المقبلة والتحدث بصراحة شديدة مع كلا اللاعبين لتحديد أيهما أساسي والآخر احتياطي، مثلاً أن يكون الحضري أساسياً حتي الأمم الإفريقية المقبلة، ثم يبدأ إكرامي في الدخول أساسياً خلال تصفيات المونديال، وذلك تجنباً لمشاكل قد تحدث كما حدث في السابق.

تجانس وتثبيت الدفاع .. دفع شوقي غريب بالأمس بعلي غزال ورامي ربيعة في خط الدفاع وهو أمر أراه جيد جداً، نزولاً بالأعمار السّنية وهو ما ساهم بشكل كبير في ظهور الفريق بشكل جيد، بحسب ما صرح به شوقي غريب، لذلك لابد من استمرار ذلك واعطاء فرص متتالية للثنائي وغيرهما من اللاعبين الصاعدين للوقوف علي خط دفاعي يتميز بالقوة والشباب والعمل علي تثبيت ذلك لضمان تجانسه.

الجبهة اليسري.. العجز.. الجبهة اليسري بالتحديد كانت سبباً رئيسياً في عدم التأهل لمونديال البرازيل وهزيمتنا الساحقة أمام غانا بسداسية، وإلي الآن لا أري لاعب مصري يستطيع اللعب في هذه الجبهة سوي سيد معوض والذي لا أدري لما لم يشارك في لقاء الأمس، وتم الدفع بأحمد فتحي قلب الوسط الأيمن في الجبهة اليسري، لذا وجب علي غريب اعداد لاعبين أو أكثر في هذه الناحية العاجزة والتي بها نقص حاد للغاية في اللاعبين.

لغز المحمدي.. نعم هو لغز محير للغاية، متألق جداً ويقدم مستويات أكثر من رائعة مع فريقة في أقوي دوريات العالم، والمأساة.. غير مفيد للمنتخب المصري والذي من المفترض أن يكون مركز ثقل وقوة لمنتخبه وليس عبئاً كما يحدث، فهو بحاجة لمعرفة وفهم السبب الرئيسي في ذلك وهي بالطبع مهمة الجهاز الفني وعلي رأسه شوقي غريب.

بديل تريكة .. رأينا بالأمس خلال لقاء البوسنة نشاط ملحوظ من اللاعبين واندفاع في الهجوم في رغبة منهم لتحقيق الفوز واثبات الذات، ولكن ما نقص الفريق هو بالتأكيد الدور الذي كان يلعبه محمد أبوتريكة في الربط بين الدفاع والهجوم، وتجميع اللعب في وسط الملعب، وكيفية تحول الكرة من الجانب الدفاعي في أقل وقت وأقل عدد في التمريرات للجانب الهجومي، فهناك العديد من اللاعبين المميزين داخل صفوف الفراعنة يجب التركيز معهم واختيار أنفعهم للفريق للعب هذا الدور.

للتواصل مع الكاتب عبر فيس بوك