الميزة الوحيدة في الخروج الأفريقي المبكر أو المحتمل؟!
نقتطين في غاية الأهمية سأتحدث عنهما خلال هذا الموضوع وذلك قبل ساعات قليلة على لقاء الفريق أمام يانج أفريكانز يوم الأحد:
النقطة الأولى:
الميزة الوحيدة في الخروج الأفريقي المبكر اذا حدث لاقدر الله؟!
تخيل صعب ولكنه قد يكون محتمل من وجهة نظري خاصة مع هزائم الفريق بالدوري...
وعلى الرغم من ثقتي في قدرة نجوم الأهلي على التعويض ، ولكن المباراة من الممكن ان "تتعقرب" وتتصعب على الفريق...ولكن سيكون هناك ميزة واحدة في حالة توديع البطولة:
ستكون فترة لالتقاط الانفاس أو ترانزيت لبناء فريق جديد بمعنى الكلمة يعود للمنافسة أفريقيا ومحليا على المدى القريب بقوة، فالفريق في حالة وصوله لدور المجموعات فمن الممكن ان يتم اجبار بعض النجوم على الاستمرار والبقاء والتجديد لهم لسبب واحد فقط وهو الاستفادة من امكانهم بالقائمة الأفريقية في الوقت الذي ربما لا يريد خلاله المدير الفني هؤلاء اللاعبين!.
النقطة الثانية:
ما فائدة السباب والألفاظ البذيئة هنا؟! ، ما فائدة الاستفزاز؟! ، ما فائدة سب أم الظابط والأمين؟! ، ما فائدة سب وزارة بالكامل؟!.
للأسف ما نجهله جميعاً هو ان الله سوف يحاسبنا على هذه الألفاظ التي اصبحت بحياتنا من الأمور الطبيعية والاعتيادية خلال المباريات التي تعود لها الجماهير للمدرجات ، فبغض النظر عن وزارة الداخلية التي نوجه لها ألفاظ وسباب ونسعى لاستفزازها سواء كانت في وجهة نظر البعض ظالمة وبها اخطاء أو في رأي النصف الآخر عادلة ونحتاج لحمايتها...
ولكن لم اسمع مثلا شيخ أو رجل دين يخرج ويصرح بان هذه الألفاظ والسباب الجماعي بالأم والأب بالمدرجات، له عقاب كبير وسوف يحاسب العبد أمام الله يوم القيامة على افعاله واقوله!.. فهذا ربما ما نسيناه في حياتنا!......
بالمناسبة الألفاظ كانت نقطة الشرارة والبداية في الاشتباكات التي شهدتها لقاء الأهلي والصفاقسي ، أو لقاء الزمالك وفريق الجمارك بدور الـ64.... لتلقي بظلالها على ما بعد ذلك ويتم إيقاف الجماهير من حضور المباريات بسب افعال كان من الممكن تجنبها!!.
هزيمة الأهلي خارج الديار أمام فريق متواضع تعني ان الأهلي في حالة وجود جماهيره التي كانت كلمة السر في حسم لقاء الصفاقسي سوف تقوده مجدداً للتعويض في لقاء العودة بالقاهرة والتأهل بنسبة 100%!!.. ولكن الآن وبسبب الألفاظ والسباب ومن ثم الاشتباكات، تم نقل اللقاء من القاهرة إلى الاسكندرية ، وتم حرمان الفريق من عنصر الجمهور إلى أجل غير مسمى بالرغم من ان الدقائق الآخيرة لو كانت مرت على خير أمام الصفاقسي لكانت الجماهير عادت للمدرجات باستمرار.
خلاصة المقال:
النقطة الأولى: علينا جميعا الاقتناع بانه لا يوجد فريق يحقق البطولة الأفريقية باستمرار ، ولكن عندما يغيب عن تحقيقها سنة أو سنتين على اقصى تقدير بفريق قوي يبهر القارة الأفريقية بنتائجه وأدائه.
النقطة الثانية: الفائدة التي حققناها من توجيه السباب للداخلية تتلخص في حرمان الفريق من المساندة الجماهيرية التي يحتاجها كثيرا بالوقت الحالي، ومن ثم الحصول على كمية كبيرة من السيئات!.
بصراحه انا ماكنتش عاوز ارد عليك بس معرفتش كفايه عليك الكلمتين دول علشان انا قرفان من اشكالكم الوسخه