5 أسباب تجعل إكرامي حارس إفريقيا الأول !
شريف إكرامي ، أراه أحد أبرز حراس المرمي المصريين، نجح منذ الصغر في لفت الأنظار له بشده، خاض مشواره الإحترافي مبكراً، عاد مرة أخري لحراسة عرين الأهلي بعد ظروف دراماتيكية بسبب هروب حارس الأهلي ومصر الأول عصام الحضري، أري أن ثمة عناصر لابد من مراعتها خلال الفترة المقبلة، ليصبح إكرامي حارس إفريقيا الأول.
استغلال فرصة الدفع به أساسياً، و"هي مسئولية مشتركة بين إكرامي والجهاز الفني"، فالأول مطالب بالظهور بشكل جيد خلال اللقاءات، وترجيح كِفة الأهلي كما حدث أمام يانج التنزاني، نفس الأمر ينطبق علي الجهاز الفني المطالب بتوجيه الدعم الدائم لإكرامي، وعدم التفكير في ضم حراس جدد للقلعة الحمراء خلال الفترة المقبلة أو حتي الحديث عن تدعيم مركز حراسة المرمي في ظل وجود إكرامي وأحمد عادل عبدالمنعم والصاعد الواعد مسعد عوض، فالحديث عن ضم حارس آخر من شأنها زعزعة استقرار الحراس أو علي الأقل الحارس الأساسي شريف إكرامي.
التركيز الشديد خلال اللقاءات، يتحتم علي الوحش الصغير رفع درجة التركيز للدرجة القصوي خلال اللقاءات، فالتوهان الذي يصيبه في بعض الأوقات خلال المبارايات يجعله يخطئ في كرات سهلة جداً، كان من الممكن تفاديها وتجنبها في كثير من الأحيان.
تغيير الفكر في ركلات الجزاء، فكما كانت ركلات الجزاء والتصدي لها هي السبب والعامل الأول لتألق عصام الحضري الحارس الأسطوري، يجب علي إكرامي مراعاة ذلك وفقاً لمنافسيه وطبيعتهم، فالجميع يعلم أن ركلات الجزاء تعتمد بشكل كبير علي التوفيق، ولكن الطريقة التي انتهجها إكرامي مؤخراً في التصدي لضربات الجزاء الترجيحية أراها خاطئة، فالتركيز والذهاب تجاه الكرة أفضل بكثير من تحديد زاوية والتوجه لها دون النظر للمنافس ولطريقته في تنفيذ الضربات وهو ما حدث في لقاء يانج فتغيير إكرامي لسياسته جعله ينقذ ضربتين بينما كان علي وشك انقاذ الثلاثة، عكس ما كان يحدث في السابق.
الدفع به أساسياً في المنتخب ، منذ البداية كنت ضد ضم الحضري للمنتخب مرة أخري في ظل وجود إكرامي وأحمد الشناوي ومحمد عواد حارس الإسماعيي الشاب، لبث الثقة في نفوس هؤلاء اللاعبين واِشعارهم ياعتماد الجهاز الفني للمنتخب عليهم خلال الفترة المقبلة، لكنّي أري أن انضمام الحضري له عامل واحد فقط ايجابي هو ارتفاع مستوي إكرامي وبذله الغالي والنفيس للحفاظ علي مكانه اساسياً ضمن تشكيل الفراعنة، فالموقف يتشابه إلي حد ما عندما جلب الأهلي حارس مصر والزمالك السابق نادر السيد وهو ما ساهم بشكل كبير في ارتفاع مستوي عصام الحضري في ذلك الوقت، فوجود حارس كبير مثل الحضري من شأنه ارتفاع مستوي شريف في وقت قياسي، كذلك الدفع به أساسياً خلال لقاءات المنتخب المقبلة، وهو ما أطالب به الجهاز الفني في ظل تألق إكرامي مع الأهلي، ايضاً بنظرة للمستقبل فالحضري بات قريباً جداً من الإعتزال بسبب عامل السن.
الدعم الجماهيري، كعادته جمهور الأهلي العظيم دائماً ما يساند فريقه ولاعبيه، ولكن ما يحدث مع إكرامي عكس ذلك، فاللاعب يعامل بالقطعة، يخطئ في لقاء فنذبحه، ويتعملق في آخر فيصبح أفضل حراس العالم، لابد من إعطاءه فرصة كاملة وتقييم أداءه في فترة زمنية محددة دون النظر لخطأ عابر في لقاء ما، هكذا يتم التقييم، يتم النظر لعدد اللقاءات التي خاضها ثم النظر لعدد الأهداف التي دخلت مرماه، كذلك النظر بشكل عام لمستواه خلال هذه اللقاءات.
فريق حصل على بطولة افريقيا موسمين متتاليين .. يبقى أكيد اللعيبة في كل مركز مميزين
الموقع بقي موقع بلاي استيشن