الحظ والهجوم الكارثي أبرز الدروس المستفادة من الفوز "القيصري" على يانج

عدد التعليقات: 0

كتبه : أحمـد سليمـان فى الثلاثاء 11 مارس 2014, 20:27

بصعوبة بالغة عبر المارد الأحمر دور الـ32 الإفريقي أمام يانج أفريكانز التنزاني بعد اللجوء لركلات الترجيح، ليتجنب الأهلي كارثة الخروج من دور الـ32 للمرة الأولى منذ عشر سنوات.

وهناك عدة دروس مستفادة من هذا العبور العسير سنستعرضها من خلال هذا التقرير...

إفريقيا تغيرت...

في التسعينيات والثمانينيات كان أي فرق مصري يخسر خارج أرضه بفارق هدف يعتبر أنه حقق نتيجة إيجابية وتنتظره مهمة سهلة على أرضه.

ولكن هذا المفهوم تبدل الآن حيث لم يعد بإمكانك أن تسجل بالثلاثة والأربعة على ملعبك كما كان يحدث في الماضي، وبالتالي يجب ألا تبحث عن هزيمة "مقبولة" خارج أرضك فالفوز أو التعادل على أقل تقدير هو ما يجب البحث عنه مع العلم أن التعادل السلبي خارج الميدان يعد الآن نتيجة متواضعة.

ثقة الفوز...

أصاب لاعبي الأهلي شك كبير في قدرتهم على الفوز بأي مباراة بعد 3 هزائم في بطولة الدوري، وبالتالي تسرع اللاعبون وأضاعوا على أنفسهم شوط كامل في عشوائية وبحث عن أنفسهم.

وبالتالي على اللاعبين أن يعرفوا أنهم أبطال إفريقيا عامين متتاليين بلا نشاط رياضي، وأن يثقوا أنهم الأفضل في القارة.

الأهلي ليس مرعباً..

تسبب الأداء الضعيف للاعبي الأهلي في مواجهتي الذهاب والإياب في خروج تصريحات من المدير الفني ليانج أفريكانز بأن الأهلي لم يعد ذلك الفريق المرعب.

وبالتالي على لاعبي الأهلي أن يبذلوا المزيد من الجهد والعرق حتى لا نسمع مثل هذه التصريحات مرة أخرى..

الأهلي والحظ!!

استغربت كثيراً من بعض جماهير نادي الزمالك التي اعتبرت الأهلي محظوظاً بعد الفوز على يانج أفريكانز بركلات الترجيح رغم أن الفريق الأبيض فاز بثلاث بطولات في دوري أبطال إفريقيا من أصل 5 عن طريق ركلات الترجيح.

بالطبع أي فريق يفوز بركلات الترجيح يكون محظوظاً ولكنها قوانين الساحرة المستديرة التي تسري على الجميع.

أين مهاجمو الأهلي..

عقم تهديفي غريب يعاني منه الأهلي خلال الفترة الأخيرة حيث إذا استثنينا مباراة الصفاقسي في السوبر فإن المارد الأحمر فشل في تسجيل أكثر من هدف في أي مباراة خلال المباريات السبعة الأخيرة للفريق، بل إن الأهلي سجل فقط ثلاثة أهداف خلال هذه المباريات!!!

على الأهلي معالجة هذا الرقم الكارثي عن طريق تكتيك أو خطط جديدة حتى نهاية الموسم ثم التعاقد مع مهاجم أو اثنين وصانع ألعاب لحل هذه المشكلة.