يأخد الفيروس من الأهلي ثم يعيد تقديمه على شكل .....
اشعر ان نجوم الأهلي حالياً يلعبون بدون ان يكون لهم دوافع أو طموح وحلم يسعوا لتحقيقه بالفترة الحالية ولذلك مطالب الجهاز الفني بالتحدث معهم كثيراً ويحدد لهم حلم مؤقت يسعوا ويجتهدوا لتحقيقه ويبذلوا من أجله المزيد والمزيد من العرق لتحقيقه.
بالفترة القصيرة المقبلة الفريق مقبل على بعض المباريات الصعبة بالدوري ومطالب الفريق بتصيح الشكل الذي ظهر به بالفترة الآخيرة بالمسابقة المحلية ، بالإضافة إلى مبارة آخرى في غاية الصعوبة أمام أهلي بنغازي وجميعاً نعلم ان المواجهات التي يتواجد بها طارق العشري "حافظ" الأهلي عادة ما تكون صعبة وقوية وتحمل اثارة وندية!.
ولذلك مطالب المخضرم والمجتهد محمد يوسف ان يصمم ويؤكد ويشدد على اللاعبين بان الحلم خلال الفترة المقبلة يتلخص في هدفين فقط:
الأول: تعديل الشكل في بطولة الدوري والعودة لتحقيق الانتصارات لتحسين المركز حيث يحتل الأهلي المركز الرابع برصيد 16 نقطة ، في حين يحتل سموحة المركز الأول برصيد 25 نقطة.. فالجهاز الفني يجب ان يحث اللاعبين على العودة لمركزهم المفضل بالدور الثاني ببطولة الدوري.
فوصول الفريق وتحقيقه للمركز الأول ببطولة الدوري سيعني ان الأداء قد تحسن وسيصبح شكل الفريق مخيف في المربع الذهبي في بطولة الدوري والمواجهة المتوقعة أمام الزمالك وفريق آخر!!.
الثاني: من وجهة نظري وصول الأهلي لدور المجموعات الأفريقي يعني التأهل على الأقل للدور نصف النهائي في أفريقيا ، وذلك تجعلهم لامتلاك نجوم القلعة الحمراء للخبرة الكافية التي يتعاملون مع مباريات هذا الدور بحرفية شديدة ويعلمون كيف يأخذون النقاط سواء على ملعبهم أو خارجه.
ولذلك يجب ان يفرض الجهاز الفني حالة من التركيز الشديد وان يحثهم على تحقيق [الحلم المؤقت] والذي لا غنى عنه بحسم التأهل لدور المجموعات الأفريقي من بوابة الأهلي الليبي ، حيث ان الوصول لدور المجموعات في ظل الظروف الحالية التي يتعرض لها الأهلي من نقص وغيابات ومن عدم تدعيم سيعني الكثير والكثير للأهلي في هذا التوقيت الصعب ، وسيعتبر قمة الانجاز العلمي والفني والبدني للاعبين.
.......
فتحقيق الحلمين المؤقتين يتلخص في مشهدين " أن الجهاز يأخذ الفيروس من جسم المريض ثم يعيد تقديمه إياه لتغذيته على شكل أصبع كفتة "...هههه لا اسف اتلخبط " قصدي " ان يقوم يوسف بأخذ فيروس الاحباط والإصابات وتأخر المستحقات والإعتزلات ، ثم يعيد تقديمهم في شكل طموح وتحفيز ودوافع جديدة " يتغذى عليها اللاعبين ويفرح بيها الجمهور!!.
الصورة الاصلية: