الراجل معملش جرييييييييييمة...أول أخطاء رئيس الأهلي القادم!

لم يتعامل الثنائي محمود طاهر أو إبرهيم المعلم بذكاء في جزئية المدير الفني للقلعة الحمراء خلال فترة وجود أحدهما في منصب الرئيس.

أولاً..

اشعر ان تصريحات وتلميحات طاهر بأنه ينوي تعيين مدير فني أجنبي للقلعة الحمراء في حالة رئاسة النادي ، لم تحترم "قيمة" محمد يوسف المدير الفني الحالي الذي يعمل في ظروف صعبة.

طاهر لم يتعامل بذكاء في هذه النقطة ، وربما ادى ذلك إلى حالة من التوتر لدى محمد يوسف وجهازه المعاون في المباريات الآخيرة سواء بالدوري أو بالبطولة الأفريقية.

فالأفضل من وجهة نظري هو كان تأكيده واشادته بما قدمه الجهاز الفني الحالي ، أو على الأقل يحترم وجوده وانجازاته في ظل الفترة الصعبة الحالية ولكن مينفعشي الرد يكون بالبلدي كده "لو كسبت همشيك"!!.

ثانياً..
لم يختلف رأي إبراهيم المعلم كثيراً في جزئية المدير الفني في حالة رئاسة النادي حيث كانت اجابته بانه سيستعين بمدرب وطني عالمي ، كما لم يوضح بشكل رسمي وحاسم مصير الجهاز الفني الحالي بقيادة محمد يوسف مما يجعل حالة التوتر وربما غير التركيز التي عليها يوسف ورفاقه منطقية بالمباريات الآخيرة.

فالمعلم ايضا كان الأفضل ان يتعامل بحرفية لفرض مزيد من التركيز على الفريق بالوقت الحالي ويؤكد ثقته في المتواجدين حالياً وعندما يتولى المنصب "يحلها ألف حلال"!.

................................فتصريحات الثنائي تجعل مصير محمد يوسف غير مضمون... وتشعره بان حقه قد تم اهدره بالفعل وان الجميع قد نسى بانه قاد الفريق في وقت صعب لتحقيق البطولة الأفريقية بالنسخة الآخيرة ، بالإضافة إلى بطولة السوبر الأفريقي أمام الصفاقسي.

اقسم بالله لا ادافع عن يوسف ، ولكن يجب ان يحترم طالما مازال في مكانه.. ولكن الثنائي لم يتعامل مع السؤال بذكاء فالأول ربما حاول الاستعراض بقدرته على الاستعانة بمدرب اجنبي ، والثنائي تهرب من السؤال وادخل كلمة الاجنبي مع الوطني!.

فالنتائج ان تأثرت بالوقت الحالي فهو يتحمل جزء من المسئولية ، بالنظر إلى حجم العناصر والغيابات والنظر إلى حجم التدعيمات والعناصر التي ترغب لجنة التعاقدات بضمها مستقبلاً مما يعني ان الفريق حالياً يفتقد الكثير والكثير من قوته ، والمدير الفني يفتقد الكثير من الأوراق التي يحتاجها في الملعب مما ادى ذلك بمنطقية إلى بعض النتائج السيئة التي يحققه الفريق حالياً ومن ثم حالة الغضب الجماهيري حالياً.

فيوسف لم يفعل جريييييمة حتى يكون مستهدف من قبل المرشحين لرئاسة القلعة الحمراء ، وان يتم اهدار المجهود الكبير الذي بذله بعد رحيل حسام البدري إلى ليبيا.

وكما توضح الصورتين القادمتين.... ولذلك تجد ان المباريات الأولى للجهاز الفني الحالي في القيادة الفنية للفريق ، كان بها طموح واصرار وتفاؤل ورغبة في اثبات ذاته بابتسامة معروفة...

ولكن بعد التصريحات الآخيرة للمرشحين برئاسة القلعة الحمراء تجد ان يوسف اصبح هكذا... متأثراً إلى حد ما من وجهة نظري!!.

للتواصل مع الكاتب