..... [ سباعية] طاهر التي اسقطت المعلم بالقاضية!!
[ المعلم – الخطيب – حمدي] ... أنا خدت الضربة بجد!!
هزيمة ساحقة ومفاجأة وغريبة تعرضت لها قائمة إبراهيم المعلم بفارق 7483 صوتاً عن قائمة محمود طاهر.
هنا حاولت مع زميلي "عمر علي" توضيح الاسباب السبعة التي جعلت قائمة طاهر تحقق هذا الاكتساح وتحصل على ثقة اعضاء الجمعية العمومية لأكبر نادي في أفريقيا:
1-تفكير اعضاء الجمعية العمومية للأهلي اصبح أكبر من فريق الكرة ، ولو تواجد الخطيب وحمدي بجانب المعلم وكان تفكير اعضاء الجمعية العمومية للأهلي في فريق الكرة فقط لاعطوا صوتهم للمعلم بكل تأكيد .. ولكن التفكير اصبح أكبر يشتمل ايضا تطوير المرافق والمنشأت والمطاعم المتواجدة بالنادي.
2-تواجد حمدي والخطيب بجانب المعلم يوم الانتخابات بعد قضية الفساد الشهيرة واتهام حمدي في ذمته المالية ، تعتبر النيران الصديقة التي اصابت المعلم وجعلته يتلقى الهزيمة الساحقة. .....ولكن يبقى ايضا السؤال "أين شعبية محمود الخطيب"!.
3-حالة من الارتباك كانت تسيطر على قائمة المعلم في اللحظات الآخيرة بشأن الدخول في الانتخابات أم لا ، كما انه كان يتعامل ببعض الغرور ولم يعطي القائمة الآخرى المنافسة حجمها الطبيعي ، وفي الناحية الآخرى كان طاهر ليس لديه ما يخسره وكان يتمتع بالثقة الشديدة في كلامه وإقناعه.
4-إدارة حملة المعلم كانت فاشلة ، ونجحت القائمة الآخرى في ترديد بعض الشائعات والتي ربما صدقها البعض مثل اتهام المعلم بأنه إخواني ، ومرة آخرى اتهامه بأنه فلول ، ومرة آخرى اتهام احد افراد قائمته بميوله القطرية!!.
5-اعتمد طاهر على الكتلة الكبيرة من الفنانين والممثلين ونجوم الكرة السابقين بالإضافة إلى اسرة صالح سليم حيث استغلهم يوم الانتخابات بعد ان اظهروا ميولهم وتعاطفهم بجانبه!.
6-اختيار طاهر لقائمته كان بعناية فائقة ومهارة شديدة ، حيث وضع "عماد وحيد" الذي يتمتع بصلة قرابه مع خالد مرتجي ليكسب اصوات عائلة والمؤيدين لمرتجي ، ووضع "إبرهيم الكفراوي" الذي عمل في وقت سابق بمجلس صالح سليم ، ووضع الاسم السوبر "محمد عبد الوهاب" الذي يتمتع بشعبية قوية وجارفة داخل النادي، ووضع اسم "هشام العامري" ليحصل على اصوات الكتلة المؤيدة للعامري فاروق داخل النادي!.
7- احوال النادي بالفترة الآخيرة لا تسر أي فرد بعد الحديث عن المستحقات المتأخرة الكبيرة لفريق الكرة والتي تقدر بـ45 مليون جنيه ، بالإضافة إلى المستحقات المتأخرة للعمال داخل النادي!.