[ الحلم] انجاز تاريخي للأهلي في عهد طاهر لأول مرة!!
الأهلي مثل الأندية العالمية الكبرى يتعرض احيانا لنكسة أو هزة ولكنه سريعاً ما يعود وينافس ويقاتل على البطولات... فالنكسة أو الهزة حدثت ولكن يحسب للاعبين والجهاز الفني تأجيل هذه الانتكاسة إلى ابعد مدى ومرحلة ممكنة حتى اصبح ليس هناك مفر إلا بتأكيدها والخروج الأفريقي بهذا الشكل أمام الفريق الليبي المحظوظ!.
فمهمة مجلس الإدارة من الآن هي؟!..
إعادة ترميم ومساندة الأهلي العالمي للوصول إلى منصات التتويج والبطولات والألقاب وان يكون فريق الكرة بالأهلي بالمدى القريب "مفهوش غلطة"، وعليهم ان يدركوا ان فريق الكرة بالأهلي هو مصدر السعادة الوحيد للشعب المصري برفقة محمد صلاح لاعب تشيلسي.
فهزيمة أو خسارة الأهلي للقب أو بطولة أو انجاز يعتبر حدث غير طبيعي ونكد على الملايين من الشعب المصري ...ولذلك أمام المجلس الحالي انجاز تاريخي بالمستقبل و[حلم] وهو:
تحقيق البطولة الكونفيدرالية لأول مرة في تاريخ القلعة الحمراء ولأول مرة في تاريخ الكرة المصرية ..فالفرق المصرية فشلت في الفوز بها منذ نشأتها عام 1992 ، ولذلك على المجلس الحالي اللعب على هذا الحلم الغائب لإضافته في دولاب بطولات الأهلي العملاق!.
فالمجلس الحالي يجب ان يضع هذا الهدف والحلم في اعتباره جيداً ، وان يعطي صلاحيات كبيرة "للدويتو" محمد عبد الوهاب عضو مجلس الإدارة وعدلي القيعي مهندس الصفقات للتخطيط وحصد العديد من الصفقات ودعم المراكز التي تحتاج لذلك حتى يصبح الفريق بعبع للأندية الأفريقية والمحلية.
..مجلس الإدارة الجديد وعد اللاعبين بصرف المستحقات المتأخرة ، وعليه ان يقوم بذلك حتى يقلل من الضغوط المتواجدة عليهم بالوقت الحالي وان يكون التركيز في الملعب بنسبة 100%.
وعلى الإدارة الجديدة ان ترحمنا من حالة الافلاس وجملة "الأزمة المالية المؤثرة" التي رددها حسن حمدي في آخر عامين وعليهم توفير وسائل جديدة لدعم فريق الكرة ليعود ويصبح ويكون هو مصدر البسمة والسعادة والمتعة للشعب المصري ويستمر الفريق في المنافسة على البطولات الأفريقية..... فلذلك لا نريد جملة "الأزمة المالية" اطلاقاً و نريد ان نرى فريق الكرة في أفضل حالة باستمرار!.
......... فنأمل ان يضع مجلس الإدارة الحالي أمامه "حلم وهدف" لتحقيقه وهو تحقيق البطولة الكونفيدرالية لأول مرة في تاريخ الأهلي والكرة المصرية ، وان لا يبخل اطلاقا عن دعم فريق الكرة!.
تعليقي عن مباراة النكسة؟!
فرص ضائعة من جمال وجدو والسعيد وايدان وشوط أول من أفضل الأشواط للقلعة الحمراء ..هدف تعادل من ضربة جزاء ، تسديدة الهدف الثاني لو قام بتسديدها لاعب الفريق الليبي 10 مرات آخرى لن تأتي بهذا الشكل مثلها مثل الهدف الثالث ، بالإضافة إلى طرد فتحي وحرمان الفريق من جمهوره...... ليكون هذا اليوم ليس يوم الأهلي على الاطلاق ولكنها فرصة للتصحيح وفرصة حتى يبدأ مجلس الإدارة الجديد في وضع بصماته واجتهادته بعد ان وضعت الجمعية العمومية للأهلي ثقتها به بهذا "الكم الهائل من الاصوات".
كلمة آخيرة: خروج الأهلي المبكر توقعته أمام يانج أفريكانز من خلال هذا المقال "الميزة الوحيدة في الخروج الأفريقي المبكر أو المحتمل؟!" ولكن تألق إكرامي بضربات الترجيح منعه " ، والخروج أمام أهلي بنغازي والانتقال للعب بالكونفيدرالية توقعته ايضا من خلال هذا الموضوع" الأهلي ينتقل للعب بالكونفيدرالية بشرط واحد"؟!
....وذلك يعني ان فريق الكرة بالفعل جاءت مرحلة دعمه وترميمه ومساندته كما حدث في الفترة من 2004 و2005 ليستولى الأهلي على العديد من البطولات والألقاب لسنوات وسنوات ولا تصبح الفرق الضعيفة يخشى منها الأهلي كما هو حاله بالوقت الحالي.
الخلاصة: فريق الكرة يعتبر "بترينة" تعكس نجاح الإدارة من عدمها ، والفرصة أمام طاهر ورفاقه للعبور بالأهلي من عنق الزجاجة والفترة الصعبة الحالية.