بالصور| لاعبين ظلمتهم أمهاتهم دون قصد!!
بعد شهرين تقريباً من الآن يشهد العالم أجمع أقوي البطولات العالمية وأكثرها مشاهده حول العالم وهي كأس العالم 2014 والتي ستقام في البرازيل عاصمة كرة القدم.
ومع أقتراب هذا الحدث التاريخى نود أن نلفت نظر القراء إلي عدد من أبرز اللاعبين الذي ظلموا لأنتمائهم إلي بلدان معينة لم يكن لها أي انجاز أو ظهور علي المستوي العالمى بالرغم من تألقهم بأنديتهم، وهذا هو الظلم الغير مقصود الذي وقع من أمهاتهم عليهم دون قصد.
علي رأس هؤلاء اللاعبين:-
زلاتان إبراهيموفيتش
اللاعب السويدي الملقب بالسلطان، لم يختلف اثنين علي امكانيات ومهارات لاعب كبير مثل إبرا الذي لعب لأكبر أندية العالم أمثال برشلونة وانتر ميلان وأي اس ميلان وباريس سان جيرمان الذي يلعب بين صفوفه الآن.
لكن علي مستوي المنتخبات يلعب إبرا ذو الأصول البوسنية للمنتخب السويدي الذي يُعد أبرز انجازاته الوصول إلي المركز الثاني بكأس العالم 1958 واللعب بنصف نهائى كأس أمم أوروبا عام 1992.
وشارك إبرا مع منتخب بلاده في دورتين لكأس العالم عامي 2002-2006، في حين غاب المنتخب الأصفر عن البطولة العالمية أخر نسختين (2010-2014)، في خسارة كبيرة لنا قبل اللاعب السويدي ألا نراه في هذه البطولات الضخمه.
الثنائي التشيكي (بيتر تشيك وبافيل ندفيد)
نبدأ بواحد من أفضل حراس العالم أن لم يكن الأفضل علي الأطلاق خلال هذه الفترة بيتر تشيك حارس مرمى تشيلسى الأنجليزي والذي ينتمي إلي المنتخب التشيكي (للأسف).
المنتخب التشيكى شارك عام 2006 في كأس العالم لأول مرة بتاريخه ولم يجتاز الدور الأول في حين حقق وصيف كأس أمم أوروبا عام 1996.
نفس الأزمة تواجه أسطورة يوفنتوس الإيطالى بافيل نيدفيد الذي شارك مع منتخب بلده بكأس أمم أوروبا 1996 كما شارك في كأس القارات للموسم التالي وقاد منتخب بلاده الضعيف للوصول إلي المركز الثانى وشارك بيورو 2000 و 2004 قبل أن يختتم مشواره مع المنتخب بخروج مبكر من كأس العالم 2006.
الثنائى (ريان جيجز وجايرث بيل)
من أعظم لاعبى مانشستر يونايتد والذي نجح في تحقيق العديد من انجازات وبطولات وتاريخ الشياطين الحمر منذ انضمامه إلي الفريق (ريان جيجز)، لم يخوض اللاعب صاحب الـ40 عام أي مباراة دولية كبيرة بكأس العالم مثلاً أو بطولة أوروبية نظراً لولادته ونشأته بدولة ويلز المغمورة.
نفس الأمر ينطبق علي اللاعب صاحب أغلي صفقة في التاريخ جايرث بيل لاعب ريال مدريد الحالي وتوتنهام السابق الذي خاض أولي مبارياته الدولية عام 2006 والذي سجل خلالها رقم قياسي كاصغر لاعب يحرز بتصفيات كأس أمم أوروبا.
فلو كان الحظ عادلاً لولد بيل في أسبانيا أو انجلترا أو أي دولة تشارك بأستمرار في البطولات العملاقه.
اندريا شيفتشينكو
تشيفا العجيب، لاعب ميلان وتشيلسي ودينمو كييف السابق وأفضل لاعب في أوروبا لعام 2004 والذي قاد منتخب أوكرانيا الضعيف إلى نهائيات كأس العالم 2006 والتي وصلو خلالها إلي الدور ربع النهائى.
تشيفا ظُلم بتواجده مع منتخب ضعيف مثل المنتخب الأوكرانى.
محمد بركات
الزئبقى محمد بركات واحد من أفضل اللاعبين الذين داعبت الكرة أقدامهم في مصر سواء أثناء فترة تواجده بالأهلي أو الإسماعيلي أو أي نادي لعب في صفوفه.
بركات كان دوماً يحلم باللعب في كأس العالم حتي أحس بأقتراب هذا الحلم خلال تصفيات مونديال 2010 بجنوب إفريقيا إلا أن ضياع هذا الحلم علي يد المنتخب الجزائري دفع اللاعب لأعلان اعتزاله اللعب دولياً.
منتخب الفراعنه لم يستغل الزئبقي كما يجب أن يكونن فكم من مره نراه يلعب في مركز (الباك اليمين) خلال أمم إفريقيا 2006.
لو لم يُلد بركات بمصر وكانت نشأته بدوله أوروبية لشُيد له تمثال في هذه الدولة.
أخشى أن يكون مستقبل نجم مصرالواعد محمد صلاح شبيه بما شاهدناه مع هؤلاء النجوم الأفزاز خاصة وأنه من نفس العينه التي تتألق مع أنديتهم لكن حظه العثر يحرمه حتى الآن من المشاركة في بطولات دولية عملاقه مع المنتخب الأول.
الخلاصة
لو كان أحد هؤلاء اللاعبين يجرء علي تغيير الواقع لطلب من أمه أن تلده بدولة أخري غير التي ولد بها وظلم للعب بمنتخبها وغير مستقبله بالكامل, لكن (لو علمتم الغيب لاخترتم الواقع).
للتواصل مع الكاتب