.... سر الاستنفار الأهلاوي أمام المقاصة!
البلد الوحيدة على مستوى العالم اللي المحللين الرياضيين فيها بينتقدوا الفريق وجهازه الفني قبل خوض اللقاء!!.
.... قبل بداية لقاء الأهلي أمام المقاصة وجدنا هجوم من أحد الاستوديوهات التحليلية على محمد يوسف بحجة انه يستخدم نفس التشكيل ، ثم شوية ليبدع الأخ الزمالكاوي ويتعجب من استمرار مشاركة جدو ويهاجم يوسف على قيامه بذلك!!.
وفي الاستراحة تغير الحال اشادة بجدو بعد قيامه بصناعة الهدف الأول ، واشادة بالأهلي في الـ45 دقيقة الأولى وبعد هدف جمال قبل نهاية الشوط الأول... واتوقع ان تكون النية هي الهجوم وانتقاد الأهلي بين شوطي اللقاء ولكن منع هدف جمال ذلك!!.
ومع نهاية المباراة يواصل الاستوديو التحليلي والأخ الزمالكاوي الاشادة بمحمد يوسف واللاعبين بحجة انه قام بتوظيف التشكيل بشكل صحيح ، وهي نفس النقطة التي انتقده بها قبل اللقاء بحجة اصراره على نفس التشكيل!!.
إعلام وتحليل إيه ده انا مش عارف الصراحة!!....
المهم...عادت روح الأهلي تدريجيا وعاد الفريق للمكسب والانتصارات والأداء الفني المعروف والذي افتقدناه بالفترة الآخيرة ولكن ما هذا السر والتحول من يوم وليلة؟!.
من وجهة نظري..
ما كان ينقص الأهلي هو التحفيز وخلق طموح ودوافع وهذا ما اثر عليهم بالفترة الماضية والآخيرة.. ولكن ما قام به محمود طاهر "عشرة على عشرة" حيث اجتمع مع اللاعبين مرتين في فترة أقل من اسبوع ليحثهم ويحفزهم على استعادة الأداء والشكل الأهلاوي المعروف.
كما وعد رئيس القلعة الحمراء اللاعبين بصرف المستحقات المتأخرة والتي اثرت عليهم بشكل طبيعي فعندما تجتهد وتلعب وتحصل على بطولات لمدة 3 سنوات فطبيعي ان تتأثر عندما لا تأخد أو تحصل على حقك!.
...فوجود رئيس النادي مرتين في فترة قليلة بالتدريبات كفيل بان يجعل هناك حالة من الاستنفار لدى جميع اللاعبين حتى يستعيدوا الانتصارات وحتى لا يكون "وشهم في الأرض" أمام رئيس النادي اذا حدثت هزيمة جديدة.
المطلوب ان يكثف مجلس الأهلي الجديد من زياراته بالفترة المقبلة وان يدرك ان من خلال وعوده فقط تحسن الأداء وعادت الانتصارات ، فما بالك عند تنفيذ هذه الوعود على أرض الواقع ، ولذلك عليه ان يستمر في تحفيزهم من أجل تحقيق الكونفيدرالية وبطولة الدوري الممتاز ليكونوا أول بطولتين يضيفهم في "البترينة" الحمراء تحت رئاسته!!.
آخيرا.. عاد الأهلي لتقديم المتعة والمزاج العالي في الأداء شاهد هذه الهجمة الفنية..شاهد الفيديو:
كلمة آخيرة: المستحقات المتأخرة تقدر بـ45 مليون جنيه وهذا يعتبر ثقل وحمل كبير على الإدارة الجديدة ، ولكن من الذكاء ان تجد ممول من عشاق ومحبي القلعة الحمراء من رجال الاعمال أو ايجاد موارد آخرى لتخفيف هذا الرقم المخيف!.
وده هو الشعب المصرى. محتاج التشجيع من قياده أمينه.
عاشت جماهير النادى الاهلى، فى ظل القياده الشريفه.
وده يوصلنا بضروره فتح الملفت القديمه، ليس من أجل سجن السابقين، ولكن لمستقبل أفضل.
ولو سمحتولى أنا حا أبدا بمجموعه أقتراحات أولها :
مشروع الجنيه
نفتح باب التبرعات بين شباب وأطفال وشيوخ النادي للتطوع بجنيه واحد أو أكثر لسداد ديون النادى أولا للعاملين الصغار اللى مرتباتهم أقل من 1500 جنيه ،
وثانيا لسداد ربع مرتبات الفرق الرياضيه بحد أقصى 2000 جنيه.
فقط كبدايه
وأنا متطوع بعشره جنيه كبدايه.
يارب مين معاياّ!!!!!!!!!
وكمان على أداره النادى أن تطبع كوبات مأمنه تسلم بالعدد لمجموعات من الشباب لجمع التبرعات كمتوعين.
شكرا للجميع
د.شريف كمال