تحدي [تريكة وصلاح ] لـ [شيكابالا وحفني]؟!!
أولاً... أبو تريكة:
نتذكر احتراف محمد أبو تريكة في صفوف بني ياس الإماراتي ، وقيمة الصفقة الكبيرة من الناحية المادية وموافقة إدارة الأهلي على رحيله من أجل مواجهة الأزمة المالية في ذلك الوقت وتجديد عقد أكثر من لاعب آخر بالفريق وصرف جزء من المستحقات..
ولذلك كان كل "هم" أبو تريكة خلال تواجده في رحلة الإحتراف تحسين سمعة اللاعب المصري وخاصة بالخليج وربما ايضا كان يضع في تفكيره وباله قيمة الصفقة الكبيرة ولذلك كان يقاتل الماجيكو في الإمارات وكان يتحامل على نفسه في بعض المباريات هناك بشهادة زملائه حتى وان كان يشعر بإصابة ولكن من أجل تحقيق هدفه وهو التأكيد على أنه صفقة جيدة وتحسين صورة اللاعب المصري في الخليج....
وبالفعل نجح في ذلك بإصراره وتركيزه وحتى لا يقال عنه اطلاقا لم يفعل شئ بعد القيمة الكبيرة والمكلفة للصفقة والتي وصلت إلى 1.2 مليون دولارولكنه قادهم للتتويج ببطولة الخليج ليكون اللقب الثاني الخارجي في تاريخ الفريق الإماراتي بعد الفوز بكأس رئيس الامارات عام 1992!!!.
ثانياً....محمد صلاح:
قربه وصداقته بتريكة بمعسكرات المنتخب الوطني جعلته يتعلم منه الكثير والكثير ، على المستوى الاخلاقي والثقافي وخاصة في نقطة كيفية التعامل خلال الإحتراف الخارجي.
صلاح كان مثال ايضا للإحترام خلال وجوده مع بازل السويسري ، وعندما انتقل للبلوز لم يختلف أو يتغير بعد قيمة الصفقة الكبيرة التي تشير التقارير الصحفية إلى انها وصلت إلى 16 مليون يورو ، ولكن لم يتغير صلاح ، وتشعر بأنه يجتهد ويسعى من تألق لتألق جديد ومن نجاح لنجاح.
الفرعون المصري وجد معاناة حتى يحصل على فرصة المشاركة في المباريات مع تشيلسي في البداية ، ولكنه يلتزم بالصبر ويسعى فقط للإجتهاد والتأكيد للجميع بأنه صفقة رابحة لفريقه ، ويسعى ايضا لاخراج صورة جيدة عن المحترف المصري بالملاعب الأوروبية كما فعل تريكة بالملاعب الخليجية.
........أما الثنائي الآخر!
شيكابالا:
أين هو؟! .. فجأة نجد اخبار عن احتمالية ورغبته بالعودة للزمالك من جديد ، وفجأة يقال انه مصاباً ، ومرة آخرى يقال انه لن يشارك هذا الموسم مع سبورتنج لشبونة بسبب الإصابة!.
شيكابالا اهمل في حق نفسه عندما كان لاعبا في صفوف الزمالك... والآن يتواجد في أكبر الأندية الأوروبية والبرتغالية وتشعر ايضا انه مهمل ومقصر في حق نفسه ولم يتعلم أي شئ من تريكة وصلاح يستطيع ان يفيد به منتخب بلاده!!.
وفي النهاية يقول باولو فيريري " انتظروا شيكا الموسم المقبل" ... فهل سيصدق أحد هذا التحدي!!.
أيمن حفني:
احترف في صفوف أهلي طرابلس الليبي وبعد حصوله على ما يقرب من 150 ألف دولار بما يمثل 80% من إجمالي قيمة عقده مع الفريق رفض العودة لفريقه بحجة الأوضاع السياسية الغير مستقرة في ليبيا قبل ان يتدخل رئيس النادي ساسي بوعون ويهدده بتقديم شكوى للفيفا ليعود اللاعب إلى ليبيا!!.
حفني كان من حقه ان لا يعود بسبب خوفه على نفسه ولكن "الكرامة" تستدعي إعادة المال إلى اصحابه وفسخ التعاقد بالتراضي ولكن ليس بهذه الطريقة التي يقول عنها مدربه طلعت يوسف بأن حفني دمر سمعة المصريين في ليبيا!!.
الخلاصة: شيكا وحفني ينقصهم الكثير والكثير عن " فكر وطريقة وشياكة وذكاء وسلوكيات " صلاح وتريكة... وعليهم ان يدركوا ان الكرة ليس لاعب مهاري يمتلك الكرة ويراوغ بها لاعب أو اثنين ولكن الاستمرارية تأتي عندما ينضج باستمرار ويتعلم الاصرار والتركيز والاجتهاد لخدمة القميص الذي يمثله!.