المقارنة [الخيالية] بين رؤوف وروح الماجيكو!
سأعقد مقارنة بين هدف أحمد رؤوف في مرمى الدفاع الجديدي وهدف الماجيكو محمد أبو تريكة في مرمى الصفاقسي منذ 8 سنوات!.
أولاً.. "نفس النوعية"
ينتمي الصفاقسي والدفاع الجديدي لأندية شمال أفريقيا والتي اصبح الأهلي عقدة بالنسبة لهم بالسنوات الطويلة الماضية.
ثانياً.. [5] دقائق وقت بدل ضائع
حيث احتسبها في 2006 الحكم البنيني كوفي كودجا ليخطف تريكة خلالها هدف التتويج ، وفي لقاء الدفاع الجديدي بالكونفيدرالية احتسب ايضا التونسي سعيد الكردي 5 دقائق ليخطف رؤوف هدف الصعود للأهلي.
ثالثا.. [ اللمسات الأربعة]
[ هدف تريكة في الصفاقسي جاء من 4 لمسات هامة نتذكرها "شادي ثم متعب ثم فلافيو ثم تسديدة تريكة" ، كما جاء هدف رؤوف ايضا من 4 لمسات هامة ومتقنة " رأسية جمال لـ سعد سمير ثم تمريرة جدو لـ رؤوف"!.
رابعاً... خارج الديار الأهلاوية:
حيث ان الصفاقسي عام 2006 كان على ملعب رادس ، ولقاء الدفاع كان على ملعب العابدي!.
خامساً.. طريقة الاحتفال:
نفس طريقة الاحتفال في الهدفين فالجميع ذهب إلى نفس المكان للاحتفال ، وكانت فرحة الجهاز الفني بقيادة يوسف جنونية مثل فرحة جوزية والبدري في هذا التوقيت!.
.........ولكن تبقى النقاط الأهم من وجهة نظري:
1-هي تأهل الأهلي لدور المجموعات في هذا التوقيت الصعب وبالتزامن مع الاحلال والتجديد بمجلس إدارته وايضا بالتزامن مع الرغبة في ضخ دماء جديدة من بصفوف الفريق.
2- أرى ان الطريقة التي تم بها تسجيل الهدف ستزيد وتساهم ويساهم في ارتفاع الروح المعنوية والتحفيزية للاعبين وسيساعد ذلك على تلاشي أي حالة من حالات اليأس للفترة المقبلة الهامة في مسابقة الدوري الممتاز والتي يطمح الفريق خلالها للوصول للدورة الرباعية.
3- فالخروج من الكونفيدرالية كان سيفتح نار جهنم مبكراً على الجميع بالفريق بدون رحمة، ولذلك ايضا علينا ان نركز للمستقبل بالكونفيدرالية ودعم الفريق بشكل أكبر وأكبر فالفريق يستطيع التعامل مع مباريات المجموعات بشكل جيد ويمتلك الخبرات التي تجعله يصل بعيداً بالكونفيدرالية ويتوج بلقبها!.
4-الأهلي استطاع التسجيل وفي اللحظات الآخيرة وبدون روح وتريكة وذلك يعني ان بالاجتهاد والتركيز والاصرار فقط يتحقق الحلم والهدف ويأتي التوفيق من عند الله وليس بالاستمرار في البكاء على لاعب اعلن اعتزاله!.
كلمة آخيرة: الهدف في الوقت بدل الضائع سيجعل هناك حالة من الحماس والطموح لدى اللاعبين بعدم اليأس أو الاستسلام حتى النفس الآخير وهي الميزة التي افتقدها الأهلي بالفترة الماضية ، والتي نسعى ان نستمر عليها في الدوري لتحقيق اللقب الصعب.
كلمة ايضا لمجلس إدارة الأهلي: الجمهور الأهلاوي ليس له سقف في الأحلام!!
شاهد ايضا...
القرارات الأربعة المحرجة والنارية في الأهلي!
لا شك ان هناك بعض التافهين و المنافقين والباحثين عن الشهرة يحاولون ان تذكرهم الناس ولو بالتطاول علي هرم مصر الرياضي في هذا القرن كالذي تبول فك الكعبة ليذكره الناس بحثا عن الشهرة.
هذا المبدع الفنان الخلوق الانسان قدم للنادي الاهلي ولمصر مالم يقدمه غيره, وسيظل رمزا للعطاء والوفاء سيظل قدوة علي المستوي الانساني والاخلاقي .
ستظل ابو تريكة معشوق الملايين من عشاق النادي الأهلي ومن عشاق الكرة في مصر والعالم العربي رغم أنف الحاقدين التافهين الباحثين عن الشهرة ورغم أنف هذا الغراب الناعق ابن الست ألمظ.