ألـــــــــف مبــــــــــــــروك!
ما اشبه اليوم بالبارحة، سيناريو يتكرر دائماً مع المدير الفني المصري، وخاصة الثنائي المظلوم "فتحي مبروك – عبدالعزيز عبدالشافي" الذان لم يحصلان على الفرصة الكاملة، ليصبح كل منهما مدرب "فك زنقة" لحين استقدام الأجنبي أو الخبرة من وجهة نظر الإدارة التي تنفرد بالقرار وفقاً للماديات المتاحة.. الماديات !!
فتحي مبروك من المدربين الذين لهم باع طويل في التدريب، ويمتلك خطط كبيرة سواء على صعيد المدى القريب أو البعيد، بالإضافة أيضاً إلى عبدالعزيز عبدالشافي المدير الفني الخلوق الذي يقوم بإعادة إحياء اللاعبين القدامى ويعطيهم دفعة قوية ويعيدهم إلى التشكيل الأساسي كما لو كانوا في طاقة الزئبقي بركات في عز مجده وتوهجه الكروي.
لن أقف عند المستوى الفني لمحمد يوسف، ولن اسرد في سيرته الفنية، فهو مدير فني مخلص عمل في ظروف صعبة للغاية وله ما له وعليه ما عليه، بغض النظر عن بعض التغيرات الغريبة في المباراة ومحاولة لتطبيق مبدأ الإدارة بالعقاب داخل الملعب لمن لا يمرر الكرة، إلا أنه قبل المهمة، وارتدى الثوب المختريئ وفضّل عدم الهروب من المركب الغارق، وعمل في ظل الامكانيات المتاحة، ولم يطلب الكثير من الإدارة مثل السابقين إلى أن جاء الأمر على رأسه وتمت بعض الاتفاقات المصيرية في الفريق دون أن يعلم، ووقت أن تغير وبدا عليه في المطالبة بحقوقه كمدير فني.. تمت الإقالة وليست الاستقالة !!..
ألا يذكرك السيناريو بفيلم "ألف مبروك" لأحمد حلمي... الإدارة تدخل في اشتباك مع المدير الفني سواء برضا الجماهير أو خلافه، ليدور الأمر في دائرة مغلقة، ويستقيظ الجماهير على اغتيال مدير فني في توقيت صعب سواء برضاه أو ببتره من الجذر بشكل مغاير تماماً للظروف الآنية التي يمر بها الفريق إلى أن يأتي الثنائي الأشهر في إنقاذ الفريق "مبروك – زيزو" ويأتي الأجنبي، ويفشل أو يرفض الاكمال لأسباب مادية ويعود الطريد أو المؤقت حتى يكتمل التفاوض مع غيره .. إلخ..
الفترة صعبة للغاية، الدوري يوشك على الاكتمال، والبطولة الكونفدرالية في توهجها بعد عبور المارد في اللحظات الأخيرة إلى دوري المجموعات.. الأمر المؤسف للغاية والقاسي نفسياً على المدير الفني هو وجود العقاب دون الثواب على الإطلاق، وهو علم المدرب أنه مقال لا محالة وسيأتي غيره براتب أفضل حتى ولو قام بالوصول إلى بطولة الدوري والفوز بالكونفدرالية!!..
اقولها بكل تأكد، سيأتي اليوم الذي يعود فيه محمد يوسف لقيادة الفريق، وسيأتي اليوم أيضاً الذي يرفض فيه حسام البدري القيادة لركضه وراء المال، وسيحلم العشري بقيادة الفريق وسيتحقق الأمر في حال بلوغ رأسه الشعر الأبيض، وسيموت مختار مختار – بعد عمر طويل - دون أن يدرك المقعد، وسيتكرر السيناريو السيء جداً لو تم الاعتماد على المدير الفني الأجنبي خلال الفترة القادمة، ولن يحصل مبروك على الفرصة الكاملة لندور في الدائرة نفسها ويظل أعضاء مجلس الإدارة على تعاقب يشاهدون "ألف مبـــــــــــــروك"..
محـمد فــــرج
للتواصل مع الكاتب عبر الفيس بوك
الى مجلس ادارة النادى الاهلى انتم عار على النادى الاهلى انتم لا تفقهون شئ فى مبادئ الادارة ولا الكورة ولا تعرفون شئ عن مبادئ وقيم النادى الاهلى اللى تربى ونشا عليها الكثير من الاجيال انتم لا تمتون بصلة للكيان العريق انا بشجع النادى الاهلى منذ 20 عاما لم ارى ولم اسمع ان عضو مجلس ادارة او نائب رئيس نادى او رئيس نادى يظهر فى الاعلام ويتكلم عن اقالة مدرب او التعاقد مع مدرب او التجديد للاعب او التعاقد مع لاعب كل هذة الاشياء كانت تتم فى الغرف المغلقة لا على شاشات التلفزيون والفضائيات ودة كان اللى بيميز النادى الاهلى عن باقى الاندية ومن ضمن عوامل استقرار النادى الاهلى وتحقيقة للبطولات على مر تاريخة وعندما قام محمد يوسف الخلوق بالدفاع عن مبادئ النادى الاهلى التى تربى عليها هو وكل من يعشق النادى الاهلى تمت اقالتة انا بحذر مجلس العار احذروا غضب جمهور النادى الاهلى لم ولن نسمح لكم بتخريب وهدم استقرار النادى وقد اعذر من انذر وحسبي اللة ونعم الوكيل في الجمعية العمومية
شكرا لكل ماكتبته ، بارك الله فيك