[مكسب خادع .. وللأسف اللغز مستمر]!!
سأتناول مكسب الأهلي على نكانا الزامبي بالكونفيدرالية من ناحية الشكل ، ومن ناحية المضمون والمشكلة التي يظنها البعض.
شكلاً..
3 نقاط في غاية الأهمية حققها الأهلي في ضربة البداية لدور المجموعات بالبطولة الكونفيدرالية التي يسعى لحصد لقبها ليكون أول فريق مصري يحصدها ، كما بالتأكيد ستعطي النقاط الـ3 دفعة معنوية ونفسية كبيرة للجهاز الفني واللاعبين للخروج بأقل خسائر أمام النجم الساحلي يوم الأحد المقبل...
مضموناً...
المعنى والأداء والامكانيات المتواجدة بالفريق حالياً ضعيفة وتشعر ان الجميع "بيلعب على الواقف"!!
فالفريق يفتقد للاعب مهاري ، يفتقد للاعب سريع ، يفتقد للاعب يستطيع امتلاك الكرة والتحكم في "رتم اللعب" ، يفتقد اللاعب الذي يستطيع التسديد القوي بعد إصابة السعيد.
وللأسف ( الأهلي لا يمتلك حاليا في قائمته هذا اللاعب) المهاري السريع الذي يستطيع التحكم في رتم اللعب وخلق نوع من الحركة والنشاط والفاعلية الهجومية... وهي النقطة التي أرى ان الفريق سيفتقدها مستقبلاً في المواجهات المقبلة بداية من لقاء النجم الساحلي في تونس!!.
....
فالمشكلة حالياً... ليس لها علاقة بمدير فني .. الأهلي لو يمتلك "سيميوني أوجوارديولا" الأداء الهجومي سيصبح ايضا بلا روح أو حركة أو نشاط أو فاعلية مستمرة كما كان يحدث بالسنوات الماضية قبل الاعتزالات.... فالحل ليس بالمدرب ولكن بالتدعيمات المؤثرة ...
كلمة آخيرة: اعتقد ان فريق نكانا سيخسر من كل الأندية بالمجموعة لضعف مستواه فيجب ان لا ننخدع وتنسينا النقاط الـ 3 بان الأداء ضعيف ويفتقد السرعة والمهارة!.
دفاع: سعد سمير - رامي ربيعة
جانب ايمن: احمد فتحي
جانب ايسر: صبري رحيل
وسط ارتكاز: حسام عاشور - محمود تريزيجيه - احمد خيري
وسط هجوم: موسى يدان
هجوم: جدو - عمرو جمال