مرتضي يهدي الأهلي صفقة الموسم ليعيد البطولات لناديه !

عاد المثير للجدل وعادت معه المناوشات بين القطبين، بعد فترة من الهدوء في الكرة المصرية عامة، وجمهور الناديين علي وجه الخصوص، ليشعل نار الفتنة من جديد.

انقلب السحر علي الساحر

في البداية كان مسانداً وداعماً بقوة ويتمنى وجودهم في مجلس إدارة المارد الأحمر، لماذا؟...، توقع الجميع علاقة جيدة وسنين وردية بين القطبين في وجوده، لا سيما في ظل التصريح المعسول بعدم المزايدة علي أياً من اللاعبين مهما كان أسمه، كي لا يحصل أي لاعب علي قيمة أعلي مما يستحق.

ولكن، انقلب السحر علي الساحر، مع أول "محطة" باع إدارة الاهلي ومن ورائها وسعي للزعامة والسيطرة علي الكرة المصرية.

تزعم لجنة الأندية وطالب بإلغاء الهبوط، لماذا؟.. ، تعارضت المصالح وبدأ صاحب الصوت العالي في الضرب تحت الحزام، فمفاوضاته مع كل اللاعبين التي يفاوضها الأهلي بل ووصل الأمر للإستهانة برئيس النادي نفسه قائلاً"لم يبق إلا التعاقد مع محمود طاهر".

الشو الإعلامي:

رئيس النادي المنافس قرر الانتقام من مجلس الأهلي بعد رفض الآخير القرار الفاشل والهابط بشأن إلغاء الهبوط ، ولذك قرر استخدم لسانه وطريقته المعروفة في جميع احاديثه ضد إدارة الأهلي!!.

رئيس النادي المنافس يرغب في تشويه صورة محمود طاهر ومجلسه أمام الجماهير الحمراء ، بالسعي لضم أي صفقة يتحدث الأهلي عنها!.

............. هذا الشخص يقول" ممكن تطفئ فتنة طائفية فتنة سياسية ، لكن فتنة رياضية ملايين بقا" ..... اقولك "لعن الله من ايقظها"!!.

السؤال هنا ... ألهذه الدرجة وصلت السذاجة لإدارة أكبر وأعرق الأندية في العالم؟!

 يجب أن تتفهم إدارة النادي الأهلي وعلي رأسها محمود طاهر أن رئيس المنافس لن يقف مكتوف الأيدي أمام تدعيم فريقه الذي حارب كثيراً وكثيراً لكي يصبح رئيسه.

بالعافية

فالنادي المنافس كانت لديه الرغبة في الحصول أو التعاقد مع لاعب "بالعافية" رغماً عنه، حتى لو رفض التواجد بهذا الفريق وهو ما يحدث في صفقة اسلام رشدي من جانب النادي المنافس الذي يصر على البلطجة الكروية.

ولو عدنا للوراء قليلا وتذكرنا ما حدث مع الأهلي في صفقة حسني عبدربه الذي حصل الأهلي على توقيعه ولكن بعد ان تراجع اللاعب عن الرغبة في الانضمام للقلعة الحمراء بعد الضغوط الكبيرة التي تعرض لها بالإسماعيلية تراجع الأهلي عن ضمه بصدر رحب!!! وهي أخلاق بالتأكيد لا تتوفر في المنافس .

فالأهلي لا يضم لاعب لا يرغب في اللعب ضمن صفوفه ، عكس منافسه الذي يجيد استخدام البلطجة والتجاوز وقلة الأدب احيانا!!.

قرار خاطئ وغير مدروس

يجب أن يفهم الجميع في إدارة الأهلي أن قرار الإستغناء عن "أمير الدهاء" عدلي القيعي هو أسوء قرار أتخذته الإدارة في تاريخها، إلا إذا توافر البديل الكفئ وهو ما لم يحدث حتي الآن، علي العكس وجدنا تخبط في القرارت بين مشرف علي الكرة وعضو مجلس إدارة، في حين تعلم الزمالك الدرس جيداً وبدأ العمل في صمت عن طريق أحمد سليمان وأيمن يونس علي طريقة المخلص عدلي القيعي في الأهلي.

إدارة الأهلي حاولت التخلص من "فلول" مجلس حسن حمدي دون دراية بشئون النادي، دون دراية بمعرفة النافع والضار لشئون الفريق، فقط كانت القرارت، تسديد للفواتير الإنتخابية.

مرتضي تعلم ووعي الدرس جيداً بينما إدارة الاهلي غارقة في توزيع المناصب بعد الإنتخابات، غارقة في ملعب خماسي وحمام سباحة للأعضاء، متناسية الأهم وهو فريق الكرة الذي قارب علي الإنهيار.

مرتضي ينظر لمصلحة ناديه، يفاوض كل اللاعبين وإدارة الأهلي تكتفي بالمشاهدة معلقة بعبارة ليس لها أي تبرير او وصف إلا بالسلبية، قائلة "لن نزايد علي أي لاعب" بالتاكيد لا أطالب إدارة الأهلي علي المزايدة والتعاقد مع أي لاعب بالقوة الجبرية.

إدارة الاهلي مطالبة بالسعي والدخول في الصفقات التي يحتاجها الفريق لتدعيمه خلال الموسم المقبل، قد تصاب بالحسرة أيها المشجع الأهلاوي عندما تعلم أن إدارة الأهلي الحالية عندما وصلت لإدارة النادي كانت هناك صفقات قد انتهت بالفعل وتحتاج للمسات الأخيرة ولكنها بفضل جهابذة الإدارة الحالية ضاعت للغريم التقليدي.

فصل الخطاب.. إدارة الأهلي بسذاجة وبقليل من الذكاء جعلت المنافس يستقوي عليها بطريقة مهينة، ولابد من رد رادع وقوي وفقاً لتقاليد ولتعاليم الأهلي.

للتواصل مع شادي ألماظ  من هنا

للتواصل مع حسين غريب من هنا