[ المعلم ...وأحد اسرار الاقبال الغير متوقع بانتخابات الرئاسة]!!

رغم اختلاف الحدثين.. ولكن ظروف بها درجة كبيرة من التشابة إلى حد ما بين انتخابات الأهلي بين "محمود طاهر –وابراهيم المعلم" وبين الاقبال الشعبي الغير متوقع في تأييد السيسي في الانتخابات الرئاسية!.

المشاهد التي اثرت على المعلم والسيسي من وجهة نظري:

..نيران حمدي الصديقة

قرار القبض على حسن حمدي قبل الانتخابات بساعات قليلة بعد اتهامه في وقائع تتعلق بالفساد في مؤسسة الأهرام الصحفية وتقديمه للتحقيق بناءً على أمر ضبط وإحضار ...ومن ثم وقوف حمدي بجانب المعلم ومساندته في العديد من المؤتمرات لتولى المنصب ، ومن ثم مساندته يوم الانتخابات والوقوف بجانبه أدى إلى عزوف اعضاء الجمعية العمومية بالأهلي عن التصويت له ليذهب الصوت إلى منافسه المهندس محمود طاهر في نتيجة قاسية وقد تكون غير متوقعة لكثيرين!.

..استضافة الفلول والرقص والطبل!

المشهد تكرر ولكن بطريقة آخرى، وقيام عدد كبير من فلول الحزب الوطني "المعروفين وبدون ذكر اسماء " بدعم المشير السيسي بالرغم من عدم حاجته لهم وتأكيده باستمرار لعدم عودة مصر إلى ما قبل 25 يناير و30 يونيو، ولكن تصر الفضائيات باستمرار على استضافتهم ... وربما خلق هذا حالة من الاحباط لدى البعض وخاصة لدى الشباب!.

وايضا.. اغاني الرقص والطبل واستضافة الفنانة الفلانية واستضافة الراقصة الآخرى "بشكل أوفر" بالفضائيات بالتزامن مع اقتناع عدد كبير من المصريين بان النتيجة محسومة جعل العدد ونسبة المشاركة أقل مما حدث في ثورة 30 يونيو!.

........

سلاح الشائعات...

انتخابات الأهلي... الانتماء للإخوان

نجحت قائمة المنافسة لـ إبراهيم المعلم في ترديد بعض الشائعات مثل علاقة إبراهيم المعلم بالإخوان .. لينصرف عدد كبير من اعضاء الجمعية العمومية للأهلي عن دعمه بعد تصديق الشائعة!.

انتخابات الرئاسة... الانتماء للنظام الاسبق بالإضافة لحسم النتيجة!

الشائعات المستمرة بشأن احتمالية واعادة المشير عبد الفتاح السيسي لنظام مبارك ، ادت إلى عزوف عدد كبير من المصريين عن المشاركة وذلك لاقتناع شريحة كبيرة بان النتيجة محسومة لتمتع المشير السيسي بشعبية كبيرة في الشارع.. وليس أمام الصناديق؟... ربما يحتاجون لرؤية ماذا سيقدم لمصر بالمستقبل أولاً حتى يحظى بالدعم والثقة بشكل كامل وعلني!.

للتواصل مع الكاتب