اكتشاف برادلي.. تغيير إكرامي.. وصلاح وحده لا يكفي أبرز الملاحظات على ودية تشيلي
فرط المنتخب الوطني المصري في فوز ودي فجر السبت بعد تقدمه على تشيلي بهدفين نظيفين في ملعبها ليخسر الفراعنة بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
التجربة – في رأيي – جائت مفيدة لمنتخب شوقي غريب الذي يستعد لتصفيات أمم إفريقيا 2015 ليعود للبطولة التي يغيب عنها منذ 2010.
منتخب تشيلي في رأيي لن يذهب بعيداً في المونديال بسبب الأخطاء الكارثية لخط دفاعه الذي ضربه المصريون بمنتهى السهولة.
وهناك عدة ملاحظات فنية وأخطاء وقع فيها شوقي غريب ولاعبو منتخبنا لابد أن نعرضها من أجل العمل على تصحيحها خلال الفترة المقبلة...
اكتشاف برادلي!!
اكتشف برادلي في نهاية ولايته أن أحمد المحمدي المحترف في صفوف هال سيتي الإنجليزي لا يستحق ارتداء قميص الفراعنة لأنه لا يبذل أي جهد مع الفريق، ولا يلعب بكامل لياقته.
برادلي استبدل المحمدي بحازم إمام في آخر مبارياته بقيادة الفراعنة، وقدم إمام أداءً عالمياً ولكن يبدو أن غريب لم يتعلم من تجربة سلفه فبدأ المباراة بالمحمدي الذي ظل طوال المباراة يمرر كرات مقطوعة ويرفع عرضيات طائشة ليبدله شوقي غريب بحازم إمام الذي كان يجب أن يبدأ المباراة.
المحمدي لا يستحق قميص الفراعنة وعلى شوقي غريب أن يعتمد على لاعبين مثل حازم إمام وعمر جابر وأحمد فتحي ورامي ربيعة في الجبهة اليمنى ويستغنى عن المحترف المتعالي على قميص الفراعنة.
دفاع كارثي
لايزال الدفاع مشكلة أزلية يعاني منها منتخب الفراعنة، ففي عهد برادلي سجل المصريون أهدافاً بالجملة ولكن أخطاء الدفاع كلفتهم الخروج من تصفيات المونديال، ولايزال دفاع مصر دون المستوى رغم تغيير الوجوه.
علي غزال لاعب جيد من الممكن أن يسد الفراغ الذي تركه وائل جمعة ولكن لايزال الدفاع في حاجة لمزيد من الجهد من اللاعبين والجهاز الفني للتغلب على الأخطاء الكارثية التي ستكلف الفراعنة كثيراً في المستقبل إن لم يتم علاجها.
أي كرة بينية في مباراة الأمس كانت تضرب الدفاع المصري بمنتهى السهولة خصوصاً في الشوط الثاني، وإذا استمر الدفاع المصري على هذا الشكل لن يكون هناك أمل في أي إنجازات مستقبلاً.
تغيير إكرامي!!
عندما يكون لديك وحش متألق في المرمى وهو شريف إكرامي لماذا تبدله بالحضري لمجرد التغيير، خصوصاً وأن إكرامي لن يلعب ودية الفراعنة الثانية ضد جامايكا والتي من الممكن أن يشارك فيها الحضري.
فكرة تغيير الحارس في المباريات الودية – في رأيي – أصبحت موضة قديمة، فعندما يكون لديك حارس متألق اجعله يكمل المباراة لآخرها حتى وإن كانت ودية.
صلاح وحده لا يكفي
فكرة اعتماد الفكر الهجومي للمنتخب على وجود محمد صلاح فقط لا تصلح أبدأ، فصلاح لاعب ممتاز ولكن لابد من وجود خطة هجومية أخرى غير تمرير الكرات البينية لصلاح للانفراد ووضعها في المرمى.
المنتخب بهذا الشكل سيعاني مع أي فريق لديه عمق دفاعي جيد، فصحيح أن المنتخب سجل مرتين في مرمى تشيلي، ولكن المنتخب الأمريكي الجنوبي يعاني من شوارع دفاعية استغلها محمد صلاح مرة وخالد قمر في مرة أخرى.
لغز عبد الشافي..
أرى شوقي غريب معذوراً في الاعتماد على محمد عبد الشافي لعدم وجود ظهير أيسر بديل فشديد قناوي متواضع مع المنتخب وسيد معوض لا يلعب بانتظام مع الأهلي.
ولكن اللغز الأكبر هو تراجع مستوى ظهير الزمالك مع المنتخب رغم أنه يبذل الكثير من الجهد إلا أن مردوده النهائي ضعيف إلى حد كبير.
للتواصل مع الكاتب عبر الفيسبوك...
وجهة نظر/ أحمـــد سليـــمان
و لابد نرجع لطريقة حسن شحاته يعنى نلعب بليبرو و بلاش فزلكه فارغة عشان كده هنخرج من بطولة أفريقيا كالعاده
و فعلا لازم مهاجم تانى يكون قوى و سريع جنب صلاح عشان يعرف يجارى صلاح فى لعبه
أما عبدالشافى فكان رائع طول المباراة و بذل مجهود يشكر عليه جدااااااااااا لو المحمدى باشا بذل نصه كنا فزنا على شيلى مرتاحين