فيديو| الوافد الجريء يعدل أخطاء الفراعنة بعد إهدار عشرات الفرص!

انتهت مباراة المنتخب المصري الودية أمام منتخب جامايكا بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منتخب، في مباراة ظهر فيها منتخب مصر بشكل هجومي خاصة في شوطها الثاني.

بدأت المباراة بهدوء من قبل الفريقين، وسط تحضر في وسط الملعب من الفراعنة، وإغلاق محكم من قبل الفريق المنافس.

احرز النني الهدف الأول بشكل جيد للغاية في ق 5 بعدما طار في الهواء من العرضية القادمة من ركلة ركنية ليحرز الهدف الأول بجدارة واقتدار.

حاول المحمدي تحسين صورته أمام الجماهير المصرية والاجتهاد من الناحية اليمنى، ولكن العرضيات لم تكن موفقه على الإطلاق.

كثف صلاح من جهوده في وسط الملعب واستطاع أن يقود زمام اللاعبين في الشوط الأول، ويمرر الكرات في كافة الاتجاهات ولكن قوة دفاعات جامايكا، على الرغم من التسديدة مباغته لأحمد حمودي في ق 26.

حملت الدقيقة الـ26 هدف التعادل جامايكا عن طريق اللاعب رقم 18 داوكنيز بعدما جاءت الكرة عرضية عرضية قوية من الجانب الأيمن.

اخترق صلاح في ق 35 من وسط الملعب ليحاول التسديد، ويفعلها ولكن بيسراه بعيدة تماماً عن المرمى، بشكل غير منطقي.

في استهتار كبير من قبل المنتخب الوطني، استطاع المنتخب الجامايكي الوصول إلى مرمى الشناوي في ق 38 عن طريق اللاعب اوستن بعدما انطلق ومر من علي غزال وخط الدفاع.

كانت التمريرات الخاصة بالمنتخب الوطني خاطئة للغاية، واسفرت عن ضياع مجهود الكثير من اللاعبين بشكل غريب للغاية.

دخل المنتخب المصري الشوط الثاني من المبارة بضغط مكثف لكي يعادل الكافة، بعد تأخره في الشوط الأول لكن مرت أولي الدقائق بتمريرات دون خطورة علي المرمي الجامايكي.

قام محمد صلاح بالتوغل داخل دفاعات الخصم وقام بتسديد كرة خطيرة للغاية قام الحارس المنتخب الجامايكي بالتصدي لها وتحويلها لضربة ركنية.

شكلت الكرات المرتدة خطورة بالغة علي المنتخب المصري، في ظل وجود ثغرات قاتله في قلب الدفاع للمنتخب الوطني ولكن مرت بسلام علي عرين المنتخب الوطني.

اضاع محمد صلاح فرصة محققة للتهديف في الدقيقه الـ 55 بعد خروج الحارس من مرماه ولكن اسكنها خارج الشباك.

استمر مسلسل إهدار الفرص للمنتخب المصري وقام صلاح بصناعة هدف لحسين السيد ولكن قادم بتسديدها ضعيفه في يد حارس المرمي.

استمرت محاولات الفراعنة لإدراك هدف التعادل وقام المحمدي بصنع عرضية خطيرة شتتها الدفاع الجامايكي وقام النني بتسديدها علي المرمي ولكن تعلو العارضة بأمتار بسيطة.

قام الوافد الجديد باسم مرسي في الدقيقة الـ72 بإحراز هدف التعادل بعد عرضية ولا أروع من محمد صلاح، استطاع مرسي بتوجيهها برأسه في شباك المنتخب الجامايكي ليعادل الكافة في ظل التكتل الدفاعي للخصم.

حاول صلاح بشتي الطرق أن يسجل هدفاً للفراعنة ولكن لم يحافله الحظ في كل الكرات التي أتيحت له.

هدأت المباراة في العشر دقائق الأخيرة واكتفي كلا المنتخبين بالتعادل، في شوط ثاني كان المنتخب المصري فيه مهيمناً علي مجريات المباراة.