تحريك [ اللاعب الغائب] دفاعياً...الإنقاذ الوحيد بالبطولة النحس!

قبل ساعات على لقاء الأهلي وسيوى سبور تشعر وكأنها بالفعل بطولة نحس والدليل كم عدد الإصابات الرهيب الذي يغتال القوام الاساسي بالفريق.

فالفريق سيفتقد عبد الله السعيد لفترة طويلة ، ونفس الحال ايضا مع محمد ناجي جدو ، والإصابات مستمرة بفقدان رامي ربيعة واحتمالية ايضا غياب السيد حمدي أو عمرو جمال.

... "الله يكون في عون الجهاز الفني الحالي" فالقائمة التي سيخوض بها اللقاء بها نقص شديد للغاية ، وفي حالة تعرض الفريق لاصابة خلال اللقاء فالبديل ايضا سيكون غائب وغير حاضر!!.

فالمباريات الخارجية خسرها الأهلي هذا الموسم على النحو التالي.. الهزيمة من يانج أفريكانز بتنزانيا 1/0 ، والهزيمة أمام أهلي طرابلس الليبي 1/0 ، والهزيمة أمام الدفاع الجديدي بعد الانتقال للبطولة الكونفيدرالية 2/1 ، وايضا اللقاء الآخير أمام النجم الساحلي اعتبره ان الأهلي خسره "اكلينيكيا" بمعنى ان بطل تونس كان أفضل بمراحل واهدر ما يقرب من 4 فرص خطيرة للغاية أمام المرمى ولكن عاد الأهلي بنقطة.

ومن المتوقع ومن المحتمل ان يعتمد المنافس على هذه الفيديوهات لرؤية دفاع الأهلي "الغير منظم" وخاصة بالمباريات الخارجية ليستغلها جيداً ، كما ان بطل ساحل العاج من خلال مشاهدتي لعدد من أهدافه بالبطولات الأفريقية فتجده يتميز بالشراسة والقوة والاختراق.. في وقت يعاني منه الأهلي من عدم وجود سوى نجيب وسعد سمير بعد إصابة جمعة وربيعة.

ولذلك......
ليس من العيب ان يقوم فتحي مبروك بتعديل الخطة بشكل استثنائي في هذا اللقاء من وجهة نظري ويعتمد على أحمد خيري في مركز "الليبرو" والذي كان يشارك به مع الدراويش في وقت سابق ، خيري هو أفضل لاعب بالقائمة المسافرة يستطيع اللعب في هذا المركز بعد احتمالية غياب ربيعة.

كما سيمنح خيري رغم غيابه عن المباريات لفترة طويلة ثقة إلى حد ما إلى ثنائي الدفاع "سعد سمير – ونجيب" وسيحسن من شكل وقوة خط دفاع الأهلي.. وحسب سير المباراة ممكن ان يتم تحريك خيري للعب بوسط الملعب والعكس.

فتغيير الخطة مطلوب بشدة خلال هذا اللقاء وخاصة في ظل الأخطاء الدفاعية المتكررة للأهلي في المباريات الخارجية ، والتي سيكون بطل ساحل العاج "غير ذكي" ان لم يستغلها!!.

كلمة آخيرة: تعديل الخطة بشكل استثنائي والدفع بخيري في مركز الليبرو ، وغلق خط الوسط بالثلاثي "شهاب وتريزيجيه وعاشور" ... والاعتماد على سرعة ايدان وشكري بالمرتدات أمر اضطراري لمحاولة العودة بنقطة.

الخلاصة: ملامح المباراة المقبلة توحي بضرورة تعديل الخطة لتقويتها دفاعياً في ظل كثرة الغيابات الهجومية يا كابتن فتحي!.

للتواصل مع الكاتب