AhlyNews.com يكرم أفضل حارس بمصر..وإكرامي :هذا أسوأ مدرب تعاملت معه ولن ألعب للزمالك

تجربة فينورد لم تكن فاشلة ولكنها لم تحقق النجاح الذي تخيلته

اكتسبت خبرات من الصغر وتعودت على الأجواء الصعبة والمباريات الكبرى

عدم المشاركة أساسياً سبب عودتي.. والهولندي بيرت فان مارفييك أسوأ مدرب تعاملت معه بحياتي

جوزيه رفضني في الأول .. وانتقلت للجونة بـ"الصدفة"

شريف إكرامي عمره ما هيلعب في الزمالك

أنا الحارس الأول في عهد برادلي واتمنى الاستمرار بعهد شوقي

لهذا السبب أرفض الرد على النقد

" أتمنى الاستمرار في القلعة الحمراء لآخر المشوار

محمد يوسف يوسف تعرض لظلم كبير وحقق نتائج رائعة بفترة عصيبة

لم يكن حارساً للصفوف الأهلاوية بشكل طاريء، ولكنه صمد وقاتل من أجل وضع قدمه ولفت الأنظار إليه بمستواه الذي تطور يوماً بعد الآخر، اجتهد، وكثف من مجهوداته، وتمسك بالفرصة ليظل متقدماً المصاف الأولى بنجاح وثبات وثقة ليصبح أفضل من على الساحة ويكون أحد أهم نقاط القوة بتشكيلة الأهلي والمنتخب الوطني.

إنه شريف إكرامي الحامي الأول لعرين النادي الأهلي الأول وحارس المنتخب الوطني، والذي فتح قلبه لـAhlyNews.com بعدما اختاره الموقع والقراء والجماهير أفضل حارس في مصر عن الموسم الكروي 2013 / 2014 لما قدمه من أداء طيب ابهر عشاق النادي الأهلي، وجعل النقاد الرياضيين يرون فيه الأمين الأجدر على حراسه الأهلي والمنتخب الوطني.

في البداية، حدثنا عن تجربة الاحتراف في فينورد؟

عندما كنت في صفوف الناشئين بالنادي الأهلي كنت الحارس الوحيد غير المرتبط بعقد مع فريقه ، وقررت الاحتراف خاصة أن فرصة مشاركتي بالفريق الأول كانت صعبة جداً في ظل تألق الحضري الذي كان يسير بشكل جيد ، فقررت الانتقال لصفوف فينورد.

فالتجربة بشكل عام لم تكن فاشلة ولكنها لم تحقق النجاح الذي كنت أتخيله ، ولكنها أفادتني كثيراً في اكتساب خبرات كبيرة ، وتعودت على أجواء المباريات الصعبة ومواجهة الفرق الكبرى والتي كان من الصعب مواجهتها وأنا ألعب في مصر إلا من خلال التأهل لمونديال الأندية أو من خلال المناسبات مثل مواجهة ريال مدريد أو بايرن ميونخ.

حدثنا عن أكثر الصعوبات التي عانيت منها خلال التجربة الهولندية؟

قضيت 4 سنوات دون أن أكون الحارس الأول للفريق ويعتبر ذلك من أهم أسباب عودتي من جديد ، خاصة أنني تعودت من صغري على المشاركة بشكل أساسي سواء بصفوف الناشئين بالأهلي أو مع منتخب مصر بصفوف الشباب ومن ثم المشاركة بمونديال الإمارات للشباب عام 2003.

فعدم المشاركة بصفوف فينورد جعلتني افتقدت "فورمتي" واحتجت لوقت طويل حتى أستعيدها مرة آخرى ، خاصة أن أي حارس عندما يغيب عن الملاعب لفترة طويلة يتأثر مستواه ويحتاج لفترة حتى يستعيد لياقته.

ولماذا لم تفكر في الانتقال لفريق أقل اوروبيا حتى تجد ايضا فرصة المشاركة اساسيا؟!.

في السنة الثالثة من عقدي مع فينورد كنت قريب من الانتقال لصفوف أف سي دانتر البلجيكي ولكن لم أشعر براحة نفسية لضعف امكانيات الفريق البلجيكي والمنطقة التي يتواجد بها بالمقارنة مع فينورد الذي يمتلك شعبية كبيرة.

وأيضا كنت قريب من الانتقال للدوري التركي ولكن وجدت أنني سأشارك أيضا كحارس ثانٍ وليس كأساسي ، فوجدت أن الأفضل البقاء في فينورد والمشاركة أيضا كحارس ثانٍ.

ومتى اتخذت قرار العودة من جديد للدوري المصري واكتفيت بالسنوات التي قضيتها في عالم الاحتراف؟

حسيت إني باكبر عندما وجدت نجوم جيلي مثل متعب وحسني عبدربه وفتحي وزكي يحصلون مع المنتخب الوطني على بطولتين لكأس الأمم الأفريقية ، وأن وجودي على دكة البدلاء بفريق فينورد الهولندي سيضيع مني الكثير والكثير ، فقررت الانتقال لأي فريق ولكن بشرط اللعب والمشاركة خاصة أن حسن شحاته المدير الفني للمنتخب الوطني كان لا يضم سوى اللاعب الذي يشارك فقررت العودة لمصر.

كما أنني عانيت في السنة الرابعة من بعض العنصرية من المدرب الهولندي بيرت فان مارفييك الذي أعتبره أسوأ المدرب  تعاملت معه بحياتي حيث أنه يعتمد بشكل أكبر على اللاعبين الهولنديين أو عناصر الخبرة ، كما عانى حسام غالي من بعض تصرفاته خلال فترة احترافه بصفوف فينورد.

انتقلت من فينورد إلى الجونة مباشرة .. فلماذا لم تنتقل إلى الأهلي بشكل مباشر؟!

تحدثت بالفعل مع إدارة الأهلي وابلغتهم بأنني عدت وأني تحت أمر بيتي في أي لحظة ولكن البرتغالي مانويل جوزيه لم يكن يريد حارس مرمى جديد في ذلك التوقيت ، واستأذنت الأهلي بعد ذلك بالبحث عن العروض الآخرى التي وصلتني في هذا التوقيت والتي كانت منها إنبي والشرطة والإسماعيلي والجونة.

الزمالك لم يتحدث مع شريف إكرامي اطلاقا؟!

شريف إكرامي عمره ما هيلعب للزمالك ، والزمالك أيضا لن يفاوضني ، وخلال تجديدي أيضا لتعاقدي مع الأهلي منذ شهور تحدثت وقلت أن مسألة التجديد للأهلي محسومة وليست مادة اعلامية فلن ألعب للزمالك ، وتمسكت بالأهلي الذي أعتبره بيتي.

-حدثنا عن انتقالك للجونة وكيف تمت المفاوضات؟!

تحدثت بالصدفة مع اسماعيل يوسف حتى اقدم له التهنئة بصعود فريقه للدوري الممتاز ، ووجدته يقول لي " إيه رأيك لو تلعب بالجونة" ، في البداية كنت متردد بشدة ولكن حسمت قراري بالموافقة على العرض الكبير الذي قدمه فريق الجونة لضمي والذي كان ضعف العروض الآخرى، كما انني كنت أول صفقات الجونة بذلك التوقيت ووقع بعدي عدد من النجوم ايضا مثل وائل رياض شيتوس وعمرو سماكة ورامي عادل.

هل تأخرت في اللعب للمنتخب الوطني؟

لم أتأخر فالفترة من 2006 إلى 2008 لم تكن فترتي فالحضري كان قد وصل لفورمة عالية ، في حين أن خلال فترة تواجد الأمريكي بوب برادلي كانت هذه الفترة هي الأنسب لي ، فأصبحت الحارس الأول للمنتخب مع برادلي بالدليل عدد المباريات التي شاركت بها.

والمنافسة كانت صعبة حتى تكون الحارس الأول؟!

خلال فترة وجود برادلي كنت الحارس رقم 4 بعد الشناوي وعبد الواحد والحضري ، ولكنني اجتهدت وحافظت على مستوايا لأصبح الحارس الأساسي بداية من الجولة الرابعة بالتصفيات الأفريقية السابقة المؤهلة لمونديال البرازيل وحتى نهاية التصفيات ، وأتمنى أن أستمر على ذلك تحت قيادة شوقي غريب.

هل وقف الإعلام مع شريف إكرامي أم صار كان في كل الحالات؟

هناك أشخاص يريدون تعميق أية أزمات من شأنها تجعل الكيان غير مستقر على الإطلاق، وذلك من أجل حسابات شخصية أو لصالح كيانات معينة، وأنا ارى أن هؤلاء الأشخاص لن يصمتون إلا من خلال الرد البليغ بالعمل والاجتهاد وإثبات الذات باللعب الجيد، ولم ارد على أي انتقادات حتى لا أكون مادة تجارية أو سلعة كتابية في ألسن وأقلام المغرضين، فكنت اشاهد بعيني عندما أجيد يتم كتابة ذلك بين السطور، أما في حالة الاخفاق تبدأ المانشتات في الحديث عن المستوى بشكل مبالغ فيه.

ومن يستطيع تقييم أداء حارس المرمى بشكل عام؟

لا يوجد حارس لا يفضل التطرق إلى مستواه الفني والحالة التي يمر بها خلال الفترة الحالية، ولكن الحديث المطلق على مستوى الحارس بالسلبية أمر مغلوط للغاية، فمن الوارد أن يكون هناك شخص ليس في الفورمة، ولكن لا يحق لأي أحد قول أنه لا يصلح أن يكون حارساً، خاصة إذا كان الشخص نفسه الذي يتحدث لصالح كيانات معينة أو لخدمة أشخاص آخرين.

هل ترى أنك حاجز مكانك في الأهلي؟ وماذا عن العروض؟

ارى أن الأهلي هو اختياري الأول، فأنا اعشق الفريق للغاية، وتربطي به علاقة جيدة، ويبقى الاختيار الثاني أو الآخر لأي نادي - بدون ذكر أسماء - إذا اضطررت لذلك.

وهل اخذت وقت طويل في التجديد للأهلي؟

بالعكس، فأنا اريد الاستمرار في الأهلي لآخر المشوار، واتطلع إلى أن أكون متواجد في الفريق وبين اللاعبين على الحلوة والمرة، خاصة أن من بقى في الفريق وقت المجزرة وتوقف النشاط الرياضي واستمر طوال هذه الفترة من الأولى أن يظل في الصفوف إلى اللحظة الأخيرة، خاصة إذا كان البقاء ينبع عن حب وعشق للكيان.

وماذا عن نصائح الكابتن إكرامي الكبير قبل المباريات الهامة؟ وهل المقارنة بينكما لا تفضلها؟

الكابتن إكرامي تعامل معي في البداية كمدرب عندما كنت ناشئاً، ولكن خلال الفترة الحالية نتحدث كأصدقاء وهي السمة التي بدأنا من خلالها التعامل منذ بداية مشواري الكروي، كما أنه أخذ عهد على نفسه ألا يتحدث عن مستواي أو يقوم بتقييم أدائي حتى لا يتم اتهامه بالمجاملة.

أما عن المقارنة، فلا يوجد على الإطلاق وجه للمقارنة، فإنا لا أحاول تقليده، ولكني احاول النجاح على طريقتي الخاصة، ولا اقتنع أن يكون هناك مثل أعلى، لأن النجاح يأتي بأسلوبك وليس بأسلوب الغير من خلال التقليد.

من هو مدرب الحراس صاحب الفضل الأكبر عليك؟

أحمد ناجي كان له فضل كبير عليا لأنه دربني 8 سنوات في قطاع الناشئين، وبعد ذلك الكابتن حسن مختار، ثم الكابتن إكرامي في مرحلة الناشئين، وبعدها الكابتن طارق سليمان الذي اشعر معه بالراحة بشكل كبير جداً، حيث أنه اخرج ما عندي من إمكانيات فنية وبدنية، كما أن جميع الحراس يرون فيه الأمر نفسه.

ومن الأفضل على مستوى المدربين الفنيين؟

محمد يوسف بالتأكيد لما يتمتع به من شخصية جيدة وإدراك لكافة المقومات الهامة للفريق في مرحلة صعبة جداً جداً جداً.

هل ترى أنه ظلم في الأهلي؟

نعم، لأنه عمل في ظروف قاسية للغاية، لم يصبر عليه أحد على الإطلاق، وصنع نتائج قوية جداً، ولم يخسر في المباريات وحقق البطولات، على الرغم من ترك اللاعبين الكبار الفريق، ولكن لا تعليق على قرارات مجلس الإدارة على الإطلاق، لأني اتحدث بناء على وجهة نظري الخاصة.

وكيف ترى المرحلة الحالية في ظل تفاقم الإصابات؟

لاعبي الأهلي مسئولين، والغيابات ضربت العديد من الذين يتمتعون بالشخصيات القيادية والخبرات، وهو الأمر الذي يمثل عقبة كبيرة في الصفوف تجاه الاستمرار في البطولة الإفريقية، نظراً لأن لاعبي الأهلي يتم وضعهم تحت ضغط كبير للغاية في المنافسات على الألقاب.

هل تفضل اللعب بطريقة الليبرو أم 4/4/2؟

مع برادلي لعبنا 4/4/2، وجربنا الليبرو أيضاً وكل مباراة لها طريقتها الخاصة، فالتعميم في التجارب غير مفيد بشأن تفضيل طريقة على غيرها، ويتم تدريبنا في الأهلي والمنتخب على كافة الطرق.

من هو المدافع الذي تشعر في وجوده بالاطمئنان ؟

رد بعد نفس عميق: الله يمسيه بالخير وائل جمعة، افتقدته خارج الملعب وداخل الملعب، لأنه لاعب مسئول ويعرف كيفية إدارة المباريات فهو يتمتع بالخبرة والروح القتالية العالية في الوقت نفسه.

من هو مستقبل الدفاع؟

ارى أن سعد الدين سمير ورامي ربيعة من اللاعبين الجيدين للغاية، وسيكون لهم شأن في الأهلي خلال المرحلة القادمة.

وجه كلمة لمسعد عوض؟

ناشيء واعد وجيد واتمنى له التوفيق الدائم، ويجب ألا انسى جميع الحراس المتواجدين في الأهلي وعلى رأسهم أبوالسعود الذي يعد من الشخصيات المحترمة والطيبة واتمنى له التوفيق في القناة إلى أن يعود إلينا مرة أخرى.

جانب من صور الحوار..

أدار الحوار واعده للنشر: فريق عمل أهلي نيوز