مباراة في منتهى الصعوبة والقوة على الفريقين ولكن قادر الأهلي على حسمها كعادة مبارايات القمة بالسنوات الآخيرة وحتى ان اختلفت الظروف.

رمضان صبحي وكريم بامبو كلمة السر في اللقاء

وهناك عوامل من وجهة نظري تسهل من فوز شباب الأهلي على كبار الزمالك يوم السبت المقبل 28 يونيو وتكرار ما حدث عام 1985 ببطولة كأس مصر..عندما حقق الشباب الفوز على الكبار بنتيجة 3/2 ولكن بشرط:

1-خط دفاع الزمالك من السهل اختراقه بسهولة سواء من خلال التمريرات العرضية أو من خلال التمريرات في العمق، كما ان ميدو لا يجيد توجيه التعليمات للمدافعين بشهادة هشام يكن بعد استبعاده من الجهاز الفني للزمالك.

2-قوة اطراف الزمالك من الجبهة اليمنى وتواجد الثنائي "حازم وجابر" .. يجب على الأهلي مواجهتهم ايضا بالثنائي "صبري رحيل ..ومطالبة موسى ايدان بمساعدته بالجبهة اليسرى والضغط على ثنائي الزمالك باستمرار من هذه الجبهة وتمرير الكرات العرضية ".

3-على الأهلي الحذر الشديد خلال الضربات الحرة والتي ينفذها الزمالك بشكل متقن خلال مبارياته الآخيرة ، خاصة مع تقدم محمود فتح الله للأمام.

4-الأهلي يفتقد العديد من العناصر المؤثرة بالتشكيل والتي كانت تصنع له الفارق بمباريات القمة بالسنوات الطويلة الماضية مثل بركات وتريكة وغالي وسليمان وجدو.. ولكن طموح الثنائي الصاعد رمضان صبحي وكريم بامبو وامكانياتهم الفنية اعتقد انها ستتخطى الحدود وسيساعدهم على ذلك الخلل والارتباك المتواجد بالدفاع الأبيض.

5-مشاركة أحمد فتحي بالجبهة اليمنى ستكون افضل من وسط الملعب وذلك لمواجهة عبد الشافي ، كما مطالب مانجا بالميل ناحية فتحي لمساندته وتشكيل صداع دائم على عبد الشافي واجباره على عدم التقدم للأمام.

6-تمركز محمد نجيب وسعد سمير بشكل جيد داخل منطقة الجزاء ومواجهة العرضيات والاختراقات بقوة يجب ان يحدث وبمنتهى التركيز وحتى الدقائق الآخيرة والتي يجيد الزمالك التسجيل بها كما ظهر خلال مبارياته بالدوري.

7-عاشور دائما يتألق خلال هذه المواجهات ونتذكر دوره بالسنوات الماضية في افقاد خطورة شيكابالا لاعب سبورتنج لشبونة الحالي، ونفس هذا الدور يجب تطبيقه لمراقبة محمد ابراهيم والحد من مراوغاته.

8-مهاجم واحد فقط صريح للأهلي داخل منطقة الجزاء ربما يكون أفضل للأهلي من أجل فرض السيطرة على منطقة الوسط بشكل أكبر والسيطرة عليها تماماً.

9-الحالة النفسية لنجوم الزمالك خلال مباريات القمة سريعاً ما تهتز خلال المباراة ، كما ان من المتوقع ان يضع ميدو ومرتضى ضغوط أكثر أمام لاعبيه لكسر نغمة انتصارات الأهلي وهو ما قد يؤثر بالسلب ، في حين هناك عناصر خبرة من الأهلي تستطيع اللعب تحت أي ضغط وظروف مثل إكرامي ونجيب وعاشور وفتحي، في حين ان غيرهم يريدون كتابة وصنع تاريخ جديد!.

كلمة آخيرة: شباب الأهلي قادرين على إعادة وتكرار الانجاز التاريخي الذي تحقق عام 1985 .. حيث نجح الشباب بالأهلي بالفوز على الفريق الأول للزمالك بنتيجة 3/2 ... والطريف ان الأهلي كان يقوده مدرب وطني خلال هذه المباراة وهو محمود الجوهري كما هو حال القيادة الفنية الوطنية الحالية!.

شاهد ايضا....

الكابيتانو ... ليس مجرد عودة لاعب!!

للتواصل مع الكاتب