مرتضى ...... عاش يا كوتش!!!

شهدت الساحة الكروية في مصر أحداث عجيبه للغاية خاصة من رئيس نادي الزمالك مرتضي منصور بتصرفات اقل ما يوصف بها بأنها صبيانية.

تولي رئاسة الزمالك ووعد جمهوره بأن الفارس الأبيض سيعود إلي الأمجاد والبطولات مرة أخري، وبدء يعمل علي تدعيم الفريق بكل ما أوتي من قوة، فظن الرئيس الأبيض عندما يبرم العديد من الصفقات، والتحدث عنها في كل البرامج أن هذا كاف باحترام الجماهير له ولكن ما حدث كان بمثابة اللطمة القوية علي وجهه.

فانقلب السحر علي الساحر وخرج الزمالك من بطولة الدوري التي كان يطمح في اقتناصها صفر اليدين والسبب الأهم في تقديم اللاعبين لهذه العروض السيئة: الإعلان عن الصفقة تلو الأخري "فبحديث العقل" عندما يري اللاعب أن رئيسه يأتي بأربع أو خمس لاعبين يلعبون في نفس مركزه فهذا يضعف الإنتماء لدي اللاعب فهذا وإن دل فإنما يدل علي العقلية التي تديره أنها لا تحترم وجوده بالنادي واللاعب لا يفكر إلا في نفسه "أنا أتعب واكسب واصعد إفريقيا وغيري يلعب علي الجاهز".

وها هو الآن قد قرب علي توديع بطولة إفريقيا إذا خسر مباراته القادمة أمام مازيمبي وسيلعب بنفس المجموعة الموجودة في الوقت الحالي، فكيف لك كرئيس نادي بحجم الزمالك تخرج في تصريحات تليفزيونية أمس عقب الهزيمة من سموحة تهاجم لاعبي الفريق وتقول بأنهم لا يصلحوا للفريق أو "لاعبين خرده" وهذا يدل علي عدم وجود فكر إداري وهو ما لا يحدث في نادي درجه تالته، فهل تنتظر من اللاعبين تقديم أفضل مستوياتهم في ظل هذا الهجوم الحاد عليهم، وعدم احترام وجودهم في الفريق ؟؟.

كما ازدادت الأمور تعقيداً عندما خرج أيضاً ميدو العالمي "كما يحب أن يلقيه جمهوره" بعدما فشل فشلاً زريع مع فريقه في عدم المنافسه علي بطولة الدوري واقتراب خروجه من البطولة الإفريقيه بنسبة كبيرة في حالة خسارته المباراة القادمة بتصريحاته بعد مباراة سموحة متحدثاً عن اللاعبين أنه حاول معهم بشتي الطرق تحسين مستواهم إلا أن هؤلاء اللاعبين "آخرهم كده"، مع العلم بأن هؤلاء اللاعبين الذين تمت الإشادة بهم في مباراة وادي دجلة والشرطة بعد تحقيق فوز غالي جعلهم يصعدون للدورة الرباعية، بمعني "أنه مدرب لا يعترف بأخطاءه".

فكيف لمدير فني ورئيس نادي وجماهير يرو أن امكانيات المدرب الفنية ورئيس ناديه تتلخص في "مدرب ورئيس بيعرفو يشتمو في الأهلي ويهاجمو لاعبيتهم عند الخسارة ومحدش بيطلع الغلط علي نفسه"!

للتواصل مع الكاتب عبر الفيس بوك