رسمياً.. نظرية [البعبع] تجلد الكبار باستثناء واحد فقط!
نظرية "البعبع" ارتفعت بقوة بعد فوز ألمانيا على البرازيل بسباعية مذلة تاريخية لن ينساها من عاصرها على الإطلاق، لتطرح في أذهاننا تساؤل هاماً.. "هل غياب بعبع الفريق يؤثر نفسياً لصالح الفريق الخصم"؟؟!
"بعبع" الفريق كلمة عامية قادمة من صاحب الكلمة العليا للاعبين والذي يكون مؤثراً بشكل كبير من أمثال ميسي، وربين، ونيمار، ورونالدو، وغيرهم من اللاعبين الذي يشكل تواجدهم خطورة كبيرة على الفريق.. غاب نيمار عن البرازيل فكانت البرازيل بدون طعم أمام ألمانيا وافتقدت للجانب الهجومي بغض النظر عن اللاعبين الآخرين الذين لم يشاركوا في البطولة ولكنه النجم الأوحد والأول والفريد من نوعه.
غاب رونالدو عن البرتغال فغابت البرتغال عن الأدوار النهائية للبطولة، وعلى الرغم من مشاركته مع الفريق، ولكن الإصابة جعلته مفتقداً لـ70% من خطورته الكبيرة على المرمى، أو تغذية زملاءه في الملعب.
الجميع شاهد المباريات الخاصة بكأس العالم وكان يدرك جيداً أن النجوم الكبيرة سيكون لها مفعول السحر، مثل الذين اشاعوا في اعتزال أساطير الأهلي "تريكة – بركات – جمعة" أن الأهلي سيمرض ولن تقوم له قائمة مرة أخرى، ولكن الحقيقة كانت عكس ذلك بميلاد أساطير جديدة.
استطيع القول أن نظرية "البعبع" اختفت رسمياً في نادي واحد وهو النادي الأهلي الذي استطاع بأبناءه وجنوده الكبار مقاماً وصغار سناً أن يسطروا لأنفسهم تاريخاً جديداً ورائعاً ومشرفاً بعد الفوز ببطولة الدوري هذا الموسم وتخطي كافة العقبات التي قلصت من آماله وجهود اللاعبين في إحراز اللقب الغالي.. مليون مبروك لأفضل خلف لأساطير النادي الأهلي الكبار..
محـمد فـرج
للتواصل: