خاص| اللاعب الذي لم يرضي الأربعة الكبار.. هل يستطيع اقناع الإسباني؟!
السيد حمدي.. كلمة سر كبيرة في علاقته بالمدربين السابقين وعدم اقتناعهم بقدراته الفنية، على الرغم من محاولات اللاعب الدائمة للسعي نحو إرضائهم بكل الطرق، سواء بالتدريب المكثف وسماع النصائح الفنية في المران، أو من خلال الاجتهاد في الملعب بشكل دائم في الدقائق التي يتاح له الفرصة للمشاركة فيها.
السيد حمدي.. لم يقنع المدير الفني العملاق مانويل جوزيه، لم يعتمد عليه حسام البدري في أشد وأحنك اللحظات التي عايشها هجوم الأهلي، لم يعطيه محمد يوسف الفرصة الكاملة، وكان يفضل أحمد رؤوف عليه في مواقف كانت تتطلب آخر له دراية كاملة في اللعب مع النجوم أكثر من الجديد.
جاء فتحي مبروك ليتوج الأربعة الكبار الذين دربوا النادي الأهلي، ولم يشركه، فضل عليه الشباب الذين اثبتوا كفاءة وحرصوا على ترسيخ أقدامهم في صفوف الفريق.
السيد حمدي.. ما له وما عليه.. هل ظلم اللاعب في الصفوف الأهلاوية أم أن وجهة نظر الأربعة الكبار المخضرمين كانت في محلها..
الواقع يشير إلى أن السيد حمدي لاعب من الطراز الجيد.. ليس الجيد جداً، أو الممتاز، وهذا لا يعيبه على الإطلاق، كل لاعب له "باور" معين يرى كيف يستغله بشكل أمثل، كيف يوظف إرادته التي تؤهله لحصد الإنجازات الشخصية وتجعل المدير الفني يتمسك به لدوره المؤثر.. هل ظلم السيد حمدي أم إنه أصبح مظلوما؟!
ويبقى السؤال المحير للجماهير الأهلاوية.. هل يتراجع الإسباني جاريدو ويتيح الفرصة للسيد حمدي مجدداً في الملعب أم أن رحيله عن القلعة الحمراء أصبح مسألة وقت؟؟!!!.. الأيام القليلة القادمة ستحمل الإجابة..
فى مركز شباب تلا اداره فشله اللى جبتو
وجود عمرو جمال وعودة العمدة مع احمد عبد الظاهر الهداف و رؤف مع صلاح الدين الاثيوبي ممكن يعملوا فارق جامد وساعتها السيد حمدي مش هيلاقي فرصة حتي يقعد ع الدكة !! ارحمووووونا بقا وهاتوا لعيبة سوووووبر داتك دا المية لما تندئر من تحتيكم