[صدفة غريبة] داخلين في يومين!!

في ظل حالة الهجوم من بعض الجماهير ضد مجلس إدارة الأهلي الحالي بحجة تغيير القيادة الفنية للفريق من فتحي مبروك إلى جاريدو في وقت صعب وضيق للغاية...

فجزء كبير من الجماهير الحمراء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملت الإدارة قرار تغيير الجهاز الفني في وقت قاتل ومصيري والاستعانة بمدرب اجنبي مازال لم يتعرف على قدارات وامكانيات لاعبيه وقبل مباريات "خروج المغلوب" وأمام منافس عنيد وصعب ويعتبر من أفضل الفرق التي تقدم كرة قدم بمصر حالياً.

...فالذي لا يتذكره البعض ان نفس هذا الموقف حدث للمرة الثانية من نفس المجلس الحالي وقبل مباراة هامة بالدوري الذي حسمه الفريق .. والطريف ان اللقاء كان ايضا أمام سموحة.

فنتذكر استعانة مجلس محمود طاهر بخدمات "فتحي مبروك" قبل يوم واحد فقط من مباراة سموحة المؤجلة من الجولة التاسعة عشر بالدوري الممتاز وذلك بعد إقالة محمد يوسف عقب تصريحاته التليفزيونية التي اغضبت الإدارة.

ولكن الذي حدث... ان فتحي مبروك حقق نتيجة ايجابية مع سموحة في الجولة التاسعة عشر بالدوري ومنها تم اغلاق صفحة الماضي والإشادة بمبروك والتركيز في الجديد ولم يفكر أحد أو يتناقش في "كيفية تغيير الجهاز الفني قبل 24 ساعة على لقاء صعب بالدوري الممتاز حيث كان الأهلي بهذا التوقيت ايضا لم يضمن التأهل للدورة الرباعية".. وذلك لسبب وحيد هو عدم الخساراة!.

.. ما حدث حدث واصبح ماضي الفريق ودع بطولة الكأس .. ودعونا نتعامل مع الأمر الواقع ونرد على الاصوات التي كانت تنادي بتعيين جاريدو عقب نهاية مباريات الكأس وليس من منتصفها:

1-فالاصوات التي طالبت بتولي جاريدو المهمة عقب الانتهاء من الكأس والابقاء على مبروك لا تعلم ... ان الفريق كان سيخوض اللقاء النهائي في حالة وصوله يوم "19 يوليو" ومن هنا كان سيتولى جاريدو المهمة كما تطالب هذه الاصوات ولكن المفاجأة ان الفريق كان سيكون مقبل على لقاء سيوى سبور بالكونفيدرالية يوم "26 يوليو" أي بعد اللقاء بـ7 أيام لتحدث نفس الأزمة!!.

2- اتحدث عن جاريدو فخساراة بطولة محلية ومعرفة اسماء اللاعبين وقدارات النجوم في مباراتين بالكأس هام للغاية ومفيد جداً قبل خوض المنافسة الأفريقية بالكونفيدرالية والتي نسعى لتحقيق لقبها.... اعتقد ان الوقت كافي للتعرف على نجومه وللتأقلم لوضع بصماته التكتيكية والفنية.

3-الزمالك مثلاً من وجهة نظري سيصطدم بسموحة ونسبة خسارته للقب أكبر من الفوز به ، كما انه سيكون بعدها بأيام قليلة للغاية مقبل على خسارة البطولة الثانية أمام مازيمبي لضيق الوقت وقلة العناصر بالقائمة الأفريقية...."بطولتين في اسبوع تذكروا" لضيق الوقت!.

......... الخلاصة: لو فاز الأهلي على سموحة كان سيخرج الجميع ليشيد بجاريدو وبقدراته ويؤكد انه مدرب جيد وتوقيت اختياره ويصفوه بالرائع ... وستكون هذه هي نفس المجموعة التي طالبت بعدم وجوده حالياً بحجة ضيق الوقت .. سبحان الله!!.

فالتضحية ببطولة ضعيفة من أجل النظر لبطولة أفريقية أكبر أهم بكثير من وجهة نظري وهذا ما فعله مجلس محمود طاهر.... فقليل من الصبر ارجوكم فليس من العدل ان نحكم على مجلس لم يكمل سوى شهور بمنصبه وعلى مدرب اسباني لم يمضى سوى أيام قليلة على وجوده!!.

شاهد ايضا...

قبل انتقاله للزمالك... تحركوا سريعاً لدعم مركز الكوارث بالأهلي!!

للتواصل مع الكاتب