بالورقة والقلم| إيجابيات وسلبيات الفوز الهزيل على المنافس المتواضع
فوز صعب وثلاث نقاط هامة خرج بهم المارد الأحمر من مواجهة سيوي سبور الإيفواري بالجولة الرابعة من دور المجموعات بالكونفيدرالية ليؤكد العملاق القاهري انفراده بصداره المجموعة.
وقد أفرز هذا الفوز العديد من الإيجابيات والسلبيات نستعرضها كما يلي...
الإيجابيات..
الاقتراب من الصعود للمرة الذهبي لأول مرة
اقترب المارد الأحمر بالفوز على سيوي من الصعود لنصف نهائي الكونفيدرالية لأول مرة في تاريخه، كما أن الفريق يكفيه بذلك التعادل في آخر مباراتين مع نكانا في زامبيا ومع النجم الساحلي في مصر لضمان تصدر المجموعة.
محمد فاروق
أن تلعب بهذا الشكل الرائع في أول مباراة أفريقية لك وأن تصنع ركلة الجزاء لتتسبب في فوز فريقك فلابد أن تكون لاعباً مبشراً بالخير.
محمد فاروق قد يكون المكسب الأهم في مباراة سيوي سبورت.
باسم علي ورمضان صبحي
مستوى مقبول جداً قدمه الثنائي في أول مباراة أفريقية مع المارد الأحمر.
جبهات نارية
قدم الأهلي جبهات هجومية ممتازة خلال الشوط الأول من مباراته مع سيوي سبورت ولاسيما الجبهة اليسرى بقيادة المتألق صبري رحيل.
أما عن أبرز السلبيات فجاءت كالتالي..
إضاعة الفرص السهلة
أضاع لاعبو المارد الأحمر حفنة من الفرص السهلة قد لا تتكرر في مباريات قادمة خلال الشوط الأول من مباراة سيوي، وافتقد معظم اللاعبين للتركيز أمام المرمى.
الاعتماد على الكرات العرضية مع وجود مهاجم واحد ولاعبين قصيرين
إذا كانت من أهم مميزات الأهلي في المباراة فتح جبهات نارية إلا أن إرسال الكرات العرضية كان يتطلب وجود مهاجمين ولكن رحيل كان يرسل الكرات العرضية لعمرو جمال والقصيرين وليد سليمان ومحمد فاروق مما تسبب في إهدار العديد من الفرص.
الثقة الزائدة
بعد تقدم الأهلي المبكر وإضاعته العديد من الفرص وضحت الثقة الزائدة على اللاعبين مما ساهم في دخول لاعبي سيوي في المباراة.
أهلي الشوط الواحد
تراجع غريب من اللاعبين خلال الشوط الثاني رغم التغييرات التنشيطية لجاريدو، حيث لم يصل الأهلي – تقريباً- لمرمى الفريق الإيفواري في الشوط الثاني.
للتواصل مع الكاتب عبر الفايسبوك...
إعداد/ أحمـــد سليـــمان