وجهة نظر.. 5 أسباب قادت الأهلي للخسارة ودخول النفق المظلم

خسر النادي الأهلي اليوم 3 نقاط غالية أمام منافس سهل وليس من الصعب هزيمته والتغلب عليه حتي ولو لعب في أرضه ووسط جمهوره، فالخروج بنتيجة إيحابية كان كفيل بدخول الاهلي لقاء النجم المقبل بأريحية كبيرة لكن الهزيمة اليوم من نكانا عقدت الأمور كثيراً علي الأهلي وأدخلته نفق الحسابات المظلم.

أري أن هزيمة اليوم أسبابها كالآتي..

تغييرات جاريدو... "حافظ مش فاهم" نعم فمتعب كمهاجم وتاريخ أسم كبير لكنه حالياً بمستواه الذي يظهر عليه خلال اللقاءات صغير وصغير جداً في الملعب هذه الأثناء، فمتعب حل بديلاً لتريزيجة الذي ظهر بشكل اكثر من رائع وكان من نجوم والدفع بيدان لتنشيط الوسط كأن أجدي بكثر من لعب متعب الذي اعتمد عليه جاريدو هجومياً وقام بإخراج عمرو جمال الذي افتقده الأهلي كثيراً في العرضيات واستغلال ضربات الرأس والتحرك الجيد الغير متوفر بمتعب في حالياً، بالتاكيد ليس هذا هو السبب الرئيسي والفريق يمر بظروف صعبة لكنها أمور بسيطة لو احسن جاريدو استغلالها خلال اللقاء لكان هناك نتيجة أخري.

الإستهتار خلال الشوط الأول وتتضيع فرصة انهاء اللقاء مبكراً... لاحت للاهلي فرصة كبيرة جداً خلال الشوط الأول الذي شهد استسلاماً واضحاً من الفريق الزامبي وتسيّد فيه الأهلي وسيطر علي مجريات الأمور لكنه عجز عن التهديف وهو علامة استفهام كبيرة حيث ضيع المارد الأحمر علي نفسه الخروج متقدم بهدف واحد علي أقل تقدير.
عدم التفاهم والأنانية الواضحة بين لاعبي الهجوم... ظهر الرباعي عمرو جمال ورمضان صبحي ومحمد فاروق وتريزيجة غير متفاهم خلال اللقاء لاسيما في الشوط الأول الذي شهد حضور للرباعي معاً، فالتمركز السيئ من رمضان صبحي أضاع علي عمرو جمال إنفراد صريح احتسب تسلل، بينما أنانية عمرو جمال أضاعت علي فاروق فرصة احراز هدف بالبطئ الشديد في التمرير، وغيرها من الكرات، وهو ما ساهم بشكل كبير في ضياع مجهود الفريق هباءاً.

أرضية الملعب... أمر قدري للغاية للأهلي وكل الفرق المصرية أن تخوض لقاءاتها علي ملعب بهذا السوء مثل الذي لعب عليه اللقاء، فطريقة جاريدو مع اللاعبين منذ توليه المسئولية تعتمد علي بناء الهجمات من الخلف للأمام بداية من حارس المرمي ومروراً بالوسط وحتي الهجوم وهو ما يستحيل تنفيذه علي هذه الارضية السيئة جداً.

ركلة الجزاء... امر ايضاً قدري وأحد آفات الكرة الإفريقية التي دائماً ما نجد في لقاءاتها مجاملات واضحة وتحيز صريح من الحكم لأصحاب الأرض من جانب معظم الحكام، تسديد الركلة واحرازها في مرمي إكرامي كان نقطة تحول في اللقاء وساهم بشكل كبير في ترجيح كفة نكانا.

لمناقشة الكاتب والتواصل عبر فيس بوك من هنا