كارثة.. الأهلي أضعف هجوم في دوري المجموعات!!!!!

رقم سلبي حققه الأهلي رغم تأهله لأول مرة في تاريخه إلى الدور قبل النهائي لبطولة كأس الكونفيدرالية متصدراً لمجموعته يفتح العديد من علامات الاستفهام حول مستقبل الفريق هذا الموسم.

الأهلي يعتبر الأضعف هجوماً في الكونفيدرالية بدوري المجموعات متساوياً مع أسيك ميموزا متذيل المجموعة الأولى، وهو ما يعد رقماً سيئاً جداً.

هجوم الأهلي اكتفى بتسجيل خمسة أهداف فقط خلال 6 مباريات بدوري المجموعات بمعدل أقل من هدف واحد بالمباراة، وهو معدل ضعيف جداً.

المارد الأحمر عانى من شيء سلبي جداً حيث فشل في التسجيل خلال مباراتين من أصل ستة في دوري المجموعات مما يعني أن الفريق فشل في التسجيل في "ثلث" المبارايات التي لعبها.

كما أن الفريق فشل في تسجيل أكثر من هدفين في أي مباراة بدوري المجموعات بل إنه سجل هدفين مرة واحدة، وفشل في باقي المباريات في تسجيل أكثر من هدف واحد.

الأهلي صام عن التهديف في آخر 180 دقيقة لعبها بالكونفيدرالية جاءت أهدافه الخمسة عن طريق 4 لاعبين يتصدرهم عمرو جمال بهدفين ثم هدف واحد لكل من جدو ووليد سليمان وموسى يدان وبالتالي فلا يوجد العديد من اللاعبين الذين تمكنوا من التسجيل.

الجهاز الفني بقيادة جاريدو يجب أن يبحث عن أسباب العجم التهديفي خاصة وأن الفريق لعب تحت قيادته 3 مباريات بالكونفيدرالية لم يسجل خلالها إلا هدف يتيم جاء من ركلة جزاء، كما أن جاريدو إجمالاً قاد المارد الأحمر في خمس مباريات "إذا أضفنا مباراتي الكأس" لم يسجل الفريق خلالها إلا هدفين!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

يجب ألا ننكر بالطبع تأثير غياب أكثر من عنصر هجومي مؤثر على رأسهم محمد ناجي "جدو" وعبد الله السعيد، بالإضافة إلى عدم القيد الإفريقي لأحمد عبد الظاهر وصلاح الدين سعيد واستغناء الفريق عن خدمات السيد حمدي وأحمد رؤوف وبالتالي اقتصار قائمة المهاجمين على عماد متعب وعمرو جمال.

ولكن المارد الأحمر إن أراد الفوز بالكونفيدرالية لابد أن يسعى جاريدو لإيجاد حلال هجومية خلال المباريات الأربعة المتبقية للفريق بالبطولة "في حالة تخطيه القطن الكاميروني في قبل النهائي".

فالتوليفة الهجومية حتى الآن لجاريدو غير محددة المعالم وإذا تم عد الكرات التي سددها الأهلي بين القائمين والعارضة في آخر مباراتين سنجدها ربما تعد على أصابع اليد الواحدة.

شخصياً أرى ضرورة خروج حسام غالي أو تريزيجيه من تشكيلة الفريق وأفضل خروج الأول وإشراك رمضان صبحي كأحد الثلاثي تحت رأس الحربة مع محمد فاروق وموسى يدان خلف عمرو جمال على أن يتم الدفع بوليد سليمان وعماد متعب على فترات خلال اللقاء.

والآن شارك برأيك.. واقترح بعض الحلول الهجومية للفريق لانتشاله من الأزمة الهجومية الكبيرة التي يعاني منها الفريق..

للتواصل مع الكاتب عبر الفايسبوك

وجهة نظر/ أحمـــد سليـــمان