تحركوا قبل تحقيقها... [السنغال 6+ تونس 6= انقراض مصر]

هزيمة "موجعة" للمنتخب الوطني رغم ما تضمه القائمة التي ضمها الجهاز الفني للفراعنة من اسماء بارزة ونجوم للقاء السنغال في ضربة البداية بالتصفيات.

ولكن للأسف "الاسماء والنجوم" على انفسهم فقط ولم يقدموا شكل يستحقوا عليه ارتداء قميص المنتخب الوطني ، للأسف الجميع في الملعب "تائه" ولا يوجد انسجام أو خطة أو فكر لينام الشعب المصري كعادة السنوات الآخيرة التي يشاهد به منتخب بلاده "متنكد وحزن"!!.

والأهم من وجهة نظري هو غياب [الـــروح] التي كنا نهزم بها أي منتخب في القارة الأفريقية في سنوات الانجازات ، وتشعر ان الجميع يذهب للمنتخب من أجل الشهرة لنفسه قبل ان يجتهد ويعرق لمصلحة بلده!!.

ولكن علينا ان لا نظلم شوقي غريب "الذي اعتقد انه سيعلم من أعوانه بالفترة المقبلة ، ومن اعوانه الذين خانوه ولم يجتهدوا لتنفيذ ما يريده...

أولاً.. طريقة الليبرو:
التفكير بها منطقي للغاية خاصة ان اللقاء خارج الديار ، بالإضافة إلى الأخطاء الدفاعية المتكررة بخط دفاع الفراعنة خلال السنوات الماضية .. ويجب ان لا ننسى ان سر انجازات الفراعنة عام 2006 كان لوجود "إبراهيم سعيد في هذا المركز" .. واستمرت انجازات الفراعنة في بطولتي 2008 ومن ثم 2010 لوجود "هاني سعيد" في هذا المركز للتغطية خلف المدافعين.

ويجب ان نعاتب أولاً المتواجدين بخط الوسط المتسببن في الخطئ من البداية وتركهم للاعب السنغال بالتحرك بكل سهولة وراحة ووضع التمريرة القاتلة "للمهاجم"!!!... وذلك يجب إعادة النظر في "غالي والنني" فيجب التضحية بالمهمل!!.

ويجب ايضا نظرة جيدة للأسماء التي تلعب بخط الدفاع قبل تعديل الطريقة!!.

ثانيا..صبري رحيل...

الهجوم متواصل على الجهاز الفني بحجة عدم الدفع باللاعب ، ولكن رغم احترامي لقدراته لكنه ليس السبب في الخسارة مثلاً ، ورغم المقارنة الصعبة ولكن ربما تواجد فتحي بالجبهة اليسرى ربما كان افضل منه بالنظر إلى امكانيات الآخير البدنية والفنية.

ولكن المشكلة الحقيقة تتمثل في عدم وجود لاعب بالجبهة اليسرى بمصر خلال السنوات الماضية "بارز ومؤثر" مثل سيد معوض الذي اعتبره الوحيد بمصر القادر على التغطية خلفه قبل التقدم للأمام وتوزيع العرضيات !!.

ولذلك أرى ان غياب "الروح" و"الحمية" و"الغيرة" هي أحد الاسباب الرئيسية للخسارة أمام السنغال وبالتأكيد بجانب الأخطاء الفردية من جانب بعض اللاعبين التي من المؤكد ان يضحي الجهاز الفني للفراعنة بالمتسبب فيها حتى يكون الـ11 لاعب بالملعب على قد المسؤولية!!.

الانقراض الكروي:

السنغال الآن "3 نقاط " ... وتونس بالتأكيد عقب لقاء بتسوانا اليوم ستكون"3" نقاط .. وللأسف السنغال بالمواجهة المقبلة وعلى الورق سيصبح رصيدها "6 نقاط" بعد الفوز على بوتسوانا ولذلك......

يجب ان تتكاتف الدولة المصرية من كبيرها لصغيرها خلف المنتخب الوطني في اللقاء الصعب والمصيري من وجهة نظري والذي قد يؤدي إلى انقراض حاجة اسمها المنتخب أو الرياضة في مصر بمعنى..ان خسارة مصر لاقدر الله للمباراة المقبلة سيصبح رصيد تونس 6 نقاط ، وفي حالة فوز السنغال على بوتسوانا سيصبح رصيدها ايضا 6 نقاط في حين ان رصيد مصر سيكون صفـــــــر "ربنا يستر ولا يأتي هذا اليوم"!!.

ولذلك يجب ان تحدث انتفاضة في الدولة المصرية ومساندة وتكاتف لتحقيق النقاط الـ 3 أمام تونس ، فعدم الصعود لكأس الأمم في المغرب سيعتبر ضربة قاسمة وصعبة وقاضية لن تفوق منها مصر قد تؤدي إلى انقراض كرة القدم بالبلاد.."لن يكون للكرة أهمية ان لم نصعد لكأس الأمم للمرة الثالثة على التوالي"!.

وفي النهاية:

كلمة إلى وزارة الداخلية: المنتخب يحتاج لمساندة جماهيره باللقاء المقبل... "ارجوكم كفاية"!!.

كلمة إلى شوقي غريب : الفرصة كبيرة ففرصة الصعود ليست واحدة .. ولكنها تذكرتين للتأهل تتطلب منك الكثير من الجهد وتطلب منك سرعة التخلص من كل لاعب غير مؤثر أو راحت عليه!!.

للتواصل مع الكاتب