بالأسماء.. هل يستعين شوقي غريب [ بالسداسي] لتخويف المقصرين؟!
هناك نجوم على الورق فقط يظهرون بين يوم وليلة وربما يساندهم الحظ على الاستمرار والحصول على أكثر من حقهم وهذا ما اثبتته العناصر المشاركة في لقاء السنغال.. بينما هناك نجوم آخرين يجتهدون ويحصلون على الأقل أو لا تخدمهم الظروف!.
هناك عناصر "مجتهدة" افتقدها المنتخب الوطأسني الأول في الملعب ربما كان تواجدهم سيعطي إضافة وطفرة وخاصة في الجانب الدفاعي للفراعنة وهم:
أولاً..طارق حامد:
أفضل من لعب كرة بخط الوسط خلال الموسم الآخير ببطولة الدوري الممتاز.. بصراحة لاعب مجتهد اتعب الأهلي كثيراً في لقاء الدورة الرباعية ، وكان قائد فريقه في اقصاء الأهلي من بطولة كأس مصر.
حامد يجيد الدفاع "وقيادة الكرة هجومية وفتح اللعب على الجانبين بشكل جيد.. ولكن للأسف العضلة الضامة ابعدته في اللحظات الآخيرة عن الفراعنة.
ثانياً.. حسام عاشور :
قد يهاجمني البعض لطرحي اسمه ، ولكن اذا شاهدت هدفين السنغال ستدرك القيمة الرائعة لهذا اللاعب ودوره في التغطية الدفاعية الجيدة والربط بين الدفاع والوسط .. حتى ان افتقدناه في الجانب الهجومي ولكن الناحية الدفاعية يمتلك بها خبرة كبيرة.
شاهد هدفي السنغال وتحرك لاعب السنغال خلف "غالي .. والنني" لتدرك قيمة حسام عاشور.
ثالثا.. سعد سمير :
مستواه يتطور بشكل ملحوظ اكتسب العديد من الخبرات الجيدة لتواجده مع منتخب الشباب والأوليمبي .. كما انه في الفترات والمواسم الماضية كان يفضل الإعارة حتى يضيف لمستواه خبرات بدلاً من جنة دكة بدلاء الأهلي حيث وافق على اللعب للمصري والمقاولون .. ليضيف لمستواه الكثير قبل العودة والتواجد بالأهلي.
رابعاً.. حازم أمام :
مكانه ليس دكة البدلاء كما يحدث بالوقت الحالي.. والدليل انه يمثل خطورة كبيرة بعد نزوله والدفع به.. فالأفضل ان يحجز مكان اساسي .. وان يجلس المحمدي على دكة البدلاء.. وان يتم الاستعانة بفتحي في مركز آخر سواء في الوسط .. أو خلق جبهة قوية تضم الثنائي!.
خامساً.. دويدار
قد يكون افضل من ثلاثي الدفاع الذي شارك في لقاء السنغال الآخير.. من ناحية الرقابة والتغطية التي افتقدها "شوقي – وغزال- وأوكا" وترك لاعب واحد يتحرك بينهما بشكل "مهمل"!.
سادساً.. بامبو
رغم صغر سنه ولكن اتوقع له مستقبل باهر له وسريع مع الأهلي والمنتخب الوطني الأول بالفترة المقبلة.. بامبو يمتلك المهارة والسرعة والأهم "الثقة والجرأة".. ومع الوقت سيكتسب المزيد اذا استفاد من نصائح من حوله وظل كما هو لا يشعر بأي غرور.
كلمةآخيرة:
الخبرة الدولية لن تأتي بين يوم وليلة أو يكتسبها اللاعب "دليفري" يا كابتن شوقي.. ولكنها تأتي من اعطاء الفرصة لم يستحقها.. واقصاء أي لاعب مهمل أو مقصر مهما كان اسمه أو حجمه سواء كان كابتن في فريقه أو لاعب صغير.. فاظهار العين الحمراء يجب ان يكون سريعا من المدير الفني.
وفى ناس مينفعش تقعد على الدكة وللاسف قاعدة
على الدكة زى حازم وعمرو وصبرى
وفى ناس مجاتش المنتخب خالص
ازاى شوقى غريب ميجبش احسن اثنين فى دفاع مصر كلها وهم دفاع الاهلى محمد نجيب وسعد سمير واحنا طبعا شوفنا ازاى هما الاثنين صعدوا الاهلى لنصف النهائى للكنفدرالية
فى النهاية اقول لعمو شوقى انت متعلمتش من عمو حسن اىحاجة
معلش