4 سيناريوها كروية خالفت التوقعات مع انطلاق الموسم
واليوم معكم نستعرض أبرز الأحداث والسيناريوهات التي خالفت التوقعات والرؤي.
علاقة مرتضي ومجلس محمود طاهر..كان مسانداً وبقوة لقائمة المهندس محمود طاهر ضد قائمة إبراهيم المعلم المحسوبة علي مجلس حسن حمدي والذي لم يكن علي وفاق مع رئيس الأبيض، توسمت الجماهير خيراً بين الناديين، في حال نجح مرتضي وطاهر، بالغ البعض في أن العلاقة ستكون كــ"السمن علي العسل"، ولكـــن حدث العكس ما بين تراشق بالألفاظ في الفضائيات، وعلي موائد مجالس الإدارات، ناهيك عن واقعة وزير الداخلية والتي شهدت قمة الإختلاف بين رئيسي القطبين.
تفوق زملكاوي وانخفاض للمستوي الأهلاوي.. الزمالك ينجح في الصفقات ويبرم الواحدة تلو الآخري بينما الأهلي مكتوف الأيدي، يفاوض ما لم يدخل الزمالك معه في تفاوض، لم يفز إلا بصفقتين فقط من الزمالك(باسم علي وإسلام رشدي) رغم تهديدات مرتضي منصور للاعبين، توقع الجميع بما فيهم جمهور الأهلي تفوق نسبي للزمالك منذ البداية في ظل محاولة الاهلي بناء فريق جديد بعدد محدود من الصفقات، جاءت الأمور مغايرة تماماً فقد ودع الفريق بطولة إفريقيا، وخسر بطولة السوبر، ودخل نفق مظلم ينذر بهزائم أخري، بينما الأهلي رغم امكانية تعرضه لهزائم إلا أنه يبقي أفضل حال مما كان متوقع.
حسام حسن الحاكم بأمره في قلعة ميت عقبة.. الجميع طالب بوجودة، توسلت له الجماهير لكي يعود، طالبه المجلس بترك منتخب الأردن والعودة للزمالك، وافق الرجل وقبل المهمة، وجاءت المعارضة سريعاً من الجمهور ومن رئيس النادي، الجمهور رفض استعانته بطارق السعيد مدرباً معه في الجهاز الفني ورضخ للضغوط الجماهيرية، الأمر الأخطر وهو الهجوم الشديد الذي وجه للعميد بعد هزيمة الابيض للقب أمام الأهلي بركلات الترجيح، بل ووصل الأمر أن طالبه رئيس النادي بتغيير طريقة اللعب والدفع واستبعاد لاعبين بعينهم في واقعة غريبة علي حسام حسن أو حتي أي مدير في آخر.
تألق للمحترفين بعد زيادة عدد اللاعبين.. جاء موسم الإنتقالات الماضي موسماً طيباً للمحترفين المصريين، زاد العدد بعد خروج أكثر من لاعب لفرق ذات أسماء ذائعة الصيت إلي جانب من هم موجودين منذ البداية،فوجود شيكابالا وربيعة في البرتغال ومحمد صلاح في تشيلسي والمحمدي في هال سيتي إلي جانب حمودي وكهربا وغزال وصالح جمعة ومحمود عزت وعلي فتحي، ولكن جاءت البدايات غير مبشرة ما بين الإستبعاد والإصابة والظهور بمستوي متواضع مع المنتخب مخيباً لكن التوقعات، مما جعل البعض يحكم علي التجربة بالفشل مبكراً جداً.
للتواصل ومناقشة الكاتب من هنـــــــــــــــــــــا