أفضل 5 جنود مجهولة في تاريخ الكرة المصرية!
عايشنا نجوم رائعة، أضافت بلمساتها إلى الكرة المصرية، فصاروا أعلاماً يتحدث عنهم التاريخ بكل خير، ويذكرهم الجماهير بشغف واسترجاع تاريخي للأيام التي قدموا فيها كل غال ونفيس لخدمة الأندية التي ارتدوا قمصانها، لينعكس الأمر على المنتخب المصري والكرة المصرية بشكل عام.
هناك نجوم يذكرها التاريخ، ونجوم آخرين حظوا بالحب والتقدير والاحترام، لكن نجوم كثيرة لم تشأ لها الأقدار أن تلمع بالقدر الذي قدمته للكرة المصرية من إنجازات كبيرة، فصارت جنود مجهولة لم تكمل مسيرتها الكروية لغرض ما، وغيرها لمعت دون أن يبقى بريقها في القلوب لأنها باختصار لم يسوقها الحظ للمرتبة الحقيقية لها.
1- علاء ميهوب:
نجم أهلاوي أصيل كان يمثل ركيزة أساسية للنادي الأهلي، اعتمد عليه كل المدربين الذين دربوا الكيان الأحمر، وكان بمثابة خط الارتكاز الأول للفريق يدعم الهجوم والدفاع ويلهب حماس اللاعبين بسحر لمساته الرائعة، لم يكفل له القدر أن يلمع بشكل كبير، ولكنه حظى بحب الجماهير وتقدير الجميع، سواء لاعباً أو في الجهاز الفني للأهلي.
2- تامر عبدالحميد:
لاعب زملكاوي قدم الكثير لنادي الزمالك، ومثل رمانة ميزان حقيقية، أكثر من ينطبق عليهم لقب الجندي المجهول، نظراً لأنه لم يحصل على نصيبه من الشهرة الكبيرة، ولكنه كان قدوة رائعة في الاحترام والخلق الرفيعة، اشتهر عبدالحميد باللمسات الدقيقة، وعدم الفلسفة في وسط الملعب، ليلعب السهل الممتنع، ويقاتل على الكرة أمام الخصم.
3- محمد شوقي:
قضى في الأهلي فترة طويلة، استطاع من خلالها أن يضبط إيقاع خط الوسط، ولعب في المنتخب الوطني لفترات كثيرة كان خلالها اللاعب الذي يعتمد عليه بمعنى الكلمة، نظراً للمقومات الجسدية التي كان يتميز بها، ولكن لاعب "مزاجي" من الدرجة الأولى، وهذا ما كان يعيبه بشكل كبير، بالإضافة إلى أنه لم تخلو مباراة إلا وكان الكارت الأصفر مصيره، إن لم يكن الطرد لحماسته الشديدة في خط الوسط، اقصى نفسه بنفسه عندما قرر الابتعاد عن الدوري المصري، ليختفي عن الأضواء، ويجعل الجماهير تتسائل دائماً.. أين شوقي؟
4- حسام عاشور:
لم يكن من الجنود المجهولة الآن، ولكنه كان كذلك في فترات ماضية، لم يشعر به الجماهير إلا في فترات إصاباته ليبدو خط وسط النادي الأهلي مفرغاً، خالياً من المسمار الحقيقي الذي يضبط إيقاع المباريات، يدافع بشكل مستميت على الكرة، ولكنه يمرر بسلبية في الملعب إلى الخلف، كما كان يتهكم عليه بركات وزملاءه دائماً، ولكنه سيبقى اللاعب المؤثر في العصر الحالي، والذي ستبقى بصماته محفورة في الأهلي، وسيظل على المنوال محافظاً على مستواه ليصير مسمار الأهلي الرجولي على مر العصور، ظلم كثيراً بعدم لعبه في المنتخب الوطني في أبرز الفترات التي كان فيها حسن شحاتة مديراً فنياً، لزخم خط الوسط بالقصر والقيصر وشوقي، وتريكة، وغيرهم من اللاعبين، ولكن الدور القادم بقميص الفراعنة سيكون لصالحه.
5- إبراهيم صلاح:
قد يختلف الكثيرين حول وصفه بالجندي المجهول، وهو من اللاعبين الرائعين في صفوف نادي الزمالك، ولكنه لم يبرز بالشكل الأمثل الذي يكفل له الوصول إلى العالمية، ولكن تواجده في نادي الزمالك وسط هؤلاء اللاعبين لم يجعله يلعب بصورة حقيقية لمستواه الفني، فلم يخرج ما لديه من مكنون موهبة كبيرة، ليبقى جندي مجهول في النادي الأبيض، ولكنه إذا قرر الرحيل إلى نادي آخر فنرى أن موهبته ستثقل أكثر وأكثر ويستطيع أن يبرز دوره في الملعب خلال الفترة المتوهجة من عمره.
محـمد فــرج
ساهم في الفكرة: أحمد سليمان
للتواصل مع الكاتب:
وبالنسبة لشوقى انا مش معترف بيه لاعب اصلا هو لعب موسمين حلوين وخلاص وكان اللى حوليه شايلينه بدنيا