الروشته الكاملة لجني الأهلي ثمار القطن !!
يواجه اليوم النادي الأهلي المصري نظيره القطن الكاميروني في ذهاب نصف نهائي بطولة الكونفدرالية الإفريقية في السادسة مساءاً بتوقيت القاهرة.
ويسعي المارد الأحمر لتحقيق نتيجة إيجابية للتسهيل من مأموريته في لقاء العودة والذي سيقام في القاهرة.
وهناك بعض الأسباب التي تجعل المارد الأحمر جدير بتحقيق نتيجة إيجابية في مباراة اليوم:
الحالة المعنوية...
الحالة المعنوية المرتفعة التي يعيشها اللاعبون بعد الفوز بكأس السوبر المحلي علي الغريم التقليدي الزمالك، وخاصة لدي المدير الفني الإسباني خوان كارلوس جاريدو واتضاح الصورة لديه عن معظم اللاعبين ودور كل واحد منهم في الفريق.
انسجام الدفاع وتوخي الحذر من خطورة هجوم القطن...
بعد حالة من القلق سيطرت علي المدير الفني للقلعة الحمراء خوان كارلوس جاريدو من أخطاء الدفاع خلال المباريات السابقة، إلا أن الإسباني تطمئن إلي حد ما علي الدفاع، خاصة عقب لقاء السوبر ومدي الشكل المميز الذي ظهر به قلبا الدفاع محمد نجيب وسعد سمير بالإضافة إلي التمركز الجيد لصبري رحيل وباسم علي علي مدار الـ90 دقيقة، فيجب علي المدافعين التركيز التام للحد من خطورة مهاجمي الفريق.
ضرب دفاعات القطن بالمرتدات...
محور الآداء الذي سيتبعه جاريدو خلال اللقاء وسيكون لوسط ملعب الفريق الدور الأهم في نقل الكرة بدقة لمهاجمي الفريق لتشكيل خطورة بالغة علي الخصم نظراً لضعف خط دفاع الفريق.
عدم ضياع الفرص السهلة أمام المرمي...
عدم تكرار سيناريو لقاء نكانا الزامبي والذي قام فيه مهاجمين بضياع الكثير من الفرص أمام المرمي، مما تسبب في خسارة أربكت الحسابات أثناء دور المجموعات، فيجب علي المهاجمين في الفريقي استغلال كافة الفرص التي تتاح لهم أمام المرمي وعدم التعامل معها برعونة.
السيطرة علي الكرة أغلب أوقات المباراة من خلال التمريرات المتقنة...
مما يضعف حماس لاعبي القطن ويجعلهم مكتوفي الأيدي، كما سيسبب تمرير الكرة بدقة من قدم لقدم إحباط لدي الجماهير العريضة التي ستحضر اللقاء.
كعب الأهلي العالي علي القطن...
واجه الأهلي القطن في أربع مناسبات فاز الأهلي خلالها مرة وحيدة، بينما تعادل الفريقان ثلاث مرات، ولم يفز القطن نهائياً على الأهلي.
بمقدور كتيبة جاريدو الحفاظ علي عدم الهزيمة وجني ثمار القطن اليوم بجاروا والرجوع بنتيجة إيجابية من الكاميرون تسهل الوصول إلي نهائي البطولة في القاهرة.
للتواصل مع الكاتب عبر فيس بوك من هنـــــــــــا