معادلة [عدم الغرور + اللعب بجدية = التأهل إلي المباراة النهائية] !!
استطاع المارد الأحمر أن يحقق فوزاً غالياً بهدف نظيف علي القطن بطل الكاميرون في المباراة التي جمعتهما اليوم في إطار ذهاب نصف نهائي بطولة الكونفدرالية الإفريقية.
واستطاع المدير الفني للقلعة الحمراء الإسباني خوان كارلوس جاريدو في الخروج من المباراة لبر الأمان وحصد فوز غالي يضع للفريق قدما في المباراة النهائية في انتظار لقاء العودة.
وللوصول إلي المباراة النهائية من الواجد أن تتوافر هذه العوامل:
عدم الغرور ...
يجب علي اللاعبين عدم الغرور من نتيجة مباراة الذهاب وهي الفوز بهدف نظيف حتي لا يحدث ما تخشي الجماهير عقباه وهو الخروج لا قدر الله نظراً لأن فريق القطن دائماً ما يلعب خارج أرضه أفضل من داخل أرضه، وحدث هذا الموسم الماضي مع الأهلي إلا أن ركلات الجزاء قد حسمت الصعود.
اللعب بجدية وعدم ضياع الفرص السهلة ...
عدم التهاون والتعويل علي نتيجة الذهاب ويجب علي المهاجمين عدم ضياع الفرص أمام المرمي والرعونة التي يظهر بها مهاجمي الفريق نظراً لأن هذه اللقاءات لا تحتمل فرص ضائعة لأن الهدف كثيراً ما يسبب فارق كبير في الإرتياحية والرتم الذي سيلعب عليه الفريق طوال المباراة.
الحفاظ علي عذرية الشابك ...
تكتمل في عدم قبول أي أهداف ويتطلب من شريف إكرامي اليقظة المستمرة وتحريك خط الدفاع أمامه بحيث يكون تمركز اللاعبين طوال المباراة ثابت نظراً لخطورة مهاجمي القطن وهو ما حدث في لقاء اليوم إلي أن هناك بعض الهفوات مرت بسلام علي دفاع ومرمي المارد الأحمر.
الضغط المستمر علي دفاع الخصم وحارس مرماهم ...
نظراً لمستوي دفاع فريق القطن السيء وآداء حارس مرماهم الضعيف يستطيع الأهلي ضرب دفاعات القطن بكل سهولة وظهر هذا خلال الشوط الأول من مباراة الذهاب.
الحذر من الإندفاع الهجومي لخطورة مهاجمي القطن ...
التمركز الجيد للـ 11 لاعب بالإضافة إلي وجود التغطية العكسية في أي كرة ثابته للأهلي تمنح للفريق الأفضلية في إفساد كافة الهجمات المرتدة علي المراد الأحمر نظراً للخطورة البالغة التي يتمتع بها مهاجمي القطن أثناء الهجمات المرتدة.
مع تحقيق هذه المعادلة بكل بساطة... تجعل المارد الأحمر في مقربة من بلوغ المباراة النهائية ولن يتم هذا إلا مع صافرة الحكم في مباراة العود ويجب علي جميع اللاعبين والكد والتعب وبذل قصاري الجهد لعبور بوابة القطن الوصول للمباراة النهائية وحلم التتويج بالبطولة الغائبة عن الفرق المصرية منذ سنوات عديدة.
للتواصل مع الكاتب عبر فيس بوك اضغط هنا