الشريف إكرامي...والمنتخب الوطني؟!

كلام يحزن ويضايق عندما تردد وتلمح بعض الصحف الصفراء عن هروب الحارس الأول بمصر شريف إكرامي عن تمثيل منتخب بلاده.

.. اخلاق إكرامي "أبن الأهلي" لا تسمح له بالقيام بهذا الموقف أو مجرد التفكير به على الأطلاق ، كما أن تربيته وعقليته ووطنيته أكبر بكثير من أن يضع نفسه في هذا المأزق.

.. إدارة الأهلي بها "دكورة" بمعنى الكلمة ويهمهم مصلحة منتخب بلادهم مثل "علاء عبد الصادق" و "وائل جمعة".. ولن يقبلوا أي تمرد يحدث من أي عنصر يمثل الأهلي ويشارك مع منتخب بلاده!

..طبيب الأهلي يؤكد إصابة الحارس في ركبته .. وايضا طبيب المنتخب .. وايضا حسن فريد وكل المسئولين عن المنتخب واللاعبين يؤكدون تورم ركبة الحارس وخطورة مشاركته.... وهل بالمنطق والعقل راوغ إكرامي كل هؤلاء؟!

..نفس هذه الشائعة رددها بعض الجهلاء ايضا عقب لقاء غانا.. وتعرض الحارس بعد اللقاء لكم كبير من الشائعات السخيفة رغم تأكيدات طبيب المنتخب بتعرضه للإصابة وبالمناسبة انقذ إكرامي الفراعنة من ما يقرب من 4 أهداف مؤكدة آخرى خلال هذه المباراة... وبعد أن مر وقت على هذه  الاتهامات الغير صحيحة هل بالمنطق والعقل سيضع نفسه بها من جديد؟!!. بالتأكيد لا.

.. خلال فترة الأمريكي برادلي إكرامي كان الحارس الرابع للمنتخب حتى تدرج للحارس الأول متخطياً كلا من "الشناوي وعبد الواحد والحضري" وبالمنطق والعقل وبعد وصوله للرقم 1 فمن المستحيل أن يضحي بمستقبله الدولي بهذه الطريقة ويقلل من قيمته بدون سبب أو حدث!.

..هناك مدرب محترم يعتبر من أفضل مدربي حراس المرمى بمصر "طارق سليمان" واخلاقه وفكرة وعقليته لا تسمح له ايضا بالسكوت عن أي تهاون أو تمرد أو هروب كما يردد بعض النقاد "الفاضيين" ..

..إكرامي يقدم أفضل مستوى بمصر بالوقت الحالي و يعتبر "كلمة السر" في بطولات وانتصارات الأهلي بالفترة الطويلة الماضية وليس متسبب في الانفرادات التي تعرضنها لها في آخر مباراتين "السنغال 2 وتونس 1" .. إذا التقييم سواء كان على المدي الطويل أو القصير فهو جيد جداً ويبقى هنا السؤال من من سيهرب إكرامي؟!!.

كلمة آخيرة: حتى أن ظهر أحمد الشناوي بشكل وأداء متميز فهذا في مصلحة منتخب مصر في المقام الأول ... فـ إكرامي الذي نعرفه لا يحمل أي حقد أو كره أو ضغينة لأحد والدليل أنه جلس في وقت سابق على دكة بدلاء المنتخب حتى تدرج لرقم 1 ولم نسمع في يوم عن افتعاله لأزمة أو مشكلة أو تكشيرة معبرة كما فعل الحارس الآخر المشهور بهذه المواقف.

ناقشني عبر فيس بوك