اديلو رشة جريئة لمرتضى.. الأسئلة القاسية التي لن يجيب عنها المستشار!

عبر تجربة واقعية الشباب لا يصلح معه "الحديد والنار" أو العودة به إلى عصر "سي السيد" في التعامل الشديد معهم في كافة المجالات، سواء ألتراس أو غير ألتراس، الحمية دائماً تغلبهم، لا تعاندهم، بل احرص دائماً على التقرب إليهم، العناد لن يفله إلا العناد، إنطلاقاً من مقولة: "إن كبر ابنك خاويه"، وفي حال رده قائلاً: "ليس ابني"، فهو خاطيء، لأنه رغماً عنه أصبح رب البيت بعد قبوله مهمة الرئاسة والقيادة بشكل رسمي.

الرشة كانت قوية من الألتراس "وايت نايتس"، "محتواها" جريء بعض الشيء، ولكنها الطريقة التي يتعامل بها شباب اليوم مع من يعارضهم ويهددهم، ويقلل من حبهم لفريقهم، ورغم اختلافي الضمني على الطريقة، وما حدث، ولكن لما لا نعود إلى الصندوق مرة أخرى، لتفرض الجماهير البيضاء اختيارها، أم أن منصب رئيس النادي الأبيض أصبح مكتوباً على جبين سيادة المستشار أبد الدهر، اللوم بالتأكيد يقع على عاتق الجماهير التي تضغط بطريقة مخالفة تماماً للطرق المشروعة، ولانعدام ما يمثلها داخل مجلس الإدارة، والذي لا اشعر بوجوده على الإطلاق في المعارضة أو التقويم في العديد من الأمور الخاصة بمصير النادي.. ندخل في صلب الموضوع وبلا مقدمات أو تطويل..

س: لماذا تتحدث عن الزمالك خلال الفترة المؤخرة بهذه الصورة.. رغم أنك أهلاوي؟

ج: الموضوع تجاوز الحد بشكل ملفت للنظر، جماهير نادي تنقلب على رئيسها، وعندما يخرج رئيسها للحديث يقول أنها لا تمثل غالبية الجماهير البيضاء، نفس المنطق الغريب الذي اتبعه آل مبارك ونظامه السابق في الحديث عن نفسه..

س: هل ترى في وجوده استقرار للفريق الزملكاوي؟

دعني اضع نفسي مكان من يرتدي القميص الأبيض، هناك أغلبية صامتة لا تريد مرتضى منصور، هذه الأغلبية لا تتحدث دائماً، ولكن هناك البعض القليل جداً الذي يتواجد في النادي بأمواله الكثيرة التي جعلته عضواً عاملاً، يصمتون، يعجبهم الصفقات المتراكمة، وغيرها من الأبعاد الأخرى، والمصالح المشتركة، ولكن الحقيقة أن الأغلبية التي تركض زحفاً خلف الزمالك هم الذين لا يمتلكون ثمن العضوية بل كل ما يملكونه ثمن التذكرة لحضور المباريات.

س: لم فعل ألتراس هذا الفعل المؤسف للغاية والذي ينعكس على رئيس النادي؟

ج: الأمر صعب للغاية أن يلقى عليك ........ ويتم مشاهدة ذلك بالفيديو أمام الجميع.. التوعد بالتهديد الدائم والملاحقة القضائية والتقليل من الانتماء للنادي الذي يمثل الكيان الأعظم بعد الوطن مباشرة بالنسبة للألتراس فهو رد فعل منطقي بالنسبة للرابطة على التهديدات المستمرة.

س: هل يستطيع مرتضى الوقوف أمام زحف الجماهير الزملكاوية وعنادهم معه؟

ج: بالتأكيد لا، ومثلما لا تقف أية إرادة شعبية أمام نية الجماهير الغفيرة، فلن يكون أمام مرتضى منصور سوى الهجوم المتتالي لأنه شخصية ترفض الاستسلام أو الرحيل من المنصب، سيستمر العناد للأسف، وستستمر هذه الوتيرة بين الطرفين، في صراع لن يخلو من أوجه الخشونة والسباب، بعدما تطاول الأمر إلى التهديد بالسجن والقتل والتشريد، ورد الألتراس بشكل مبالغ فيه وقوي عليه بالـ"بول" اليوم.

س: هل جهز جماهير الزمالك البديل؟

للأسف لا.. وكأن الثورة لم تقم ولم يكتمل نظام حقيقي يصب في صالح الكيانات الجماهيرية..

س: هل ستصمت جماهير الزمالك حول تشويه صورة ناديها بشكل عام؟

ج: الإجابة تحملها الأيام المريرة القادمة..

محــمد فــرج

للتواصل مع الكاتب:

https://www.facebook.com/Farag.figo