شارك برأيك|اختر سيناريو من 3 لمباراة بوتسوانا..ولماذا لا نفوز بالستة ونمحو هزيمة غانا؟

عدد التعليقات: 1

كتبه : أحمـد سليمـان فى الأربعاء 15 أكتوبر 2014, 01:15

يلتقي المنتخب المصري في السابعة من مساء اليوم مع نظيره البوتسواني في الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2015 المقررة في المغرب.

ويعتبر الفراعنة في موقف لا يحسدون عليه بعد خسارة أول مباراتين بالمجموعة ضد السنغال في أرضها وأمام تونس بالقاهرة، قبل الاستفاقة بالفوز على بوتسوانا في ملعبها بهدفين نظيفين.

ويتأهل منتخبان من مصر وتونس والسنغال وبوتسوانا إلى أمم أفريقيا 2015 بشكل مباشر فيما سيتأهل أحسن "ثالث" من المجموعات السبعة لأمم أفريقيا.

ويحل المنتخب المصري حالياً في المركز الثالث بالمجموعة برصيد 3 نقاط خلف السنغال وتونس المتصدرين بسبع نقاط، فيما تقبع بوتسوانا أخيرة بلا رصيد.

وعلى مستوى أفضل ثوالث فإن مصر تحتل المركز الثالث خلف غينيا صاحبة النقاط الأربعة من المجموعة الخامسة، والكونغو الديموقراطية التي تتفوق على الفراعنة بفارق الأهداف.

وبالتالي الأمور تبدو معقدة جداً ولكن المؤكد أن الفوز وبنتيجة كبيرة هو أمر يحتاجه المنتخب المصري حتمياً ولا يملك بديل عنه، وأي نتيجة سوى الفوز ستعلن غياب مصر رسمياً عن البطولة المفضلة.

وبالتالي سيكون أمام شوقي غريب ثلاث خيارات فنية سأستعرضها معك عزيزي القاريء تاركاً لك حق اختيار الأفضل من وجهة نظرك....

الخيار الأول...

اللعب بنفس تشكيلة وخطة مباراة الذهاب ضد بوتسوانا وهي 4 / 3 /2 /1 وتأمين منتصف الملعب بالثلاثي عمرو السولية وإبراهيم صلاح ومحمد النني.

وستكون ميزة هذه الطريقة التأمين التام لمنتصف ملعب الفراعنة كما كان الحال في مباراة الذهاب خاصة في ظل تواضع مستوى الخصم، كما أن النني والسولية قد يكون لهما أدوار هجومية عن طريق التقدم والتمرير الأمامي والتسديد البعيد.

أما العيب فسيكون صعوبة الاختراق وقلة اللاعبين ذوي الطبع الهجومي وهي مشكلة عانينا منها ضد بوستوانا فالهدفين جاءا من مهارة فردية وتسديدة بعيدة المدى.

الخيار الثاني

الاستغناء عن واحد من ثلاثي الارتكاز "النني أو السولية" واللعب بصناع ألعاب أو جناح آخر بجانب وليد سليمان ومحمد صلاح قد يكون مثلاً أيمن حفني أو أحمد حمودي أو صالح جمعة.

وستمنح هذه الطريقة حلولاً أكثر للفراعنة على مستوى صناعة اللعب والانطلاقات من الجانبين خاصة من الجهة اليسرى التي كانت "ميتة" هجومياً في مباراة الذهاب.

ولكن يعيبها أن العبء الدفاعي في منتصف الملعب سيتحمله إبراهيم صلاح وحده وهو ما قد يسبب خطورة على المرمى المصري رغم إجادة نجم الزمالك في المباراة الأولى.

الخيار الثالث

الاستغناء عن واحد من ثلاثي الارتكاز "النني أو السولية" واللعب برأس حربة آخر بجانب عمرو جمال وهو لاعب الزمالك خالد قمر.

وستسمح هذه الطريقة باستغلال الكرات العرضية بشكل أفضل خاصة في ظل عدم استغلال الفراعنة للعديد من الركنيات في مباراة الذهاب.

ولكن يعيب هذه الطريقة كسابقتها أنها قد تفتح الدفاع، كما أن قمر يفتقد الثقة والدفع به من بداية المباراة يعتبر مخاطرة.

للتواصل مع الكاتب عبر الفيسبوك...