[المنتخب الوطني] حسبة اعتدنا عليها؟!

1-تثبيت التشكيل:

رغم وجود نقد شديد على أداء المنتخب الوطني بالفترة الماضية.. ولكن وصولنا لمرحلة تثبيت التشكيل مباراتين "وراء بعض" فهو أمر جيد للغاية ويحسب للمجتهد شوقي غريب.

بالفترة الماضية تقريباً كان يخوض المنتخب الوطني كل مباراة بعناصر مختلفة ، واحيانا كان يتم الدفع بمهاجمين ، واحيانا بمهاجم واحد وذلك لاسباب عديدة مثل تأخر انطلاق الدوري وحاجة المحترفين لبعض الوقت للانسجام مع العناصر المحلية مما أثر ذلك على حسابات المدير الفني.

ولكن تثبيت التشكيل والاستقرار على بعض العناصر والأسماء سيخلق المزيد من الانسجام بالتدريج والتلقائية في التفاهم بين اللاعبين وفي التحركات مما أدى لطفرة في مستوى عدد كبير من اللاعببين مثل عمرو جمال والنني وإبراهيم صلاح بالإضافة إلى نقل حالة الانسجام بين قلبي الدفاع"سعد ونجيب" من الأهلي للمنتخب الوطني، وهذا لم يكن سيحدث اذا وضع المدير الفني في كل مباراة تشكيل جديد وهو ما يؤدي إلى حالة من التوهان.

2- حسبة اعتدنا عليها:

للأسف معظم التصفيات التي ندخلها بالسنوات الطويلة الماضية ، اعتدنا على نفس الكلمات " لو" دة اتعادل مع دة ، و "لو" المنتخب دة كسب دة" مثل ما كان يردده مذيع مباراة "مصر وبوتسوانا" على التليفزيون المصري!.

اعتدنا على دخول التصفيات بحالة من عدم التركيز أو الجدية إلا بعد أن نضع نفسنا بالمأزق الصعب فخسرنا أول مباراتين أمام "السنغال وتونس" مثل ما فعلناه ايضا منذ 4 سنوات تقريباً في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 وخوضنا ضربتي البداية بحالة من الاستهتار " لنتعادل مع زامبيا بالقاهرة ثم نخسر من الجزائر"!.

ولكن.. الفرصة مازالت في "يد" المنتخب الوطني .. هذا المنتخب الذي لم يخشى أي منافس منذ سنوات ليست بالبعيدة وقهر كبار القارة الأفريقية من "الكاميرون ونيجيريا وكوت ديفوار وغانا والجزائر" ، نأمل من كتيبته الحالية أن تضع ذلك بحساباتها وتأخذ المباراتين المقبلتين بمنتهى التركيز الشديد وبجدية للعبور من المأزق الصعب الحالي وحاجتنا الشديدة والتي لا تقبل أي بديل سوى النقاط الـ 6 أمام السنغال وتونس.

مطالب ايضا شوقي غريب بزيادة فترة المعسكر قبل المباراتين لمزيد من الانسجام وحتى تتواجد الروح القتالية الكبيرة التي نعرفها والتي كانت تقهر أي منافس.

3-انعدام التربية والأخلاق:

هناك نقص تربية في مصر واضح مثل وضوح الشمس.. وهناك فئة من الشباب لا يهمهم اطلاقاً اسم أو سمعة هذه البلد .. لا نعلم ماذا يريدون؟!.. هل يرغبون في تدمير أي بصيص من الأمل لعودة الجماهير "النضيفة" لملاعب كرة القدم؟!.. هل يرغبون في إيقاف النشاط الكروي بمصر كما حدث من قبل؟! ، ومن الذي يمول هذه الفئة المشاغبة؟!.. وما علاقة المنتخب الذي يمثل مصر بالكامل بشخصى يدعى مرتضى منصور؟!.

استفهامات كثيرة ومن الممكن أن تكون الاجابة واحدة أين التربية والاخلاق وأين الدين الذي يقول اضرب وكسر ودمر من أجل مزيد من العقوبات المنتظرة من الاتحاد الأفريقي ضد مصر؟!

إيه دة؟!

ناقشني عبر فيس بوك