من ميدو للتوأم لصلاح يا زملكاوي [ألطم] !
"270" دقيقة من العقم تهديفي هو حصيلة ما ظهر خلال لقاءات الزمالك الثلاثة الماضية التي انتهت جميعها بالتعادل السلبي بدون أهداف أمام الشرطة، الداخلية، وادي دجلة لتجعل رأس باتشيكو المدير الفني الجديد لنادي الزمالك مشتعلة لحل هذا اللغز الغريب رغم تدعيمات الرئيس الأبيض.
قام المستشار بعمل حالة من الرعب لكل من يقود الفارس الأبيض، وجعل الشغل الشاغل لمن يقوم بإدارة المباراة هو الفوز بأي طريقة حتي وإن لم تبدأ المباراة، وهو ان دل فإنما يدل علي فشل اداري ذريع.
يدخل الزمالك كل مبارياته يصول ويجول في ثلث المباراة الأول وفي حال وعي الخصم وضبط تمركزه وتنظيم دفاعته بشكل جيد، ويخرج ببر الأمان خلال هذا التوقيت، يستطيع أن يحقق نتيجه مرضية لطموحاته في نهاية اللقاء، كما حدث في الثلاث مباريات الأخيرة.
أجبر الرئيس علي كل مدير فني يأتي اللعب برأسي حربة "علشان اجيب بطولات" وهو ما بات وبالاً علي الفريق، وتري أن هذه التوليفة لا تسمن ولا تغني من جوع "بس إيه العمل لازم نسمع الكلام علشان ناكل عيش" والي مينفذش كلامي ميلزمنيش.
وإذا دققنا النظر في مجريات اللقاء، فإن الوضع لم يتغير كثيراً " من ميدو للتوأم لصلاح يا قلبي لا تحزن" فلم يستطع أحد منهم إرضاء طموحات الزمالك وجماهيرة، سوي فترة ولاية ميدو، الذي كان يقوم بتغير شكل اللقاء في الدقائق الأخيرة ويقلبها لصالحه كما حدث قبل تأهله للدورة الرباعية.
لرئيس الزمالك: نصيحة... اترك الفريق والإدارة الفنية تعمل في صمت الفترة القادمة، ولا تجبر أحد علي تشكيل معين، ووفر له المناخ المناسب للعمل، حتي وإن حدثت نتائج غير مرضية فلا تخرج بتصريحاتك المعهوده بإقالة فلان وتسريح علان وأن هذا اللاعب يلعب علي حساب آخر، وقم بمحاسبة الجميع بعد اعطائه الفرصة كاملة" ولكل مقصر جزائه".
ناقشني عبر فيس بوك من هــنا