[اظلم كمان والنهاية معروفة].. وهذا ما يعنينا الآن!
أداء وشكل الأهلي من تقدم لتقدم من مباراة لآخرى ، فالفريق سيطر واستحوذ على لقاء الأسيوطي ومن قبله لقاء الإسماعيلي..
ولكن يبقى الأمر المقلق هو عدم تسجيل أهداف في آخر مباراتين أما بسبب سوء الحظ أو بسبب الظلم التحكيمي الذي حرم الفريق من ضربة جزاء أمام الإسماعيلي ثم هدف صحيح أمام الأسيوطي وضربة جزاء ايضا ، بالإضافة إلى ظلم تحكيمي في العديد من قرارات آخر مباراتين تحديداً.
الأجنحة المتوقفة..
مطالب الجهاز الفني بسرعة إيجاد حل "للاجنحة" المتوقفة والمعطلة بالناحية اليمنى واليسرى وهذا واضح مثل وضوح الشمس حيث انعدمت خطورة الأهلي من الجبهتين بمنتهى الصراحة بعد رحيل أحمد فتحي ، وسيد معوض!!.
المهم.. اعتدنا من الأهلي بالمواسم الآخيرة فقدان عدد كبير من النقاط في البداية حتى يستعيد نفسه وقوته مع توالي المباريات ، واعتدنا ايضا مشاهدته وهو يتعرض لظلم تحكيمي كبير ، ولكن بالنهاية وبالمباريات الآخيرة بعمر المسابقة ينتفض الفريق ويتوج بلقب الدوري وذلك لامتلاك لاعبيه ميزة النفس الطويل والتي تفتقدها جميع الأندية المصرية.
سيوى سبور.. وأورلاندو بيراتس
مطالب جاريدو وجهازه المعاون بضرورة وسرعة الفصل بين الدوري والكونفيدرالية تماما، ويجب أن يتم العناية والاهتمام والتركيز وأخذ مباراة "سيوى سبور" القوية والصعبة بنوع من الجد والتركيز الشديد.
سيوى سبور ظهر في مباراة الجولة الثالثة والرابعة أمام الأهلي بدور المجموعات بالكونفيدرالية بشكل متواضع حيث تعادل مع الأهلي بأبيدجان بصعوبة 1/1 ، وفاز الأهلي في الثانية بهدف نظيف ، وهذا لا يعني تفوق الأهلي.....
فنتذكر فريق أورلاندو بيرتس منافس الأهلي بنهائي دوري أبطال أفريقيا بالنسخة الآخيرة ، حيث تقابل الفريقين بدور المجموعات وكانت الأفضلية للفريق الجنوب أفريقي حيث فاز على الأهلي 3/0 بالجونة ، وتعادل مع الأهلي بالمباراة الثانية بجنوب أفريقيا بالمجموعة بدون أهداف ، ولكن بالنهائي تغير الحال وحسم الأهلي اللقب.
ولذلك كل مباراة لها حسابات مختلفة تماماً وهذا ما يجب أن تضعه كتيبة الأهلي في اعتبارها لأهمية تحقيق لقب أفريقي بالوقت الحالي وما يمثله من إضافة قوة وروح معنوية ونفسية وثقة مهمة للاعبين والمدير الفني ، وأهمية وتأثير ذلك على الجانب المحلي بالدوري وتحسن شكل الفريق.
عصام عبد المنعم.. كفاية على عبد الظاهر
.....اغضبني جداً خروج "عصام عبد المنعم" المحلل الرياضي ليلمح أن جاريدو مدرب ليس عنده فكرة ، للأسف تقييم المدربين في مصر من مباراة واحدة ، احيانا يكون مدرب جيد بأحد المباريات ، والمباراة الآخرى يكون فاشل .... تقييم غريب.
وزاد من غضبي جداً تعليق عصام عبد المنعم على دفع جاريدو بـ أحمد عبد الظاهر قائلاً " هو جاريدو إخوان ولا إيه" .. تعليق اغضبني جداً .. عبد الظاهر من اللاعبين المحترمين بصفوف الفريق وأن أخطأ ونال عقابه يجب أن نسامحه وننسى ولا نظل نستظرف ونحلل ونقول كلام ليس له علاقة بالمستطيل الأخضر.
الخلاصة: أهلي "النفس الطويل" قادر على تحقيق اللقب المحلي مهما حدث أي تعثر في البداية والدليل ثقة الجماهير في ذلك تماما وعدم الشعور بأي قلق .. ولكن يبقى الأهم بمصر بالوقت الحالي هو تحقيق المارد الأحمر للقب الكونفيدرالية "المنتظر" لأول مرة في تاريخ الأندية المصرية ، فهذا فقط ما يعنينا.
هيحصل و الأيام هتقولنا كدا ارجو من الاهلى الأنسحاب من الدورى النجس ده علشان
فى مأمرا على النادى الاهلى ويكفينا 8بطولات متتاليه وخلى البطوله تسقط بنسحاب الاهلى ان متأكد من الكلام ده