بدائل [ الشناوي – عبد الشافي – جمال] بالمنتخب؟.. و إثقال موهبة بامبو 6 أشهر!

غيابات مؤثرة بتشكيل المنتخب الوطني خلال لقاء السنغال الصعب والحاسم والمصيري والذي ليس أمامنه به سوى تحقيق النقاط الثلاث للحفاظ على فرصتنا بالصعود لكأس الأمم 2015 والتي تغيبنا عنها منذ حصد لقب 2010.

المنتخب الوطني افتقد شريف إكرامي ، وقد يفتقد الشناوي خاصة أنه توقيت تعافيه من الإصابة قبل لقاء السنغال سيكون قبل أيام قليلة من اللقاء، كما تأكد غياب محمد عبد الشافي الظهير الأيسر ، وعمرو جمال المهاجم الدولي.

على الجهاز الفني للفراعنة النظر للأمام وتهيئة البدائل نفسياً ومعنوياً واكسابهم الروح العالية والكبيرة من أجل تمثيل الفراعنة بشكل مميز في اللقاء الحاسم.

من وجهة نظري أرى أن البدائل الأقرب يجب أن على النحو التالي..

في حالة غياب أحمد الشناوي:

لابديل عن "الخبرة" في هذه الحالة.. عودة عصام الحضري .. فالآخير يستطيع أن يخلق لنفسه طموح باستمرار ويستطيع تجهيز وتهيئة نفسه بوقت قصير للدفاع عن العرين منتخب بلاده.

ولكن مشاركة حارس جديد ولأول مرة في مباراة صعبة مثل "أمير عبد الحميد أو محمد صبحي" ستضع عليه المزيد من التوتر والضغط النفسي خاصة في ظل وجود الجماهير ، ولكن خبرة الحضري سترجح كافتة اذا تأكد غياب الشناوي.

عبد الشافي:

للأسف لا يوجد لاعب في مصر على نفس مستواه والدليل اعتماد شوقي غريب على خدمات أحمد فتحي لسد الثغرة بالجبهة اليسرى خلال لقاء السنغال الأول.

وبمباراة السنغال المقبلة وفي ظل تراجع مستوى الجميع في مصر في هذه الجبهة .. أرى ضرورة تكرار ذلك مع اختلاف "المنفذ".. ومن وجهة نظري أرى ضرورة الاعتماد على خدمات "حازم أمام" الظهير الأيمن للزمالك في الجبهة اليسرى بمباراة السنغال.. حيث يتميز حازم بالسرعة والانطلاقات المطلوبة والتي من الممكن أن تعطي للفراعنة "فاولات أو ضربة جزاء أو انفرادات" من خلال حالته الفنية العالية بالوقت الحالي.

ولذلك يجب تهيئته نفسياً للمشاركة في هذا المركز الجديد من خلال تدريبات المنتخب المقبلة.

.. في حين يستمر أحمد فتحي بالجبهة اليمنى ليحافظ على قوتها دفاعياً وهجومياً، في ظل عدم الثقة في أحمد المحمدي!.

عمرو جمال:

عودة خالد قمر للتهديف في لقاء حرس الحدود بمنتهى الأهمية لتمنحه الثقة ، وايضا عودة متعب بأخر مباراتين واستعادته لحالاته الفنية والتهديفية في منتهى الأهمية ايضا.

ولكن من يبدأ لقاء السنغال؟.. أرى أن متعب عندما يخوض ضربة البداية يكون أفضل نفسياً من مشاركته كبديل .. في حين يظل "قمر" ورقة رابحة في الشوط الثاني وحسب سير أحداث المباراة.

وفي سياق مختلف..

كريم بامبو .. والأهلي

هذا اللاعب كان هداف فريق الناشئين بالأهلي خلال فترة وجود علي ماهر كمدير فني لفريق الشباب بالأهلي بعد أن ضمه الآخير من صفوف الجونة بدون مقابل في صفقة مستقبلية نتوقع جميعاً أن تخدم الأهلي بالأيام المقبلة كثيراً.

ويبقى هنا السؤال.. لماذا لا يتم الاعتماد على بامبو لما يمتلكه من مهارات وسرعة وخفة حركة وطموح كبير في مركز "المهاجم الصريح" ليعوض عمرو جمال بالفترة المقبلة؟

.. نأمل ذلك حيث دائماً عندما يشارك في الأوقات الصعبة مثل الدورة الرباعية بالدوري الماضي أو بلقاء المقاولون العرب الآخير يقدم مستوى ملفت للنظر ولذلك يجب منحه دور أكبر وثقة أكبر خاصة أنه أحد أهم العناصر التي يعتمد عليها الكابتن حسام البدري بالمنتخب الأوليمبي.

ناقشني عبر فيس بوك