مباراة السنغال... [كوفي وسمير خير وسيلة لليبرو] ياكابتن!
مباراة السنغال.. لابديل عن فوز المنتخب الوطني من أجل الحفاظ على فرصته في الوصول لكأس الأمم 2015 وهذا من وجهة نظري لا يتطلب الاعتماد على الهجوم فقط خلال المباراة!!.
مطالب الجهاز الفني بالنظر إلى خط الدفاع أولاً لبداية الهجمة بشكل صحيح وخطير ، وتصحيح الأخطاء السابقة التي تعرضنا لها والتي كان أبرزها أمام نفس المنافس في الجولة الأولى من التصفيات بعد أن تعرضنا لهدفين "كاربون" وكنا قريبين من تلقى الهدف الثالث.
بالنظر لدفاع الأهلي سنجد أن سعد سمير يتميز بالسرعة المطلوبة التي تغطي وتكمل زميله محمد نجيب صاحب الخبرات الكبيرة ولكنه يفتقد فقط إلى السرعة كما حدث خلال واقعة الطرد التي تعرض لها خلال لقاء المقالون الآخير.
وبالنظر لدفاع الزمالك سنجد البوركيني الخطير "محمد كوفي" يتميز بقدرات كبيرة اكتشفها العميد حسام حسن به ونجح في توظيفه بشكل رائع بهذا المركز .. ومع الوقت تشعر ايضا أن البوركيني يغطي بعض أخطاء علي جبر وخاصة من حيث السرعة.
فمشاركة "نجيب بجانب علي جبر" ستكون مفيدة للمنتخب الوطني فقط خلال الكرات العرضية التي يجيد الثنائي استخلاصها ولكن أين السرعة التي يجيدها المنتخب السنغالي وكيف يتعامل معها الفراعنة!.
فنتذكر خلال لقاء الجولة الأولى أمام نفس المنافس تلقي دفاع الفراعنة لهدفين بهذه الطريقة رغم لعب الفراعنة بطريقة "الليبرو" حيث تواجد غزال – وشوقي السعيد – أحمد سعيد أوكا.
وخلال مباراة السبت المقبل .. مطالب الجهاز الفني من وجهة نظري بتكرار "طريقة الليبرو" لتقوية الدفاع أولاً لعدم تلقينا أهداف ومن ثم نهاجم ونبحث عن ثغرات ولدغات بما نمتلكه من أوراق وعناصر هجومية مميزة مثل محمد صلاح ووليد سليمان ومحمد سالم وتريزيجيه وعماد متعب وانطلاقات من فتحي وحازم.
فالسنغال ليست بوتسوانا "حصالة المجموعة" وكل مباراة تختلف عن الآخرى بكل تأكيد.. ولذلك أرى ضرورة مشاركة حسام غالي "في مركز الليبرو" للتغطية خلف نجيب وعلي جبر .. قائد القلعة الحمراء ليس بعيد عن هذا المركز بالدليل أن جاريدو فكر به سريعاً واعادة لخط الدفاع بعد طرد نجيب في المباراة الآخيرة أمام المقاولون العرب.
كما من الممكن منح غالي دور هجومي بسيط للانطلاق من الخلف للأمام في حالة امتلاكنا للكرة لوضع تمريراته التي نأمل أن تكون صحيحة.
... ولذلك اللعب "بليبرو" ليس معناه أن المنتخب الوطني يدافع كما يفهم ذلك البعض بدليل أن الأهلي والمنتخب الوطني بفترة جوزية وحسن شحاته حصدوا جميع الألقاب تقريباً... فالمطلوب تقوية الدفاع حتى لا نتلقى أهداف ثم البحث عن ثغرات هجومية من خلال ما نمتلكه من أنياب لحصار المنتخب السنغالي!.
ملحوظة: اغلبية عناصر المنتخب السنغالي "محترفة بالدوري الفرنسي".. وبالنسبة لهم أرضية ملعب استاد الكرة ستكون جيدة ولن ترهبهم بل ستساعدهم كثيراً ولذلك اكررها مرة آخرى يجب تقوية الحصون الدفاعية قبل التفكير بالهجوم وذلك رغم حاجتنا للفوز.
كلمة آخيرة للكابتن شوقي غريب: نفذ ما تراه صحيحاً ومقنعاً ولا يهمك إيه بعدها.