فيديو| مصر تواصل السقوط الإفريقي وتخسر من السنغال لتهدر الأمل الوحيد!
خشر المنتخب الوطني الأول لكرة القدم أمام السنغال بهدف دون رد، في اللقاء الهام الذي جمع الطرفين في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الإفريقية، لتهدر مصر الفرصة المتبقية أمامها في الوصول إلى البطولة.
بدأت المباراة حماسية للغاية بين الطرفين، وكثف المنتخب الوطني الأول سهامه، ليطلق محمد النني التصويبة الأولى بنجاح في رسالة تهديدية أولى.
تناقل المنتخب الوطني الكرة بشكل سريع لتضح الخطة، بعدم الاحتفاظ بالكرة لفترة طويلة، ليربط عماد متعب مع صلاح، ولكن السنغال كانت بالمرصاد لكل الكرات.
جاءت الهجمة الأولى عن طريق ضيوف الخطير في ق 6 ليسدد الكرة قريبة من المرمى، ولكن العناية الإلهية تمنعها من الدخول.
خطف مامي بيرام ديوف أخطر لاعبي السنغال الهدف الأول في ق 8 بعدما فشل في تقدير الكرة وخرج من المرمى بـ"البوكس" الضعيف والغير مناسب للكرة.
خرج الشناوي وحل محمد صبحي بديلاً له، لينتفض المنتخب الوطني تجاه مرمى السنغال ولكن عدم توفيق محمد صلاح في الكرات والدربكة أمام منطقة الـ18 منعت دخول هدف التعادل.
عاب المنتخب الوطني عدم التركيز في خط الوسط حتى الدقيقة الـ20، ونسج السنغال الوقوف الحديدي في خط الوسط، ليبدأ مرة أخرى عدم تركيز صلاح في تمرير الكرات.
بدأت الثنائيات بين تريزيجيه وعماد متعب أمام منطقة العمليات، والنني مع صلاح في مواصلة اللمسة واللعبة، ولكن الدفاع السنغالي كان بالمرصاد.
انتقل وليد سليمان إلى الناحية اليمنى في محاولة للهروب من الرقابة وقام بعرضية رائعة إلى صلاح في ق 24 ولكن وضع الأخير للكرة بيمناه وضعتها في يد الحارس.
امسك السنغال بالكرة وتناقلها في خط الوسط، وحاول العديد من اللاعبين الإنطلاق وعلى رأسهم مامي ديوف أخطر اللاعبين، لينتهي الشوط الأول وسط محاولات سنغالية، ومصرية من أجل الوصول إلى الشباك.
بدأ الشوط الثاني بتحفز شديد من قبل المنتخب السنغالي نحو المرمى، محاولاً إدراك الهدف الثاني بكل حماس وقوة، فيما كان المنتخب الوطني يحاول إعادة أوراقه مرة أخرى.
لم يتسم الشوط الثاني بأية خطط واضحة سوى تحرير محمد صلاح من خط الوسط، وإطلاق العنان لانطلاقته في اليمين واليسار ولكن عاب كل ذلك عدم الفاعلية الهجومية والمتابعة للخط الأمامي.
حل عرفة السيد إلى أرضية الملعب بدلاً من محمد النني في ق 55 في محاولة لزيادة الفاعلية الهجومية للفراعنة ومساعدة متعب في الوصول للمرمى.
لم يستطيع إبراهيم صلاح استكمال المباراة، وخرج في الدقيقة الـ60 وحل بديلاً له حازم إمام في محاولة للتنشيط في الجانب الأمامي.
كثف حازم إمام من طلعاته في الجانب الأيمن، وحاول توصيل الكرة إلى مربع العمليات، ولكن الدفاع والحارس كانا بالمرصاد لكل الكرات.
اخترق وليد سليمان الجميع واتجه إلى المرمى، في ق 70 وسدد بيمناه كرة رائعة ولكن الحظ وسوء التوفيق جعل الكرة تعتلي العارضة.
لم يأت المنتخب بجديد طوال الفترة المتبقية من عمر اللقاء، وانكمش ولم يقدم أداء هجومي منتظر في الشوط الثاني، بل كان السنغال أحرص على الوصول إلى المرمى أكثر من مصر.