اتحاد كرة درجة ثانية + مدرب "كفتة" = فشل حتمي
على الغريب الاستقالة "لو كان عنده دم"
اتحاد كرة يضم أعضاء يترأسون أندية "درجة ثانية" اعتداوا على الفشل.. يضم عضواً يفتعل مشكلة مع المدير الفني لمنتخب الشباب ليطيح به من أجل المصالح الشخصية "وتولع مصر... يضم عضواً يصف بعض دول القارة السمراء بآكلي لحوم البشر.. من الطبيعي جداً ألا يشعروا بالفشل وأن يختاروا الفاشل "الغريب" لقيادة الفريق الوطني إلى الهاوية مرة أخرى.
الإعلان عن بقاء شوقي غريب حتى 2018 كانت مكافأة اتحاد الكرة منذ أيام للمدير الفني للفراعنة على "المأزق الجميل" الذي وضع فيه مصر في التصفيات والذي أنهاه بخروج فاضح من التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2015.
ويتم التساؤل لماذا تم الإعلان عن بقاء شوقي .. هل لا يشعر أعضاء الجبلاية بفشل الغريب.. الإجابة ببساطة لا لأنهم اعتادوا فشلاً تلو الآخر ومنهم من قاد أنديته إلى الهاوية بلا عودة.
على "الغريب" (لو كان عنده دم) أن يستقيل فوراً بعد أن صرخ كل الجمهور ارحل .. ارحل.. صرخة من الممكن أن تسمعها مصر كلها إلا غريب واتحاد الكرة.
بالحديث عن الفنيات نجد أن غريب قد يكون بدأ المباراة بتشكيل منطقي ولكن هل يعقل أن نبدأ المباراة بحارس مصاب.. والسؤال هنا هل قفز الشناوي ولو مرة واحدة في تدريبات المنتخب؟؟ وماذا يفعل الجهاز الطبي للفريق.
ولكن المشكلة الأكبر أن غريب لم يكن له أية ملامح تكتيكية وكأنه قال للاعبين "انزلوا العبوا مع بعض" فلم يتدخل تكتيكياً أبداً وظهر اللاعبون بأدوار غير مفهومة فكان الملعب عبارة عن طلاسم لا يفهمها إلا الغريب.
وإذا كان غريب لا يصلح حتى لتدريب مركز شباب فيجب أيضاً ألا ننسى أن جميع لاعبي المنتخب كانوا في حالة عجز تام.
وإذا كان علي تقييم أداء اللاعبين فسيكون كالتالي..
أحمد الشناوي.. مشاركتك أمر كارثي أحملك مسئوليته مع الجهاز الطبي وكان عليك أن تعرف أن جهازنا الطبي لا يفرق كثيراً عن شخصية "حمدي كاتا" في المسلسل الشهير "الكبير أوي".
محمد صبحي.. لم يختبر كثيراً وتعامل مع الكرات القليلة عليه بشكل مقبول.
علي جبر.. قمت بأكثر من إنقاذ مهم ولكن السؤال لماذا تهوى لعب الكرة خارج الملعب حتى بدون ضغط عليك؟؟
محمد نجيب.. أداء أقل من المتوسط لمدافع الأهلي.
صبري رحيل.. ماتت الجبهة اليسرى في حضورك.
أحمد فتحي.. ارتكبت مخالفات عديدة وركلة جزاء واضحة لم يحتسبها الحكم.
إبراهيم صلاح.. مستوى أقل من مباراتي بوتسوانا أو ربما المنافس أصعب.
محمد النني.. أداء متواضع لا تستحق عليه الترشح لأفضل لاعب في أفريقيا.
وليد سليمان.. افتقدت لقب الحاوي.
تريزيجيه.. كنت مخيباً أو ربما توظيفك خاطيء ولكن المحصلة في أدائك كانت صفر.
عماد متعب.. لم تصلك الكثير من الكرات ولكنك في الالتحامات كنت ضعيفاً جداً.
محمد صلاح.. مورينيو في طريقه للقضاء عليك... ارحل.
عرفة السيد.. أضعت التعادل بغرابة..
حازم إمام.. "أعور وسط العمي".
كلمة أخيرة.. إذا استمر "الغريب" حتى 2018 فعلينا أن نشرب "قهوة سادة" على شرف المنتخب الوطني.. ونقول "إلى اللقاء في تصفيات مونديال 2022".
للتواصل مع الكاتب عبر الفيسبوك...
وجهة نظر/ أحمـــد سليـــمان
ومتنساش انهأول ماتش دولى ليه ادام السنغال ابراهيم صلاح وترزيجيه كانو ممتازين بصراحه