فيديو| مصر ترفض أمم إفريقيا بـ[رعونة] وتهدي تونس العلامة الكاملة!

غابت مصر للمرة الثالثة على التوالي رسمياً من بطولة كأس الأمم الإفريقية 2015م بعدما خسرت أمام تونس بهدفين لهدف وحيد في المباراة التي جمعت الطرفين على الأراضي التونسية.

بدأت المباراة قوية بين المنتخبين، في محاولة للفراعنة للوصول إلى الشباك مبكراً، والتمسك بالأمل الوحيد وإحراز هدفين أو الفوز بفارق هدفين، لينطلق الجميع في كل الاتجاهات.

سنحت الهجمة الأولى للفراعنة عن طريق محمد صلاح في ق 3 ليخرج الحارس عن طريق الخطأ من مرماه ويتركه فارغاً تماماً لصلاح الذي وضع الكرة بغرابة شديدة خارج الثلاث خشبات.

تناقلت الكرة بين اللاعبين التونسيين في محاولة للوصول إلى عصام الحضري، ليتجه اللاعبين مرة أخرى إلى المرمى التونسي ويتناقلوا الكرات ويعتمدوا على وليد سليمان في البينيات.

استطاع المنتخب الوطني الأول أن يحقق الهدف الأول لمحمد صلاح في ق 15 بعد تمريرة وليد سليمان الرائعة من فوق الدفاع ليضعها الموهوب صلاح من مرة واحدة رائعة للغاية.

اقترب المنتخب المصري من الهدف الثاني بعد الضغط المتواصل في خط الوسط، وكاد وليد سليمان إحراز الهدف الثاني في ق 17 ولكنها لم تخدم اللاعب.

ظهر المنتخب التونسي في الدقيقة الـ20 عن طريق فخر الدين الذي وضع الكرة في الزاوية الصعبة ليبعدها السد العالي عصام الحضري عن الثلاث خشبات.

سدد النني بعد سلسلة من الكرات أمام منطقة الـ18 في ق 25 ولكنها ابتعدت بعيداً عن المرمى، فيما لم يكن المحمدي على قدر مسئولية التمرير له في الجهة اليمنى ورفض الإنطلاق.

حاول عبدالنور وبن يوسف مرة أخرى عن طريق الرأسيات، ولكن الكرات كانت بعيدة، واستمر المنتخب الوطني في المحاولات الساعية للوصول إلى المرمى للمرة الثانية.

انتهى الشوط الأول وسط محاولات المنتخب الوطني لضمان الهدف الثاني والذي يصعد به إلى البطولة، ولكن كافة المحاولات لم ترتقي إلى هز الشباك مرة أخرى.


بدأ الشوط الثاني وانقلب الحال التونسي رأساً على عقب، وانطلق اللاعبين نحو المرمى ليهددوا عصام الحضري في كل المناسبات، ولم يمتلك الفراعنة أية كرات على الإطلاق.

حانت لحظة التعادل المؤسفة في الشوط الثاني، ليسدد منتخب تونس عن طريق ياسين الشيخاوي في ق 52 محرزاً هدف التعديل بعد الخطأ الغريب لحسام غالي.

تدهورت الأوضاع المصرية بعد الهدف الأول لتونس، وخرج وليد سليمان وحسام غالي من الملعب ونزل مؤمن زكريا وأحمد حمودي في محاولة لتغير الخطة.

كانت الهجمة الخطيرة الثانية لتونس في ق 70 بعدما تناقلت الكرة في منطقة العمليات بكثافة، وفي الجهة الأخرى ساءت الأوضاع ولم ترتقي كما كانت عليه في الشوط الأول بالنسبة للمنتخب الوطني.

حل عماد متعب إلى ارض الملعب وحاول خطف الهدف الثاني، ولكن الدفاع التونسي استفاق للغاية، ومر الوقت سريعاً دون إدراك أي جديد.

جاءت رصاصة الرحمة الأخيرة عن طريق وهي خازري في ق 81 بهدف ثاني رائع من كرة ثابتة أمام منطقة الجزاء، لتخفي الآمال المصرية.

لم تأتي المباراة بجديد في الدقائق الأخيرة سوى بعض المحاولات الفردية لمحمد صلاح، وعدم التمسك بأية آمال بعد الهدف الثاني للمنتخب التونسي لتنتهي المباراة بهدفين دون رد وتبتعد مصر رسمياً للمرة الثالثة على التوالى عن أمم إفريقيا.