ارحل وعارك في يديك!!!
ربما تكون البسمة الوحيدة التي طبعت على شفاه المصريين كروياً بعد إدمان المنتخب للهزائم هي تلك البسمة التي علت الوجوه بعد إعلان جمال علام إقالة الفاشل شوقي غريب المدير الفني "الساذج" لمنتخب الفراعنة.
تلك البسمة التي سبقتها ضحكات سخرية مع كل تصريح غريب من "الغريب" نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر تصريحه بعد مباراة السنغال الثانية بأن المنتخب حقق ما يريد!!، وتصريحه بعد هزيمة تونس الأخيرة بأنه راضٍ عما قدمه مع المنتخب.
أكاد أتأكد أن أي مواطن "يجلس على القهوة" كان سيدرب المنتخب أفضل من الغريب الذي اعتمد في اختياراته على الإعلام والجمهور، وهو ما اعترف به بعد هزيمة تونس الأولى عندما قال أنه عندما سمع انتقادات الإعلام بعد هزيمة السنغال الأولى ولعب "كما يحب الجمهور والإعلام" وخسر...
شوقي غير تشكيلات المنتخب بشكل غريب فلاعب يؤدي بشكل جيد يجد نفسه خارج القائمة المباراة التالية وآخر يكون خارج الحسابات ثم يجد نفسه أساسياً!!!!
"الغريب" فعل كل السقطات الممكنة كمدير فني وتوجها بكذبه البين عندما قال أنه بنى جيلاً قادراً على المنافسة على البطولات القادمة وأكبر دليل على الكذب هو أن اللاعبين الذين شاركوا كأساسيين في مباراة تونس الأخيرة متوسط أعمارهم 28 عاماً ونصف!!! وهو متوسط عالٍ جداً بالنسبة لبناء فريق أي أن نفس اللاعبين سيتخطى متوسط أعمارهم الـ32 عاماً قبل المونديال القادم!!
المنتخب الذي يتم بناءه يستبعد العناصر الشابة أمثال أحمد حسن كوكا وصالح جمعة ورامي ربيعة ومحمود كهربا!!!!!!!!!!!
ارض كما شئت عما قدمته مع المنتخب ولكن لا أحد يرضى ولن يقبل أحد بالعار الذي قدمته مع المنتخب الأوليمبي وخسرت كل مبارياتك في التصفيات ثم كررت إنجاز مشابه مع الفراعنة رافضاً كل هدايا الخصوم بل وكل هدايا التحكيم التي منحت لك في مباراتي السنغال وتونس بالقاهرة.
ارحل ولا يحضرني عند رحيلك سوى مطلع قصيدة شهيرة لفاروق جويدة عندما قال "ارحل وعارك في يديك"......
للتواصل مع الكاتب عبر الفيسبوك...
وجهة نظر/ أحمـــد سليـــمان