بالحب هنروح المولد وكأس العالم.. وخائن من يفكر فيك يا مش وطني!
بالحب اتجمعنا.. كلمة صنعت امجاد أضيفت إلى المنتخب الوطني في الإنجازات الثلاثة الإفريقية التي عادلها الإخفاقات الثلاثة التي نتألم منها حالياً، بالإضافة إلى الأشد منها فشلاً، وهو عدم التأهل إلى كأس العالم على مدار 24 عاماً من المرار، ولكن الحب كان عاملاً هاماً للاعبين في لم شملهم في عهد صاحب الإنجازات ليتتحقق المراد ويفرح الشعب المصري الذي عانى من قصة عدم الوصول إلى كأس العذاب ويعوضها نسبياً على الصعيد الإفريقي.
أما الآن، فهناك العديد من الغيابات سواء البدنية أو الفنية أو الخططية، والتي جاءت على يد شوقي غريب الذي إدّعى في وقت سابق أنه كان يضع الخطة لشحاتة وأن المعلم لم يقوم بالدور الفعال الذي يظنه الجميع، فصار غريب على نفس النهج القديم – إن صدق فيما يقوله بشأن شحاتة – ولم يدرك أن لكل مرحلة آلياتها وفاعلياتها الخاصة، في ظل تغير العديد من النجوم، اعتزال كثيرين، وتغيرت الخريطة الإفريقية من حوله ومازال متمسك بالعقلية المتحجرة.
ماذا لو توفى حسن شحاتة بعد عمر طويل؟ سؤال صادم بعض الشيء وغير متوقع، ولكنها الأعمار بيد الله، هل سوف نستدعيه مرة أخرى من مقبرته لقيادة المنتخب الوطني، إنه الأمر الساذج الذي يثير السخرية والضحكات، اتحاد الكرة يمضي بشكل مغاير للخريطة العالمية في كافة الاتجاهات الغير صحيحة على الإطلاق، كانوا دائماً يطالبون بوجود صف ثاني ولكن لايوجد صف ثاني في المديرين الفنيين، ماذا لو كانت الميزانية لا تسمح بوجود أجانب، ماذا لو كل الأجانب المميزين مرتبطين باتفاقات أخرى مع الأندية والمنتخبات، ماذا لو لم يكن أمامنا سوى المدرب الوطني؟؟ إذن فأين هو الآن..؟؟
يجب على الجميع إدراك التحديات المحيطة، وأن يتم الخروج من الإطار المغاير للحقيقة من حولنا سريعاً حتى لا نقع في الإطار المظلم مرة أخرى بعدم الوصول إلى المونديال ونضرب رقماً تاريخياً سلبياً كصفر المونديال السابق.. افيقوا يرحمكم الله..
حرة مباشرة:
استضاف الكابتن شوبير نجوم الزمن الجميل، والذين وصلوا إلى كأس العالم 1990 وعلى رأسهم صاحب الضربة النارية التي أذلنا بها طويلاً الكابتن مجدي عبدالغني، ولكن "ما فائدة الاحتفال بتورتة مكتوب عليها 25 عاماً، انتو بتحرقوا دمنا زيادة يعني؟؟".
حسام غالي يضع "التاتش" في كل مرة سواء في الأهلي أو المنتخب.. هل انت راض عن نفسك يا نجم بعد فذلكتك غير المعهودة؟!
المحمدي.. إيه اللي جابك هنا.. قلتها آلاف المرات وسأقولها للألف وواحد بعد مائة ألف: لا اشعر بوطنيتك على الإطلاق، عار أن ترتدي قميص المنتخب، وخائن من يفكر في استحضارك في صفوفنا مرة أخرى، فلتذهب إلى حجيم إنجلترا ولا تعود للأبد.
لماذا لم يتم وضع كهربا في الحسبان؟؟ كل ده علشان مش حبيبك.. كم أنت غريب يا ابن غريب؟؟