وجهة نظر| البركة في الشباب.. ومستقبل الكرة المصرية ليس مظلماً
خسر الأهلي خسارة من الممكن تعويضها أمام سيوي سبور الإيفواري بعد سقوطه في أبيدجان بهدفين لهدف في إياب نهائي كأس الكونفيدرالية الأفريقية.
النتيجة – نظرياً – من الممكن جداً تعويضها في ظل حضور جماهيري كبير متوقع في مباراة العودة سيدفع اللاعبين للفوز ولكن المشكلة الأبرز في وجهة نظري غياب أفضل لاعبي الفريق محمود حسن "تريزيجيه" بسبب الإنذارين.
عند تحليل مباراة الأهلي نخرج بنقطة مضيئة هامة جداً وهي اللاعبون الشباب فعندما تمتلك لاعباً في السابعة عشر من عمره ينزل ويغير دفة اللقاء، عندما تمتلك لاعباً آخر مثل تريزيجيه يستلم الكرة بهدوء في منطقة جزاء الخصم ويسجل فلابد ألا تقلق أبداً على مستقبل الأهلي أو مستقبل منتخب مصر المتراجع مؤخراً.
لاعبو الأهلي الشباب ظهروا أكثر تماسكاً من أصحاب الخبرة فعند المقارنة نجد أن تريزيجيه ورمضان صبحي كانا الأفضل في الفريق مقارنة بغير الموفقين عماد متعب ووليد سليمان وصبري رحيل وجميعهم أصحاب خبرة.
لا داعي للقلق كثيراً من نتيجة الذهاب سنفوز – إن شاء الله – في العودة في ظل وجود ورقات رابحة لم تستخدم ذهاباً مثل محمد فاروق وعبد الله السعيد، وفي ظل حضور جماهيري كبير متوقع للجماهير الحمراء الوفية.
والأهم من ذلك لا داعي للقلق على مستقبل الكرة المصرية فقط نحتاج لمدرب "متوسط" يؤمن بالاعتماد على الشباب، فبالطبع ذهب جيل رائع ولكن لابد أن نستبشر بوجود رمضان صبحي وكريم بامبو ومحمود تريزيجيه ومسعد عوض وسعد سمير في الأهلي، ووجود يوسف أوباما ومصطفى فتحي وياسر إبراهيم في الزمالك ووجود شكري نجيب في الإسماعيلي، وتواجد المحترفين مثل كهربا وكوكا وصالح جمعة.
للتواصل مع الكاتب عبر الفيسبوك...
وجهة نظر/ أحمـــد سليـــمان